تنظيم القاعدة في العراق يتبنى هجمات في تكريت اوقعت 26 قتيلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: تبنى تنظيم القاعدة في العراق في بيان بث على موقع "شبكة حنين" الاسلامية الاربعاء التفجيرات التي هزت مدينة تكريت شمال بغداد يومي الاثنين والجمعة الماضيين وقتل فيها 26 شخصا.
وجاء في البيان الموقع باسم "دولة العراق الاسلامية"، فرع تنظيم القاعدة في العراق، انه في يوم الجمعة "تمكن احد الاستشهاديين الابطال من دخول مجمع (القصور الرئاسية) في تكريت حيث تجمع العشرات من القيادات الامنية والقضائية والتشريعية في مكان واحد، فانغمس اخونا فيهم مفجرا حزامه الناسف".
واضاف البيان ان رجال الامن العراقيين قاموا بنقل الجرحى الى مستشفى حيث "كان بطل آخر واسد من آساد الاسلام يترصد بحزامه الناسف (...) وما ان تراكم هؤلاء حتى انغمس فيهم وفجر حزامه الناسف".
وتابع البيان انه في يوم الاثنين "باغت استشهادي ثالث قائد فوج الاستخبارات المرتد المجرم نوري المشهداني بسيارته المفخخة وفجرها في الموكب عند توقفه في نقطة التفتيش الرئيسية" عند مدخل مجمع القصور الرئاسية.
وقتل 24 شخصا واصيب 75 بجروح الجمعة في انفجار في وسط تكريت (160 كلم شمال بغداد) بمحافظة صلاح الدين تبعه هجوم انتحاري داخل مستشفى تكريت العام، بحسب ما افادت مصادر امنية وكالة فرانس برس في وقت سابق.
ويوم الاثنين قتل 12 شخصا بينهم تسعة عسكريين في هجوم انتحاري استهدف مدخل مجمع القصور الرئاسية في المدينة، وفقا لمصادر امنية.
واكد مصدر في قوى الامن الوطني حينها ان "بين القتلى العقيد الركن نوري صباح المشهداني آمر فوج استخبارات الفرقة الرابعة".
وكان تنظيم القاعدة في العراق تبنى في بيان بث على الموقع ذاته الاثنين التفجيرات التي هزت مدينة الرمادي غرب بغداد الخميس الماضي وقتل فيها عشرة عراقيين واصيب 15 بجروح.
وجاءت هذه الهجمات قبل اشهر قليلة من انسحاب القوات الاميركية من البلاد في نهاية العام الحالي، وفقا لاتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن.
وتستعد الاطراف السياسية العراقية الى بحث امكانية الطلب من واشنطن التي تنشر اقل من 50 الف عسكري في العراق تمديد فترة بقاء جنودها.
وتعد محافظة صلاح الدين بين المناطق المتوترة في العراق.
وكانت مجموعة مسلحة هاجمت في 29 اذار/مارس الماضي مقر المحافظة في تكريت واعتصمت فيه لبعض الوقت قبل ان يتم القضاء عليها، ما ادى الى مقتل 58 شخصا.