أخبار

أحداث سوريا أثرت سلبًا في قطاع السياحة في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما يجري في سوريا من خضّات أمنية كان له أثر غير مباشر على سياحة لبنان، خصوصًا مع تأكيد كل من نقيب الفنادق والمطاعم ان عددًا لا يستهان به من الاردنيين والسوريين والخليجيين الذين يأتون برًا الى لبنان، عدلوا عن ذلك.

بيروت: يؤكد رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار أشقر أن لبنان وجهة سياحية لا بأس بها اذا ما قارناها بالمنطقة العربية وبما يجري فيها اليوم، ويضيف:" بلغ الإشغال الفندقي في بيروت نحو 80% ، ما سبب ذلك؟ يؤكد أن الأمر عائد للمؤتمرات والمهرجانات السياحية، وهو يتوقع أن تتحسّن نسبة الاشغال خارج بيروت مع زيادة النشاط السياحي الى المناطق. والسبب الثاني برأيه يعود الى الحجوزات الفورية للعرب والخليجيين الذين يسافرون الى لندن وفرنسا لقضاء إجازاتهم، فهم في طريق عودتهم يمرونبلبنان لأيام عدة، لأن الخليجي برأيه لا يستطيع الاستغناء كليًا عن لبنان.

حول نسبة الإقبال هذا العام مقارنة بالعام الماضي، يقول الاشقر لاحظنا تحسنًا ملموسًا بعد ركود الشهرين الاولين من العام وسبب ذلك يعود الى الخطاب السياسي المتدني وعدم تشكيل الحكومة، لكن يبقى حتمًا دون مستوى العام الماضي لجهة ازدهار السياحة.

عن الوضع السوري وانعكاس ذلك على سياحة لبنان يقول الاشقر:" كان التأثير على حركة السياح الاردنيين والسوريين والخليجيين الذين يعبرون بسياراتهم الى لبنان، رغم ذلك يتفاءل الاشقر بنشاط سياحي مع اي انفراج سياسي يحدثه تأليف حكومة مقبولة داخليًا واقليميًا ودوليًا.

الى الأسباب السياسية والاقليمية، يشير الاشقر الى موضوع هذا العام وهو حلول شهر رمضان في آب/اغسطس، لكنه يأمل في تعويض الخسائر مع حلول عيد الفطر.

قطاع المطاعم يعاني

قطاع المطاعم في لبنان يعاني اصلاً من ركود حتى قبل الاحداث في سوريا ما ادى الى إقفال العديد من المقاهي والمطاعم، ويقول نقيب القطاع بول العريس لإيلاف انه من خلال احصاءات وزارة السياحة لكل شهر، اتضح أن عددًا كبيرًا من سياح الاردن وسوريا وتركيا والعراق، كانوا يأتون عادة بسياراتهم، كلهم لن يأتوا هذا العام، بسبب احداث سوريا، ويضيف:" اما بالنسبة إلى الصيف، كنا نشهد العديد من السياح العرب عن طريق البر، يبدو انهم لن يأتوا، وكذلك الآتين عبر المطارات، وبسبب اوضاعنا غير المستقرة مع عدم تشكيل حكومة، لن يأتوا، لانه اذا تم اغلاق المطار فان طريق البر اي سوريا مقفلة، فالامر يشكل مشكلة ودوامة تقتل السياحة في لبنان.

كقطاع مطاعم غير المشاكل الامنية في الجوار والداخل مما يشكو في لبنان؟ يجيب:" خلال السنوات الاربع الاخيرة تم إقفال 1500 مطعم حديث، منها الف في بيروت الكبرى، وهذا خلق عرضًا لطلب كان يلبيه اللبنانيون المقيمون، ولكن اكثر من قبل لبنانيي الخليج وافريقيا المغتربين، والسياح العرب والاجانب، وبحكم ان ذلك خف اليوم، اصبح الطلب اكثر من العرض، واليوم قطاع المطاعم في لبنان يعاني انخفاض العمل فيه بنحو 40%، عن العام الماضي، وهو أمر خطر جدًا، ونتكبد خسائر كبيرة، وقطاع المطاعم مشكلته انه لا يستطيع صرف الموظفين، لانهم بالاصل قليلون، ولخلق فريق عمل يحتاج ذلك الى وقت وكلفة مادية، واليوم القطاع يعاني.

اما كيف يمكن تنشيطه؟ يقول العريس:" نحتاج الى استقرار سياسي، في الجوار والداخل، لكي يطمئن السائح، لكننا تأخرنا، ومن كان سيأتي رأى سوء الاوضاع، وبالتأكيد حجز في غير لبنان.

ويضيف:" هناك ايضًا شهر رمضان الذي سيأتي في آب/اغسطس، ما يعني ان السياح العرب لن يأتوا خلاله، ورأينا في السنوات الاخيرة ان موضة الخيم الرمضانية لم تعد موجودة، وشهر رمضان ليس سياحيًا في لبنان.

ويتابع:" هذا الصيف سوف تعاني السياحة وقطاع المطاعم كثيرًا ولم نعد نؤمن بعجائب مع السياسيين في لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جاي جاي
رامي جميل -

لو تحترك الدنيا رايحين لبيروت يعني رايحين لبيروت!!!!

نقلا عن الاوبزرفر
ابواق سعد الدين -

مسؤول اسرائيلي: حزب الله وايران يشاركان في المذابح في سوريا

تركيا الافضل
سائح -

صراحة ذهبت للبنان ولكن وجدت زحمة وفوضى وتلوث، هذا عدا عن الاستغلال. افضل تركيا فهي اصل المطاعم والماكولات الشرقية والمناظر الخلابة التي ليس لها حدود. فضلا عن التراث التركي اذين يتميزون به بدون تغيير لتغريبه للتشبه في الغرب. ومن يحب الطراز الاروبي فهناك ايضا نكهة اروبية متاصلة. وحتى الاسعار فهي اقل من لبنان والدول العربية الاخرى.

النصر ثورة سوريا
نينا بوراكان -

حبايبي الثورة السورية راح تخلص لبنان من حزب الشيطان الدموي عرفتوه تبع المااااومة .... ابن مش حافظ حسبي الله عليه ومن شره علي امته والمجاورين له ولما حزب الله يقتل في السوريين العزل المفروض كل لبناني شريف غيور علي بلده يساعدهم بان يرفع عنهم الادي والنعامة هو الطير الوحيد الي يحط رأسه بالارض لكي ينفي الواقع علي الارض والنصر للشعب السوري انتم اكثر من القتلة ولو اتحدتم فالنصر لكم انشالله

لصوص
عامر -

كان الأمل ان يتكلم النقيب و النقيب عن الموضوع من كافة جوانبه لا عن جانب واحد ، صحيح ما قالاه عن الاستقرار و الأمن و غير ذلك ، الا ان مطاعم لبنان هي من أغلى مطاعم العالم في الاسعار الخيالية و من يذهب الى مطعم لا يعود اليه ثانية .. في أحد المطاعن يا نقيب صحن الحمص ب 22 الف ليره لبنانيه .. و صحن التبوله ب 29 الف ليره ..أما صحن الكبه النيه ب 35 الف ليره.. فهل يستطيع المواطن اللبناني ان يذهب الى مطعم في ظل الحالة الاقتصادية هذه؟.و في اي بلد من العالم فان الطبقة الوسطى هي عماد الاقتصاد ، فأين الطبقة الوسطى في لبنان الآن؟ و غير المطاعم ، التجار عبارة عن لصوص..ذهبت لشراء الة تسجيل صغيره بحجم الكف ثمنها في كندا مثلاً 22 دولاراً الى 25 دولاراً . و في لبنان :الاول : ثمنها 105 آلاف ليره الثاني: 95 الف ليره الثالث 75الف ليره ..سوق مفتوح على السرقات تحت اسم التجاره..فكيف ستكون السياحه؟ ثم الانفلات الأمني و السلب و النهب بقوة سلاح الحزب الالهي ..

نينا بوراكان
انا بركان -

كل ما دق الكوز بالجرة ...بتنطح نينا حزب الله...ليش يا مدام...حسن نصرالله تاج راسك يا كرديه...قبل ما تجيبي سيرة المقاومه روحي طهري تمك ....بعد ناثصنا كراد...سوريا مش كردستان و لبنان ما هو الا ملجئ لكل كردي...و المقاومه هي اللي رفعت راسك و راس كل من يسكن على هذه الخارطه

بناء الخيام الرمضاني
د. عبدالله عقروق -

يا ابنتي ريما ان زعماء لبنان يريدون ان يرفعون المسئولية عن ظهورهم فيدعون ان ما يحدث في سوريا من عدم الأستقرار هو السبب والمسبب .ناسين بالفوضى التي خلقتها سياسات الأرقام والتحالفات ..من يريد أن يأتي الى بلد لا يوجد فيها حكومة ، بل حكومة لتسير الأعمال ..ماذا لو احتلف سياسيو الارقام بينهم ونزلوا الى الشوارع بمليشياتهم المنتظرة اشارة واحدة لتصبح حربا اهليهوثم امامنا وشهر الفضيل تقريباشهرين لماذا لا ينشط اصحاب الخيام الرمضانية وخلق برامج ليلية يتم الاعلان عنها في كل وسائل الاعلام ليقرر اهل الخليج والاردن ودول شمال افريقيا العربية من حضور هذه الأمسيات ..شعبنا يبغى الطرب والليالي المليئة بالنشاط والحيوية ..وليبدأوا من الأن انتهاز الشهر الفضيل كله لتشحيع السياحة في لبناناتمنى من كل قلبي ان استيقظ يوما ولا اجد في لبنان ،حبيبي الثاني ، اي وجود تحالفي يحمل ارقاما مخربة ، وأن يصبح الجميع وحدة متكاملة لبناء لبنان ومستقبلها ..وأرجو أن يفهني القرأ ما اقصد بالأرقام ..ولا بد هنا أن اوافق لما قاله المعلق عامر بالنسبة للاسعار وخاصة الى اللبنانين متوسطي الدخل وشكرا لمقالك الذي اصبحت انتظره كل يوم

إرتفاع أسعار المطاعم
Sami -

في الحقيقة قد لا يكون فقط الوضع الأمني في سورية هو ما قد بدأ يؤثر على السياحة في لبنان، بل هو أيضاً إرتفاع أسعار المطاعم بشكل جنوني كما قال الأخ عامر منذ قليل. أنا مواطن لبناني من ذوي الدخل المتوسط، أصبحت ادفع ثمن وجبات غداء أو عشاء في أي من المطاعم السياحية بما لا يقل عن 100$ لشخصين فقط. للاسف، يستغل أصحاب المطاعم السواح الخليجيون ظناً منهم أنهم يدفعون بلا حساب، ولكن لا شيء بلا حساب وأصبح الجميع الان، سواحاً ومواطنين، يعلم مدى غلاء الأسعار في المطاعم اللبنانية. على سبيل المثال، هنالك مطعم في الوسط التجاري يرحب بك عندما تدخله، وحينما تجلس يقدم لك جاط كبير من الخضار و-4 أو 5 صحون مكسرات وقنينة ماء، تظن أولاً أنه كرم ضيافة منهم، ولكن حين تطلب الفاتورة، تفاجأ بأن هذه الاصناف مذكورة على الفاتورة وباسعار خيالية، رغم أنك لم تطلبها أصلاً. من أجل هذا، يحس السائح بأنه قد وقع في عملية نصب، ولا يكرر زيارته لذلك المطعم، لا وبل يخبر سواحاً اخرين بما حصل معه. هذا ببساطة شديدة ما يحصل في لبنان في موسم السياحة، وإذا لم يتغير الأسلوب في التعامل فسوف تتغير الارقام حتماً نحو الأسوأ.

إلى رامي جميل
إلى رامي جميل -

شكراً، تسلملي أنتَ ورأيك وحبك للبنان ـ أنا مثلك ـ كل العالم بأسره ما بيساوي نسمة هواء بلبنان ، في مليون سبب وسبب لتعلقنا بلبنان .. ورغم كل العداوات اللي محاصرتنا ورغم أكثر من ٣٠ سنة حرب على أرض لبنان ، منشكر ألله أنه الشعباللبناني صلب ومتضامن وكريم رغم المظاهر ـ أنشالله ما بيصيب حدا اللي صابنا ـ من جهة أخرى ولا إيران ولا الحزب بيأسروا علىظلم نظام بهدل شعبه ووين ما رحت ووين ما جيت ، كل الناس بيقولوا الحكم هو الذي كسّر وهجر أكبر المفكرين إلى غربة أبدية ، ما حدا يحكي ويتهم ؟ وين سوريا كانت وكل الدول العربية وقت دمرت الدولة الصهيونية العنصرية لبنان بتموز ٢٠٠٦ ، ما بيدوم غير الحق والشعب اللبناني قلبه على الشعب العريق الأصيل السوري وشكراً (لبنانية)

محمر الكنتاكي
ABU SARA -

اللبنانيين حالهم زي قوم ترنا وين دار الهوا درنا .

tourism
Faisal -

I have decided to avoid traveling to Lebanon due to the security risk that might be costly to my kids and family. Lebanon is a beautiful country and the Lebanese people are very friendly by nature. Usually when counties have a risk of over than 25% then you are told to avoid traveling but Lebanon has over 50% high risk of things blowing up any minute. I hope to come back to Lebanon when things are calmer and I wish all the Lebanese people all the best.