صالح ما يزال في وضع صحي "سيء" وتعافيه يحتاج وقتا أطول
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتظاهر معارضون وموالون للرئيس اليمني علي عبد الله صالح في صنعاء اليوم الجمعة بعد اسبوع من اصابته بجروح ابعدته حاليا عن السلطة التي يمارسها منذ حوالى 33 عاما.
وتظاهر عشرات الالاف من المعارضين مطالبين بنظام "جديد" بعيدا عن صالح الذي ما يزال يخضع للعلاج في السعودية منذ السبت الماضي، كما تظاهر انصار الرئيس اليمني تعبيرا عن "الوفاء" والدعم له. وفي واشنطن، اعلن ليون بانيتا امام مجلس الشيوخ الاميركي الذي يدرس تثبيته وزيرا للدفاع بالرغم من عدم الاستقرار في اليمن فان العمليات ضد القاعدة متواصلة.
وقال المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية "حتى وان كان الوضع مخيفا وغامضا فاننا نواصل فعلا عملياتنا" ضد تنظيم قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب.
واضاف امام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ "نواصل العمل مع اعضاء من حكومتهم للتصدي لتنظيم لقاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب وهم يواصلون التعاون معنا".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت نقلا عن مسؤولين اميركيين فضلوا عدم الافصاح عن هوياتهم ان وتيرة الغارات الجوية في اليمن التي تشنها بشكل اساسي طائرات اميركية بدون طيار، تصاعدت خلال الاسابيع الماضية.
وكان رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية مايكل مولن اكد في القاهرة الاربعاء ان الفوضى في اليمن تجعل تنظيم القاعدة "اكثر خطورة".
صالح استهدف بقنبلة وليس عبوة ناسفة
في غضون ذلك، اكد مكتب ستراتفور للشؤون الاستخباراتية ان الانفجار الذي استهدف صالح في مسجد القصر الرئاسي كان محاولة اغتيال دبرها على الارجح اشخاص من داخل نظامه.
وتابع ان الانفجار سببه قنبلة وضعت في مسجد القصر الرئاسي وليس قصفا بقذيفة هاون او صاروخ.
وبنى الخبراء الاميركيون استنتاجهم هذا بناء على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج ووصلتهم الثلاثاء.
وقال سكوت ستيوارت نائب رئيس مكتب ستراتفور المكلف شؤون الاستخبارات التكتيكية "بعدما نظرنا الى هذه الصور عن كثب تمكنا من تحديد انه (الانفجار ناجم) بالفعل عن عبوة ناسفة وليس عن ذخيرة عسكرية".
وتظهر الصور بشكل خاص ان حجارة المسجد دفعها عصف الانفجار الى الخارج اكثر منها الى الداخل وكذلك الامر بالنسبة الى اطارات النوافذ.
وتمكن المكتب ايضا من تحديد فجوة صغيرة يحتمل ان تكون مكان العبوة الناسفة. واستنتج خبراء المكتب ان القنبلة زرعها اشخاص يلمون بتحركات الرئيس.
وبحسب الخبراء فان طبيعة الحطام تدعو الى الاعتقاد بان الشحنة الناسفة كانت من الطراز العسكري، مرجحين ان تكون من نوع "تي ان تي" او "سيمتكس".
وخلص ستيورات الى القول ان هذه المعطيات جميعا "تشير الى انه كان على الارجح عملا من الداخل".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم نعم
أبي الحروف البغدادي -ليحمد الرب على نجاته من الموت و العوق و ليجلس في الدار محترماً نفسه و شعبه
مات الوزراء
خالد بن عمور -شوهدا والشاش الابيض يلف جسديهما بشكل كامل( كفن)
نجاته دليل رضى الله
شمسان الضبيبي -الله معك وقلوبنا معك شدحزامك دام معك الاوفياءمن شعبك ونجلك احمدورجاله مايهابون الموت ندحر كل عدووخائن وعميل