أخبار

هانوي ستجري مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هانوي: ستجري فيتنام الاثنين مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، كما قال لوكالة فرانس برس مسؤول في البحرية، فيما ارتفعت حدة التوتر في الايام الاخيرة بين هانوي وبكين حول ارخبيلين متنازع عليهما في المنطقة.

واوضح هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته الجمعة، ان "مناورات بالرصاص الحي للبحرية الفيتنامية ستجرى في 13 حزيران/يونيو طوال ست ساعات" على بعد 40 كلم من سواحل منطقة كوانغ نام (وسط).

وستتم المناورات على بعد اكثر من 200 كلم من ارخبيل باراسيلز والف كلم تقريبا عن ارخبيل سبراتليز الغنيين بموارد نفطية واللذين يتنازع عليهما البلدان الشيوعيان مما يؤدي الى توترات ثنائية باستمرار. ورفض المسؤول اعطاء ايضاحات عن اسباب تلك المناورات وعدد السفن المشاركة فيها.

وكان رئيس الوزراء الفيتنامي نغوين تان دونغ اكد الخميس على سيادة بلاده "التي لا جدل فيها" على الارخبيلين. ونقلت صحيفة ثانه نيان الخميس عن نغوين تان دونغ قوله "سنواصل ابداء اكبر قدر من تصميم حزبنا وكامل شعبنا وكل جيشنا على الدفاع عن السيادة الفيتنامية على المناطق البحرية وجزر بلادنا".

وشدد رئيس الحكومة الذي يعتبر حاليا الاكثر نفوذا في البلاد، على "سيادة فيتنام البحرية التي لا جدال فيها على ارخبيليها باراسيلز وسبراتليز". وتجمع مئات الاشخاص الاحد في هانوي امام وزارة الخارجية الصينية تلبية لمبادرة انطلقت من الانترنت والشبكات الاجتماعية.

وقد طلبت بكين الثلاثاء من فيتنام بذل "جهود صادقة" لتهدئة التوتر. وتعود الازمة الحالية الى الشهر الماضي عندما اتهمت فيتنام الصين "بانتهاك" سيادتها بعد حادث اصطدام تضررت فيه ناقلة نفط فيتنامية مع سفن صينية.

وتثير مطالبة الصين ببعض المناطق في مجمل المنطقة قلقا متزايدا لدى جيرانها وكذلك لدى الولايات المتحدة، وتطالب الفيليبين وبروناي وماليزيا وتايوان ايضا بارخبيل سبراتليز.

ودعا نيغوين تان دونغ بوضوح الناشطين الفيتناميين الى لزوم الحذر. وكان تم سجن منشقين في السابق بداعي انهم اتهموا هانوي بالضعف في الشؤون الثنائية مع الصين. وقال "لن نترك القوى الرجعية تستغل (التوترات) لانتقاد وتخريب قيادة الحزب والدولة والتعرض للعلاقات بين فيتنام والدول المعنية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف