نائب الرئيس اليمني يرأس اجتماعاً لقيادات الدولة

مسرحية درامية

يا عباد الله هذه تمثيلية درامية المخرج لها سعودي وكاتب السيناريو من الأمن القومي اليمني الرجال توفي وهو في الثلاجة في السعودية . إذا كان الرجل خرج من الطيارة بالمطار على قدمية فلماذا لم يتم تصويره وتطمين الشعب على صحته . إذا كان فاق بعد العملية وصحته جيدة . فلماذا لم يقم باتصال للشعب لتطمنه أم أنه وكَّل أحد القوم للرد على استفسارات الناس وهو بوم الشعب اليمني ( الجندي ) الذي يعد من أسفه الناس للأسف .حقيقة هناك غموض شديد يكتنف الموقف وهناك مسفيدون من هذا الغموض الذي شاب هذه الحادثة وتساؤل يطرح نفسه : إذا كان الإعلام صرح أن نائب الرئيس كان معه في المسجد فلماذا لم يصب بشيء رغم أن مكانه الحقيقي في المسجد سيكون جوار الرئيس بحكم أنه نائبه ومكانته بجوار الرئيس فكيف لم يصب بسوء أم أنه لم يلحق خطبة الجمعة فما وجد مكان إلا أن صلى في آخر الصفوف خارج المسجد ؟؟؟ وهناك سيناريو آخر : يقول أن الضربة التي أصابت الرئيس ورفاقه لم تكن بالمسجد وأنه تم تفجير المسجد بعد استهداف الرئيس ورفاقه لاستعطاف الشعب مع الرئيس والحكومة ضد آل الأحمر والمعارضة والقاعدة وشباب الثورة وووو... الخ سيناريوهات مختلفة أعدها الأمن القومي بكل دقة وبراعة وأعد فصولها جيدا ليعتبر خروجا مشرفا لعلي عبد الله صالح وفقا لوصيته التي كان ينادي بها أنه يريد خروجا مشرفا له من الحكم والله وليهم في ذلك وحسيبهم والله أعلم .