حزب "التواصل" الاسلامي ينضم الى المعارضة في موريتانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط:قرر حزب "التواصل" الاسلامي الموريتاني المعتدل الانضمام الى المعارضة "لاخراج البلاد من الازمة"، كما اعلن احد قادته محمد جميل ولد منصور.
واعلن ولد منصور مساء الاثنين ان "بعد تحليل عام للوضع السياسي في البلاد قررنا الانضمام الى المعارضة علما ان حصيلة السلطة سلبية في كافة المجالات وان ادارتها بشكل احادي الجانب شؤون البلاد اصبحت خطيرة على الامة".
ويمثل حزب التواصل المعترف به منذ 2007، خمسة نواب في الجمعية الوطنية وقد اعترف بنظام محمد ولد عبد العزيز غداة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تموز/يوليو 2009، بحصوله على 53% من الاصوات. وطعنت المعارضة في نتائجها.
غير ان ولد منصور دعا الى حوار بناء مع السلطة "لابعاد البلاد عن شبح الازمات الحالية والمقبلة" داعيا المعارضة الى الانضمام الى هذه المبادرة.
وفي حديث خص به فرانس برس الثلاثاء قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز انه "مستعد" للحوار مع المعارضين.
واكد "قلت لهم انني مستعد لمناقشة اي مشكلة من اي مسالة وانا في انتظار ردهم، وبرنامج مناقشاتهم".
واضاف ولد عبد العزيز "قيل لي مؤخرا ان احد الاطراف يطلب تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، فلياتوا ويطلبوا ذلك مني، انا مستعد للمنشاقة لكن لا يمكنني ان اتحاور بمفردي".