جرائم وأعمال اغتصاب في إبيي ولا مساعدات في دارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: تحدث خبير الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان في السودان الاربعاء عن حالات جرائم واغتصاب في مدينة ابيي التي تحتلها قوات الخرطوم، منتقدا السلطات السودانية لعدم تقديم مساعدات انسانية الى اللاجئين الجدد في دارفور.
وقال محمد شندي عثمان في مؤتمر صحافي في ختام زيارته الثالثة للسودان "ابلغت بالعديد من الجرائم وحالات الاغتصاب واشكال اخرى من التعامل غير الانساني خلال وبعد هجوم" القوات الشمالية على ابيي الواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب.
وحضّ الخبير المستقل حكومة الخرطوم على تسهيل وصول بعثة الامم المتحدة في السودان الى مدينة ابيي في شكل تام لاجراء تحقيق حول هذه المزاعم. ودخلت القوات السودانية مدينة ابيي في 21 ايار/مايو ردا على هجوم دام تعرضت له قافلة للجيش في شمال هذه المنطقة وقتل فيه 22 جنديا.
ولا تتيح القيود التي فرضتها الحكومة السودانية تقويم مدى اتساع اعمال العنف، لكن بعثة الامم المتحدة اعلنت ان نحو مئة الف شخص فروا من المواجهات في ابيي مع استمرار اعمال التخريب في المنطقة.
من جهة اخرى، اسف عثمان للقيود المفروضة على المساعدات الانسانية في مخيمات اللاجئين في دارفور في غرب السودان، معربا عن قلقه حيال المعارك المستمرة وخصوصا في منطقة جبل مرة.
وقال "ابلغني لاجئون في نيالا ان الوافدين الجدد لم يتلقوا مساعدة انسانية منذ كانون الثاني/يناير، سواء مواد غذائية او مساعدة طبية او مأوى".
وتطرق القاضي التنزاني الذي عينته الامم المتحدة خبيرا مستقلا العام 2009، الى المعارك بين الجيش الجنوبي والمجموعات المتمردة والتي اسفرت وفق الامم المتحدة عن اكثر من 1500 قتيل هذا العام في جنوب السودان، الذي سيصبح مستقلا في التاسع من تموز/يوليو.
وقال "ما زلت اتلقى معلومات عن انتهاكات لحقوق الانسان، اخرها واكثرها خطورة ارتكبتها الشرطة وقوات الامن في جنوب السودان"، داعيا حكومة جوبا الى التصدي لظاهرة الافلات من العقاب.