أخبار

أوباما يدعم ترشيح كي مون لولاية ثانية كأمين عام للامم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن البيت الابيض الثلاثاء ان الرئيس الاميركي باراك أوباما يدعم ترشيح بان كي مون لولاية ثانية كامين عام للامم المتحدة. وقال الناطق باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني في بيان ان "الرئيس أوباما يرحب باعلان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ترشيحه لولاية ثانية، والولايات المتحدة تدعم ترشيحه".

واضاف "في ظل قيادة بان كي مون، لعبت الامم المتحدة دورا مهما في مواجهة الازمات والتحديات في العالم اجمع بما في ذلك دعم الانتقال الى الديموقراطية في الاونة الاخيرة في ساحل العاج وهايتي التي شهدت زلزالا مدمرا ومسار الاستفتاء في جنوب السودان حول حق تقرير المصير والجهود لحل الازمات السياسية والانسانية في ليبيا".

وتابع كارني ان "الامم المتحدة ليست مؤسسة مثالية، لكن لا غنى عنها" مضيفا ان "الامين العام قام باصلاحات مهمة بينها زيادة عدد الوظائف للنساء في مناصب مسؤولية واقترح اكبر الاستقطاعات في موازنة الامم المتحدة منذ اكثر من عقد". وكان الامين العام للامم المتحدة اعلن الاثنين رسميا انه سيرشح نفسه لولاية ثانية من خمس سنوات على راس الامم المتحدة.

وصرح بان كي مون وزير خارجية كوريا الجنوبية السابق، في مؤتمر صحافي انه بعث برسالة الى الدول الاعضاء في الامم المتحدة لكي يعلن ترشيحه "بكل تواضع لولاية ثانية امينا عاما للامم المتحدة".

ويتولى بان كي مون منصبه منذ الاول من كانون الثاني/يناير 2007 وتنتهي ولايته في 31 كانون الاول/ديسمبر. ويقول دبلوماسيون في الامم المتحدة ان لا منافس له على المنصب، ويتوقع ان يوافق مجلس الامن الدولي على بقائه في منصبه، كما ستجري الجمعية العامة تصويتا على ذلك قبل نهاية حزيران/يونيو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمين عام غير مثالي
سقراط -

المقرر الخاص بالفساد الإداري والمالي والسياسي: فعلا فترة ولاية الأمين العام بان كي مون شهدت زيادة في عدد جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب التي يرتكبها موظفو المنظمة ضد نساء في مناصب مسؤولية في المنظمة وشهدت أكبر الاستقطاعات في موازنة المنظمة بسبب رفض الدول الأعضاء الاستمرار في تمويل منظمة لم تفلح تحت إدارة بان كي مون في مواجهة أي من الأزمات والتحديات التي تواجه العالم حيث ارتأت الدول الأعضاء أن توجه التمويل نحو الهيئات الاقليمية التي يعمل موظفوها بكفاءة لحل النزاعات بعد أن ثبت أن موظفي المنظمة بما في ذلك كبار موظفيها وأفراد شرطتها لا يشغلهم سوى ارتكاب الجرائم ضد السكان المحليين بما فيهم الأطفال والنساء، وما الاتهامات الموجهة لستراوس كان إلا قمة جبل الجليد العائم من الفساد المستشري في المنظمة تحت إشراف بان كي مون.