أخبار

تونس تطالب "الوكالة الذرية" بحث اسرائيل على التعاون التام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: طالبت تونس المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو بمواصلة جهوده لحث اسرائيل على التعاون التام والشفاف مع الوكالة اسوة ببقية الدول من خلال تقديم المعلومات المطلوبة في أسرع وقت.

ودان ممثل تونس لدى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قيس الحشاني في كلمة له القاها امام اعمال المجلس مجددا الاعتداء الاسرائيلي على الموقع السوري في دير الزور واصفا الاعتداء بانه انتهاك صارخ لسيادة دولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

ودعا الحشاني الى تطبيق نظام الضمانات في سوريا الذي تطبقه الوكالة مع الدول الاعضاء وجعلها مسألة تقنية تناقش صلب عمل الوكالة بعيدا عن اي اعتبارات سياسية.

واشار الى ان المدير العام للوكالة اكد في تقريره الاخير ان الاعتداء الاسرائيلي اعاق بشكل خطير الوكالة في الاضطلاع بمسؤولياتها بموجب معاهدة عدم الانتشار وبموجب اتفاق الضمانات الخاص بسوريا.

وثمن التعاون الذي قدمته سوريا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بمفاعل (منسر) وذلك بعد قيام مفتشي الوكالة بالمعاينة المطلوبة.

كما تطرق في كلمته الى الرسالة الاخيرة التي وجهتها سوريا الى المدير العام في 26 مايو الماضي واكدت فيها التزامها التعاون الكامل مع الوكالة لحل المسائل التقنية العالقة والرد على كل الاستفسارات المطروحة حول موقع دير الزور.

ودعا الى التفاعل الايجابي مع المبادرة السورية الاخيرة معربا عن ايمانه العميق بان الحوار والتشاور يمثلان السبيل الوحيد للتوصل الى نتيجة حاسمة تمهد الى اعادة مسالة تطبيق الضمانات في سوريا الى مسارها الروتيني.

واكد الحشاني اهمية التزام كل الاطراف المعنية بالاتفاقيات المتصلة بالاستعمالات السلمية للطاقة الذرية وعدم المطالبة باتخاذ اي اجراءات لا تقع ضمن الالتزامات بموجب تلك الاتفاقيات مشددا على ضرورة التمييز بين الالتزامات الدولية والاجراءات التي تقدمها الدول طوعيا.

يذكر ان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو ثاني اعلى سلطة في الوكالة بعد المؤتمر العام ويتألف من 35 دولة من بينها ثلاث دول عربية هي تونس والاردن والامارات العربية المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف