قرار جديد في مجلس الشيوخ الاميركي يطلب ايضاحات حول ليبيا

واشنطن: تقدم عضوان في مجلس الشيوخ الاميركي الاربعاء بقرار جديد يطالب بايضاحات من ادارة الرئيس باراك اوباما حول التدخل العسكري الاميركي في ليبيا وذلك بعد تصويت في مجلس النواب الاسبوع الماضي بهذا الخصوص.

واعتبر الديموقراطي جيم ويب وزميله الجمهوري بوب كوركر في قرارهما ان "الرئيس لم يقدم للكونغرس سببا مقنعا قائما على مصالح الامن القومي للولايات المتحدة في ما يتعلق بالنشاطات الحالية للولايات المتحدة في ليبيا".

واعرب السناتوران عن اسفهما بانه بعد 90 يوما بعد بدء العمليات ضد نظام العقيد معمر القذافي لم تتم بعد استشارة الكونغرس من قبل الادارة.

وتبنى مجلس النواب الجمعة الماضي قرارا باغلبية 268 صوتا مقابل 145 يطلب من الرئيس ان يقدم خلال 14 يوما تقريرا مفصلا حول التدخل الاميركي في ليبيا.

وجاء في مشروع القرار الذي رفع الاربعاء الى مجلس الشيوخ انه "يتوجب على الرئيس ان يطلب موافقة الكونغرس على مواصلة المشاركة الاميركية في نشاطات الحلف الاطلسي في ليبيا". ويمنع ايضا اي تمويل للعمليات التي تجري على الارض.

وبالاضافة الى ذلك، كان من المقرر ان تدرس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الخميس مشروع قرار اكثر اعتدالا ويقر بتدخل "محدود" في ليبيا ولكن تم تأجيل الجلسة في وقت اتسع فيه النقاش على مقترحات اكثر حزما.

من ناحيته، شدد البيت الابيض على موقفه بان التدخل "المحدود" في ليبيا لا يتطلب موافقة الكونغرس.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية ان البيت الابيض "اجرى مشاورات مكثفة مع الكونغرض حيال بعثتنا في ليبيا والتي وضعت اهدافها بالاشتراك بين الجمهوريين والديموقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ".