أخبار

الحلف الاطلسي مصمم على مواصلة عمليته في ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: عبر وزراء دفاع دول حلف شمال الاطلسي في ختام اجتماعهم الاربعاء في بروكسل عن تصميمهم على مواصلة العملية في ليبيا "طالما لزم الامر" وتوفير "الوسائل الضرورية" لها.

وقال الوزراء في بيان صدر عند انتهاء الاجتماع في بروكسل انهم "مصممون على مواصلة العملية بهدف حماية الشعب الليبي طالما لزم الامر".

واضافوا "نحن مصممون على توفير الوسائل الضرورية".

واعتبر الوزراء ايضا ان "الوقت ليس في صالح" الزعيم الليبي معمر القذافي الذي "فقد كل شرعية، وعليه ان يتخلى عن السلطة".

وجاء ذلك بعيد اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما بان الضغط العسكري سيتكثف حتى رحيل العقيد الليبي.

وشن الحلف الاطلسي اعنف غاراته على طرابلس ليل الثلاثاء الاربعاء ما ادى الى مقتل 31 شخصا بحسب النظام الليبي. لكن القذافي اكد في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الرسمي انه لن يستسلم.

وتعذر على الحلف الاربعاء تاكيد هذه الحصيلة معربا في آن عن الاسف لاي احتمال مقتل مدنيين.

غير ان الحلف الاطلسي مقتنع بان عمليته العسكرية التي انطلقت في اذار/مارس تسير على الطريق الصحيح وتدخل مرحلتها الاخيرة.

ولخص مسؤول اوروبي لعدد من الصحافيين رؤية الكثير من الحلفاء بحسبه وقال "ان الدينامية التي اطلقت منذ اسابيع تتاكد" مع "نقل مركز العمليات الى طرابلس" و"الضربات المتكررة لمراكز القيادة".

وقال "ان المناطق الامنة بالنسبة الى المدنيين بمواجهة النظام تتسع" مشيرا الى ان "قبضة" قوات القذافي حول مصراته "ارخيت" وان الضغوط على الثوار غربا تراجعت.

بالتالي باتت فرنسا وبريطانيا تعتبران على غرار واشنطن ان وقت اعلان بداية النهاية لنظام القذافي حل، حيث انهما تنفذان نصف عمليات القصف وبدأتا تستخدمان منذ ايام مروحيات هجوم.

وكان امين عام الحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن اعلن الاثنين انه ينوي ان يطلب من وزراء دول الحلف الاقل ضلوعا بذل المزيد من الجهود للتخلص من نظام طرابلس والاعداد لمرحلة ما بعد القذافي.

ومع ان الحلف مدد الاربعاء الفائت عملية "الحامي الموحد" لمدة 90 يوما، بعد ان كان تفويضها الاولي لثلاثة اشهبر حتى 27 حزيران/يونيو، فان الحملة تعتمد فعليا بشكل اساسي على نصف اعضائه (14 من 28) حيث لا يقدم الاخرون اي مساهمة جوية او بحرية.

وتشارك تسع دول فحسب في الغارات الجوية هي الامارات العربية المتحدة وثمانية اعضاء في الحلف (بلجيكا، كندا، الدنمارك، الولايات المتحدة، فرنسا، ايطاليا، النروج، والمملكة المتحدة) فيما تتراجع ميزانيتها الدفاعية.

ونشرت هولندا واسبانيا طائرات مقاتلة لفرض منطقة حظر جوي فوض ليبيا بموجب تفويض الامم المتحدة الى جانب السويد التي لا تنتمي الى الحلف.

كما تساهم اليونان بالقواعد والوسائل الجوية.

وتشارك تركيا ورومانيا وبلغاريا في الحصار البحري الذي فرضه مجلس الامن الدولي.

واشار مسؤول اميركي رفيع الاثنين الى ان "الطائرات وطواقمها بدأت تتعب، وتكاليف الصيانة ترتفع، مع وجود (خطر نقص) المؤن".

ويبحث الوزراء من جانب اخر الاربعاء مشروع الدفاع الصاروخي للحلف في اوروبا. والخميس سيجري بحث افغانستان وامكانات سحب القوات بالتزامن مع استلام الجيش الافغاني العمليات.

على صعيد آخر دخل الاربعاء قرار اوروبي بتجميد اموال ست سلطات مرافىء يسيطر عليها نظام القذافي حيز التنفيذ مع نشره في الجريدة الرسمية الاوروبية.

كما استرجعت سويسرا 1,2 مليون يورو سددت الى ليبيا عبر حساب في المانيا مقابل الافراج عن رجل اعمال سويسري احتجزته طرابلس طوال عامين على ما اعلنت وزارة الخارجية الفدرالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف