الفاتيكان: قلق إزاء العنف المتزايد في سوريا

الفاتيكان: قال مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فيديريكو لومباردي إن "سوريا اليوم بلد يمتلك مطالب اجتماعية وسياسية، تهدف إلى بلوغ مستوى حضاري أعلى"، لكن في الوقت نفسه "في ظل الارتباك الحالي، فُتِح باب العنف والتخريب ومحاولات اندلاع حرب دينية، مع التهديد بتفكك المجتمع".

وفي مقال نشره موقع إذاعة الفاتيكان، أضاف المتحدث باسم الكرسي الرسولي أنه "منذ شهور والوضع متوتر في سوريا، كما هي الحال في بلدان عربية أخرى عدة"، لكن "الأحداث السورية تثير القلق بشكل خاص، مع استمرار أعمال العنف التي تبدو دون مخرج"، وبالتالي فإننا "نطلق نداء لأجل تبني الحوار وحرية التعبير والمشاركة ونبذ العنف".

ورأى الأب لومباردي أن "الوحدة الوطنية شرط للحياة بالنسبة إلى المسيحيين السوريين"، موضحًا في النهاية بأنهم "يحتاجون، بل يريدون أن يكونوا جسورًا نشطة لحوار وطني حقيقي وجاد".