أخبار

المصريون يؤيدون الدولة المدنية ويخشون سيطرة الاخوان على الثورة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبدت غالبية كاسحة من المصريين تأييدها للدولة المدنية في وقت عبرت عن مخاوفها من سيطرة الاخوان المسلمين ورجال الأعمال على نتائج الثورة.

القاهرة: أيد 96.4% من المصريين إقامة دولة مدنية ديمقراطية، في مقابل 1.7% أيدوا أقامة دولة دينية، وذلك في إستطلاع للرأي أجراه مركز حقوقي.

و أظهر الإستطلاع الذي أجراه مرصد الإصلاح والمواطنة أن 83.6% من المصريين يريدون تأجيل الإنتخابات البرلمانية لحين وضع دستور جديد للبلاد، فيما يرفض 14.1% ممن شلمهم الإستطلاع الإنقلاب على الإستفتاء الدستوري الذي أجري في 19 مارس الماضي، ويؤيدون خطوات المجلس العسكري الرامية إلى إجراء الإنتخابات النيابية في شهر سبتمبر المقبل، و لم يحدد 2.3% رأيهم من قضية الدستور أولاً أم الإنتخابات البرلمانية.

وأكد 58.2% أن وضع الدستور أولاً يساهم في عملية أرساء الديمقراطية، وأعرب 13.6% عن إعتقادهم بأن إعداد الدستور قبل الإنتخابات لا يؤثر في دعم التحول الديمقراطي في مصر، بينما لا يهتم 1.2% بالقضية مطلقاً.

وحدد المصريون المباديء التي يرغبون بأن يقوم الدستور الجديد عليها في ستة نقاط، تتمثل في التالي: الإهتمام بمصالح الوطن والصالح العام. احترام الحريات. تداول سلمى للسلطة. احترام رأى الشعب. تنظيم انتخابات. رعايتة حقوق الانسان. توفير الدولة الحياة الكريمة للمواطنين. عدم استخدام الاجهزة الامنية ضد الشعب. تطبيق مبدأ المواطنة وعدم التمييز بين المواطنين.

وفي حين أيد 96.4% من المصريين إقامة الدولة المدنية، رفضها 1.7%، بينما لم يحدد 1.9% ممن شملهم الإستطلاع رأيه. ولفت الإستطلاع إلى أن 38.5% من المصريين يرغبون ألا تطول المرحلة الإنتقالية عن عامين، و تمنى 23.7% ألا تزيد على عام واحد، و24.9% ثلاث سنوات، 3.9% خمس سنوات.

ووفقاً للإستطلاع فإن 84% من المصريين يعتقدون أن الأحزاب والقوى السياسية غير مستعدة لإجراء الإنتخابات، بإستثناء جماعة الإخوان المسلمون، ويرى 14% أن القوى السياسية مستعدة، فيما لا يهتم 2% بالأمر على الإطلاق. وتوقع 54.1% من المصريين عدم ترشح أسماء أخرى لإنتخابات الرئاسة بجانب الأسماء المعلنة حالياً، وأبرزها عمرو موسى، محمد البرادعي، أيمن نور، حمدين صباحي، هشام البسطاويسي. في جاء رأي 93.4% مخالفاً لرأي الأغلبية، وتوقع ترشح شخصيات حزبية وعسكرية ومسؤولين سابقين لإنتخابات رئاسة الجمهورية.

ووفقاً ليوسف عبد الخالق المسؤول عن الإستطلاع، فإن مواطنين من ست محافظات مصرية شاركوا فيه، مشيراً إلى أن الإستطلاع شمل فئات مختلفة منهم: شباب الثورة واعضاء بالاحزاب الجديدة والقديمة و أكاديميين، قيادات نقابات عمالية، ورموز بمنظمات المجتمع المدنى فضلاً على والمواطنين العاديين من الموظفين والعمال والفلاحين فى أعمار مختلفة. وأضاف أن نتائج الإستطلاع جاءت متسقة مع رغبات الأغلبية من المصريين، الذين يرغبون في وضع دستور جديد للبلاد قبل إجراء الإنتخابات، داعياً الحكومة إلى ضرورة الإستجابة للشعب.

ويقول عماد حجاب المشرف على الإستطلاع أن المصريين يخشون على ضياع ثورتهم، لذلك يريدون تأمينها من السرقة عبر دستور جديد، وأضاف أن غالبية القوى السياسية غير مستعدة حاليا لاجراء الانتخابات في الوقت الحالي، مما يمنح الفرصة لجماعة الاخوان المسلمين ورجال الاعمال المحترفين للسياسة في السيطرة على الثورة والفوز بمكتسباتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمرغوب أم لا حقيقة
قيس الحربي -

وكأن الإرقام المنشورة هي من النوع المرغوب فبه وليس أنها نتاج عملية مسح ميداني من النوع الذي يعبر عن واقع الحال مع درجة إنحراف مقبولة. كيف يحدث أن يكون الشعب المصري الذي هو في أغلبه ريفي تسكنه الأمية أن ينقلب فجأة إلى شعب على قدر كبير من الوعي السياسي الديمقراطي والحقوقي من مثل ما هو معمول به في بريطانيا العظمى، وينادي بنظام حكم مدني، وهو تعبير ملطف عن العلمانية يقصد منه تمرير المفهوم عند الإسلاميين دون كثير مشاكل! وكيف ومتى حصل أن تخلى أغلب أفراد هذا الشعب عن الأفكار المقدسة التي شربها كل فرد مسلم منهم من مثل حتمية إقامة شرع الله، وإعادة دولة الخلافة، والجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته والعمل بحدوده. أين ذهب كل هذا والفرد المصري ما زال هو هو لم يتغير؟ وما الذي جعل هذا الفرد ينقلب في مئة يوم على ثقافة ألف عام من التلقين السماوي المقدس الذي لا يحتمل السؤال ولا النقاش؟ ;

مصر زمان
راشد -

مصر قبل 30 سنه لم يكن فيها الا -فقط محبي اهل البيت والاغلبيههم من المتصوفه-بعد الذهاب الى الى السعوديه للعمل في السبعيناتجاءؤا بهذا الفكر المتشدد-واهمه لباس المرأة الصحراويلان قبل 30 سنه مصر كانت متحضرة وكن يلبسن الملابس العصريهاما الان لا تصدق انك في مصر الغالبيه وكانهم في عصور القرون الوسطىمستقبل مصر اذا استمر التعصب ستتحول الى اكثر دولة فاشلة في المنطقهواقولها مع الاسف .كلمه اخرى كل تعبك يا ست هدى شعراوي انتهى وذهب كلتعبك في نهضة وتحرر المرأة..

اقبضوا على الحرامي !
راهب بحيره -

سرقة مكاسب الاخرين بالدول المسماة بالإسلاميه هي من أخلاقييات ألإسلام ألسياسي المتعودين عليها ! إما الحصول على ألأصوات ( بالعواطف والضحك على السزاجه من المسلمين بالفطره ) أو نشر الرعب من البديل ( الكافر ) أو هم الوحيدون القادرين على توزيع المكاسب الثرويه للدوله حسب الشريعه ؟ والحصه الكبرى بالجيوب الزاتيه ؟ياأما فصل الدين عن الدوله وإبعاده عن التداولات المعرفيه ( حيث سيفقده الروحانيه كدين ) أو منع ألأحزاب السياسيه على التحلى بأنهم أوصيياء على الدين !