أخبار

مناورات روسية اطلسية لتفادي اعتداءات شبيهة بأحداث أيلول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وارسو:بدأت القوات الجوية الروسية والاطلسية الثلاثاء في بولندا اول مناورة مشتركة ترمي الى تفادي حصول اعتداءات شبيهة باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، كما اعلن مسؤولون في الحلف الاطلسي في وارسو.
وصرح المدير العام لوكالة الاستشارات في القيادة والمراقبة في الحلف الاطلسي الجنرال البلجيكي المتقاعد جورج دولاندر للصحافيين في ختام هذه المناورات الاولى "اليوم، عبرنا مرحلة مهمة بالنسبة الى العلاقات بين الحلف الاطلسي وروسيا، وبالتالي، انها في رايي مرحلة مهمة بالنسبة الى العالم لان التهديد الارهابي تهديد مشترك".

واضاف "انها مبادرة لتعزيز الثقة التي تستند الى قرار مجلس الحلف الاطلسي-روسيا".
وهذه التدريبات غير المسبوقة بدات صباح الثلاثاء مع انطلاق طائرة بولندية من طراز "كازا 295 ام" من مطار كراكوفيا (جنوب) في عملية محاكاة طائرة مدنية ضحية قراصنة في الجو.

ثم عمدت طائرتان حربيتان بولنديتان من طراز "اف-16" من قاعدة كريزيسني قرب بوزنان (وسط) الى اعتراض هذه الطائرة "المنشقة" قبل نقل المهمة الى طائرات سوخوي روسية مكلفة اعادة الطائرة الى مطار مدينة مالبورك البولندية في شمال البلاد.
وقال الكولونيل التشيكي بيتر ميكولنكا مدير التدريبات في الحلف الاطلسي "انها المرة الاولى التي تتعاون فيها طائرات قتالية للحلف الاطلسي وروسيا في هذا النوع من السيناريو".

وجاءت هذه العملية في اطار مناورات اطلق عليها "اجواء متيقظة 2011" من السادس الى العاشر من حزيران/يونيو والتي ستتواصل مع رحلات مشتركة فوق البحر الاسود.
والاربعاء، ستقوم ثلاث طائرات تركية من طراز "اف-16" وطائرتا سوخوي باعتراض طائرة انحرفت عن خط سيرها وفقدت وسائل الاتصال فوق البحر الاسود.

وتتوافق هذه التدريبات مع مشروع روسي-اطلسي وضع بهدف منع تكرار اعتداءات من نوع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
وبحسب بيان للحلف الاطلسي، فان هذه المبادرة ستسمح ب"تحسين امن الاف الركاب الذين يستخدمون يوميا الرحلات الدولية في اجواء دول الحلف الاطلسي وروسيا، وامن ملايين السكان على الارض".

وتم تنسيق المناورات انطلاقا من مركزي مراقبة في وارسو وموسكو على التوالي مع محطات محلية في كالينينغراد وروستوف-سور-لو-دون ومورمانسك في روسيا وبودو في النروج وانقرة في تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف