أخبار

40% من جسم صالح أصيب بحروق والمعارضة تسيطر على تعز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت مصادرأن 40 في المائة من جسم الرئيس علي عبدالله صالح تعرض لحروق فيما اشتبك الجيش اليمنيّ من جديد مع مقاتلي تنظيم القاعدة المُسيطر على مدينة زنجبار الجنوبيّة، وقتل في مواجهات ليل الاثنين الثلاثاء30 عنصرا من القاعدة بينهم "القيادي" حسن العقيلي.

مركز مدينة زنجبار اليمنيّة التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة

عدن: كشفت مصادر أميركية أن 40 في المائة من جسم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، تعرض لحروق فضلاً عن انهيار إحدى رئتيه جرّاء الإصابات.

ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرون.

وأوضح الدبلوماسيون، أن التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على أن ما حدث وقع داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة، على ما أفادت تلك المصادر.

إلى ذلك، قال الشيخ حمود سعيد المخلافي شيخ مشايخ تعز اليمنية إن مسلحين تابعين للمعارضة سيطروا على هذه المدينة اليوم الثلاثاء بعد مواجهات مع القوات الموالية لعبد الله صالح. واضاف الشيخ حمود لوكالة فرانس برس ان "تعز سقطت بأيدي الثوار بشكل فعلي".

وتابع ردا على سؤال "لا تزال الثورة سلمية حتى الان، وان شاء الله حتى النهاية التي اقتربنا منها. لقد تعهدنا حماية المتظاهرين سلميا عندما تعرضوا لابادة جماعية ودورنا هو حماية المعتصمين". وتعز هي ثاني مدن اليمن وتبعد مسافة 150 كلم الى الجنوب من صنعاء.

ميدانياً، قتل ثلاثون عنصرا من القاعدة بينهم "القيادي" حسن العقيلي في مواجهات مع الجيش ليل الاثنين الثلاثاء بالقرب من مدينة زنجبار التي يسيطر عليها التنظيم في جنوب اليمن، حسبما افاد موقع وزارة الدفاع اليمنية.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله إن "أبطال القوات المسلحة كبّدوا عناصر (القاعدة) خسائر فادحة في الأرواح والمعدات في مواجهات جرت" خلال الليل في منطقة دوفس وعند اطراف مدينة زنجبار.

وقال المصدر ان "ابطال اللواء 201 كبدوا في مواجهات عنيفة استمرت أكثر من ثلاث ساعات، تلك العناصر الإرهابية اكثر من 30 قتيلا بينهم المدعو حسن العقيلي، احد قيادات تنظيم القاعدة في محافظة مارب (وسط) وأحد المطلوبين أمنيا إلى جانب عدد كبير من الجرحى".

واشار المصدر الى سقوط "عدد من الشهداء والجرحى من اللواء 201". كما اشار المصدر الى ان عناصر اللواء 25 ميكانيكي الذي تؤكد مصادر محلية انه محاصر من قبل عناصر التنظيم "تصدوا لهجوم من قبل العناصر الارهابية". وكان مصدر عسكري أكد لوكالة فرانس برس ان تسعة عسكريين قتلوا في المواجهات الليلية مع القاعدة في محيط زنجبار لترتفع حصيلة قتلى معارك الليلة الماضية الى 39 قتيلا.

وقتل تسعة جنود السبت وجرح عشرات في كمينين نصبهما مسلحو القاعدة قرب زنجبار. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع اليمنية أن المسلحين الذين يسيطرون على زنجبار ينتمون الى القاعدة مشيرة الى وجود "افغان ومصريين في صفوفهم".

لكن أحد وجهاء زنجبار طارق الفضلي، وهو "جهادي" سابق، عبر عن شكوكه حيال ان يكون المسلحون الذين سيطروا على قاعدة عسكرية مهمة من دون مواجهة حقيقية ينتمون الى القاعدة. يذكر أن الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية اثر اصابته بقصف استهدف قصره في صنعاء كان ألمح مرارا الى التهديد الذي تشكله القاعدة في محاولة لتبرير تمسكه بالسلطة رغم الاحتجاجات الشعبية التي بدات مطلع العام الحالي.

وكان اعلن في 21 ايار/مايو الماضي بمناسبة ذكرى الوحدة ان القاعدة "ستشهد انطلاقة جديدة اذا انتهى النظام" الحالي. يشار الى ان محاربة القاعدة تشكل عاملا اساسيا في علاقة صالح مع واشنطن. والسبت الماضي، قتل تسعة جنود يمنيين في كمينين نصبهما عناصر من القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم، حسبما افاد مسؤول عسكري.

واعلن المسؤول ان قافلة عسكرية تعرضت "لكمين في منطقة دوفس جنوب زنجبار ما ادى الى مقتل ستة عسكريين آخرين بالاضافة الى خسائر كبيرة في العتاد". واوضح ان القافلة قدمت من مدينة عدن (جنوب) لتعزيز اللواء الميكانيكي 25 المحاصر من قبل عناصر القاعدة في زنجبار، عاصمة محافظة ابين.

واضاف المسؤول انه في وقت لاحق "تعرضت قافلة اخرى لكمين ثان في منطقة الكود (قرب زنجبار) وأدى ذلك الى مقتل ثلاثة عسكريين واصابة ستة بجروح". وقتل عشرات العسكريين والمدنيين اضافة الى عدد من عناصر القاعدة في مواجهات مستمرة بين التنظيم والقوات الأمنية منذ السيطرة على زنجبار قبل اكثر من اسبوع. من جهة أخرى، أفشلت قوات الأمن اليمنية الليلة الماضية محاولة لعناصر مسلحة تابعة لأحزاب المشترك المعارض في محافظة تعز - لاقتحام السجن المركزي في المحافظة.

وأوضح مصدر محلي في المحافظة في تصريح لوكالة الأبناء اليمنية الليلة الماضية أن مجاميع مسلحة تابعة لأحزاب المعارضة قامت بمحاولة لاقتحام السجن المركزي، مستخدمة مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة..مشيرا إلى تمكن القوة الأمنية المرابطة لحراسة المبنى من التصدي للهجوم ودحره.

وفي سياق متصل، قال المصدر إن المجاميع المسلحة للمعارضة أطلقت الليلة الماضية قذيفة آ ر بي جي على مقر حزب المؤتمر الشعبي العام في مدينة تعز، ومقر صحيفة تعز - لم تسفر عن أية إصابة بشرية، باستثناء أضرار مادية كبيرة..محذرا من سماها بالعناصر الإرهابية من التمادي في ارتكاب الأعمال الإجرامية التي تهدد الأمن والإستقرار والسلم الإجتماعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Resign with honor
Ibrahim -

Saleh had the chance to resign with honor but not he injured badly and will never be able to have a baby

يكفيها شرف المحاوله
ابو ليلي -

الميزه الوحيده التى يمكن ان تحتسب للحكومه اليمنيه هى انها تطارد فلول القاعده فى اليمن وبهذا حتى اذا ذهب نظام على عبدالله صالح فإنه يكفى شرفاً له هو انه حاول القضاء على القاعدة

Speedy recovery
Amin -

Ali Abdulla Saleh is a leadrer and has many supporters who love him for what he did for Yemen.Fairly speaking, like any leader, he had his acheivements, we wish him best of health and a speady recovery,Alfateha