واشنطن تريد "المزيد من التقدم" في الغابون في مجال حقوق الانسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن المتحدث باسم الرئاسة الاميركية الخميس قبيل لقاء بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الغابوني علي بونغو ان البيت الابيض سيواصل طلب "المزيد من التقدم" في الغابون حول مسألة حقوق الانسان.
وقال جاي كارني ان وضع حقوق الانسان في الغابون "يتحسن وسوف نستمر في مطالبتنا ان على صعيد الادارة او الرئيس (اوباما) نفسه بمزيد من التقدم حول هذه المسائل".
وردا على سؤال لليوم الثاني على التوالي حول موافقة اوباما على استقبال زعيم تنتقده منظمات غير حكومية ومعارضين بالفساد وتعرض نظامه للديموقرطية، قال كارني يجب ان لا نكون "سذجا".
واضاف خلال لقائه اليومي مع الصحافيين "من السذاجة نوعا ما التفكير بانه يتوجب على رئيس الولايات المتحدة ان لا يستقبل قادة لا تنطبق عليهم كل معاييرنا".
واوضح ان الولايات المتحدة تقيم "علاقات مهمة" مع الغابون الذي يتولى هذا الشهر الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي.
واشار الى ان "الغابون شاركت في عمليات تصويت مهمة جدا في الامم المتحدة (...) حول ايران وليبيا وساحل العاج، وخصوصا حول مسائل متعلقة بحقوق الانسان" مشيرا الى ان "الرئيس بونغو اجرى عددا من الاصلاحات في الغابون وان الغابون تلعب دورا يزداد اهمية على المستوى الاقليمي والدولي".
وقال ايضا "نظرا الى الدور الذي لعبه الغابون ونظرا الى كونه يتولى رئاسة مجلس الامن، فان هذا اللقاء هو في مصلحة رئيس الولايات المتحدة".
وسيستقبل اوباما الرئيس بونغو في المكتب البيضاوي لاجراء محادثات حول "مسائل استراتيجية واقليمية وثنائية ذات اهتمام مشترك"، بحسب البيت الابيض.