أخبار

وزير الأمن الإسرائيلي يتوجه الى الصين في زيارة غير مسبوقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: توجه وزير الأمن الاسرائيلي ايهود باراك اليوم إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية تعد الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير للجيش الاسرائيلي إلى الصين خلال العقد الاخير.واكدت صحيفة (جيروزاليم بوست) في عددها اليوم "ان هذا الزيارة للصين تعد اشارة ايجابية عن تنامي علاقاتها مع اسرائيل" مشيرة الى "ان بكين متهمة بمساعدة ايران عسكريا". وقالت إن اسرائيل كانت خفضت الى حد كبير علاقاتها الدفاعية مع الصين خلال السنوات الاخيرة لتعرضها لضغوط اميركية.واشارت الى ان باراك وعندما كان رئيسا للوزراء في العام 2000 اذعن للضغوط الاميركية وأوقف صفقة تصل قيمتها الى 250 مليون دولار لبيع طائرات متقدمة خاصة بالانذار المبكر من طراز (فالكون) الى الصين خشية حصول بكين على تقنية اميركية متقدمة.وفي العام 2005 وصلت العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة واسرائيل الى مستوى منخفض بعد ان وافقت الاخيرة على تطوير طائرات مراقبة دون طيار كانت قد بيعت لبكين في العام 1990. واكدت الصحيفة "انه ونتيجة لهذه الخطوة اقدمت الولايات المتحدة على خفض مشاركتها في برنامج خاص ومشترك لانتاج مقاتلات هجومية من طراز (اف 35)".واوضح بيان اصدره مكتب نتنياهو انه من المقرر ان يجتمع باراك خلال زيارته مع نظيره الصيني ليان جيانغلي وعدد اخر من كبار المسؤولين لمناقشة عدد من القضايا الاقليمية وكذلك التهديد الايراني والتطورات الخاصة بعملية السلام.وعلى الرغم من الحظر المفروض على مبيعات الاسلحة فقد نشطت العلاقات الدفاعية بين اسرائيل والصين في ال 18 شهرا الماضية وفق الصحيفة.واشارت الى زيارة الادميرال وو شنغ لي من القوة البحرية في الجيش الشعبي الصيني الى اسرائيل قبل اسبوعين حيث التقى باراك وقائد البحرية الاسرائيلية الاميرال اليعازر ماروم وعدد اخر من قادة الجيش.وفي العام الماضي قام الميجور جنرال عاموس يادلين والذي كان رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية بزيارة رسمية الى بكين حيث قدم معلومات سرية بشأن برنامج ايران النووي والصاروخي. واشارت إلى تقرير كان صدر حديثا عن منظمة الامم المتحدة اتهم الصين بالعمل على "تزويد ايران بتقنية خاصة بانتاج الصواريخ وكذلك مكوناتها من كوريا الشمالية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف