فرنسا تحث اليمنيين على قبول المباردة الخليجية لنقل السلطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حثت الحكومة الفرنسية اليوم الاطراف المعنية بالازمة السياسية في اليمن على قبول المبادرة الخليجية لنقل السلطة في بلادهم.صنعاء:حثت الحكومة الفرنسية اليوم الاطراف المعنية بالازمة السياسية في اليمن على قبول المبادرة الخليجية لنقل السلطة في بلادهم.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في ايجاز صحافي ان هذه المبادرة تشكل الطريق الوحيد للخروج من الازمة في اليمن.
وحث فاليرو اطياف الشعب اليمني على "العمل للوصول الى المصالحة في جو من الوحدة الوطنية على اساس المبادرة الخليجية التي تدعم تطلعات الشعب اليمني بالديمقراطية والحرية".
وكان عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليمنية شدد على أهمية التعاون على تكريس الأمن والاستقرار وتثبيت وقف إطلاق النار وسحب ما وصفه بـ"مجاميع مسلحة" سواء في الشوارع أو الطرقات وفتح الطرقات التي تعرضت لإضرار.
وأكد عبدربه منصور هادي أن "اليمن يمر اليوم بمنعطف خطير وعلى الجميع تحمل المسؤوليات الوطنية في أحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني وجميع والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بمختلف توجهاتها من اجل توحيد الصف والجهد في سبيل تأمين وتوفير الخدمات الأساسية واستعادة ثقة الناس وتهدءة الخواطر والاحتقانات".
ونبه إلى أن الوطن بحاجة ماسه إلى كل الجهود من اجل تجاوز هذه الأزمة التي وصفها بـ"العويصة" بمختلف وصورها وأشكالها.
وقال"لا تهاون أبدا أمام أي تجاوزات أو محاولات استغلال الأزمات في هذه الظروف العصيبة وأن تعاون الرجال الطيبة تظهر عند الملمات الكبيرة ونحن بعون الله سبحانه وتعالى سنتجاوز هذا الظرف الاستثنائي بفضل تعاون الجميع أحزاب ومنظمات مجتمع مدني بمختلف أطيافها".
جاء ذلك خلال استقبال نائب الرئيس اليوم وزير الصناعة والتجارة المهندس هشام شرف عبدالله ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة حسن الكبوس وعدد من كبار رجال المال والأعمال والمستثمرين.
في السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تضامن بلاده ودعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن.
وقال كاميرون في اتصال هاتفي اليوم مع نائب رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي: "نؤيد إجراءاتكم لوقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات محل التوتر من أجل تثبيت الأمن والاستقرار".
وأوضح كاميرون أن المملكة المتحدة ستعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي على مساعدة اليمن في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية ، مجدداً دعم بلاده لجهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب.