أخبار

المعارضة اليمنية تتعهد بمنع الرئيس من العودة إلى صنعاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وبجواره نائبه عبد ربه منصور هادي أمام القصر الرئاسي

صنعاء:تعهدت المعارضة اليمنية بمنع الرئيس علي عبد الله صالح من العودة إلى البلاد، وذلك بعدما أخذ يتعافى من الجروح التي ألمّت به إثر هجوم للمعارضة على القصر الجمهوري.

وتشير مصادر "اللقاء المشترك"، وهو ائتلاف لأحزاب المعارضة، على لسان الناطق الرسمي محمد قحطان لوكالة الصحافة الفرنسية إلى: "أننا سنعمل بكل ما أوتينا من قوة على منع عودته".

يذكر أن ائتلاف "اللقاء المشترك" يعتبر مغادرة صالح يوم السبت الماضي لتلقي العلاج في السعودية هو بمثابة بداية نهاية نظام علي عبد الله صالح.

وأشار المتحدث الى أن أحزاب المعارضة مستعدة للتعاون مع نائبه عبد ربه منصور هادي، الذي يقوم الآن بمهام الرئاسة، ويبقى التساؤل، حول ما إذا كان أولاد صالح سيوافقون على تسليم مفاتيح السلطة أم لا.

وكانت قناة الجزيرة قد أفادت في وقت سابق بأن حالة الرئيس اليمني مستقرة بعد إجراء عملية جراحية له بالصدر لاستخراج شظايا. وأضافت أن صالح سيقضي فترة النقاهة في السعودية، ثم يرجع إلى صنعاء.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن ثلاثة أشخاص من أنصار الشيخ صادق الأحمر قتلوا صباح هذا اليوم برصاص قناصة في صنعاء. كما أشارت وكالة اسوشيتيد بريس الى أن ثلاثة آخرين لقوا حتفهم يوم أمس في اشتباكات عند نقطة عسكرية على أحد مداخل صنعاء.

من الجدير ذكره، أن هذه الأنباء جاءت بعدما وافق الشيخ الأحمر على طلب من القائم بأعمال الرئاسة عبد ربه منصور يوم أمس، لوقف إطلاق النار واللجوء إلى الهدنة لمدة أسبوعين لتهدئة الأوضاع. من جانبها دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، الشعب إلى النزول إلى الساحات احتفالاً بنقل علي صالح إلى السعودية.

هذا وقال عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني ان الرئيس علي عبد الله صالح سيعود من رحلة العلاج في السعودية في غضون أيام، في الوقت الذي احتفل فيه آلاف اليمنيين بما يأملون ان يكون عصرًا جديدًا بدونه.

ويشعر دبلوماسيون ومحللون ان بقاء صالح في السعودية قد يطول، بينما تحاول الرياض الوساطة في اتفاق لنقل السلطة لمنع انهيار اليمن.

وتصاعدت الضغوط الدولية على كل الاطراف لايجاد وسيلة لانهاء الاشتباكات، التي تدفع اليمن نحو حرب أهلية، بسبب القلق من انها قد تصبح دولة فاشلة، تأوي جناح القاعدة بجوار السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

ونقل عن هادي قوله لوكالة سبأ ان صحة صالح تتحسن، وانه سيعود الى اليمن في الايام المقبلة. واصيب صالح (69 عامًا) يوم الجمعة عندما اطلق صاروخ على قصر الرئاسة في صنعاء، مما ادى الى قتل سبعة اخرين، واصابة مسؤولين ومستشارين كبار. ويعالج صالح في مستشفى في الرياض.

لكن دبلوماسيًا في المنطقة قال "لا أعتقد ان السعودية أو شعبه يريدون عودته. انه لا يتمتع بتأييد في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اليمن
عبدالملك -

والله إن رجع لا يلومن إلا نفسه , سنحفر له قبره بأيدينا قبل أن يأتي

اليمن
عبدالملك -

والله إن رجع لا يلومن إلا نفسه , سنحفر له قبره بأيدينا قبل أن يأتي

سوف عود
يمني اصيل -

سوف يعود غصبا عليك وهذا دليل على افلاسكم وانتم وثورتكم البائسة وهذا يشير الى تخلف في عقولكم

سوف عود
يمني اصيل -

سوف يعود غصبا عليك وهذا دليل على افلاسكم وانتم وثورتكم البائسة وهذا يشير الى تخلف في عقولكم

هذا هو الاسد
يمني اصيل -

غادر الاسد الغابة مجروحا من الوغى فظنت الفئران ان الأَسد ماتت وان الغابة اصبحت خالية لها تسرح وتمرح لكن سرعان ماستعرف ان الأَسد أُسد والفأر فأر. سيرجع الاسد ملكا على غابته و ستحمي الغابة اسد حتى عودتة و سيفرح كل الشرفاء بصحته و سيعرف هذا الاسد ان لو اثر شعبه على الفئران لعاش شعبة برخاء وسلام لكنه كان لايؤمن بالعنف ولا بالغدر وفي ذات يوم قدسي توجه الاسد الي بيت ربه وقد ولى الفئران والضباع ظهرة مؤمن بقضاء الله احنى راسه يدعو ربه لكن الفئران كانت قد عقدت امرها ان تغتال ملك غابتها في بيت ملك الملوك ايمانا منهم ان الاسود لن تفعلها فيهم وان الاسود لاتعتدي على حرمات ومساجد الله. وبعد يوم من الجريمة ظهر فأر ينطق والقى نكتة وقال ان الفئران ستجتمع وستسعى لمنع الاسد ان يعود الى غابته. نعم لقد سكت الفأر دهرا ونطق كفرا ونسي ان الفأر فأر والاسد اسدا. الحمدلله على السلامة يا اسد الاسود ان الغدر لايقتل المغدور به بل الغادر ولو طال الزمن

هذا هو الاسد
يمني اصيل -

غادر الاسد الغابة مجروحا من الوغى فظنت الفئران ان الأَسد ماتت وان الغابة اصبحت خالية لها تسرح وتمرح لكن سرعان ماستعرف ان الأَسد أُسد والفأر فأر. سيرجع الاسد ملكا على غابته و ستحمي الغابة اسد حتى عودتة و سيفرح كل الشرفاء بصحته و سيعرف هذا الاسد ان لو اثر شعبه على الفئران لعاش شعبة برخاء وسلام لكنه كان لايؤمن بالعنف ولا بالغدر وفي ذات يوم قدسي توجه الاسد الي بيت ربه وقد ولى الفئران والضباع ظهرة مؤمن بقضاء الله احنى راسه يدعو ربه لكن الفئران كانت قد عقدت امرها ان تغتال ملك غابتها في بيت ملك الملوك ايمانا منهم ان الاسود لن تفعلها فيهم وان الاسود لاتعتدي على حرمات ومساجد الله. وبعد يوم من الجريمة ظهر فأر ينطق والقى نكتة وقال ان الفئران ستجتمع وستسعى لمنع الاسد ان يعود الى غابته. نعم لقد سكت الفأر دهرا ونطق كفرا ونسي ان الفأر فأر والاسد اسدا. الحمدلله على السلامة يا اسد الاسود ان الغدر لايقتل المغدور به بل الغادر ولو طال الزمن