أخبار

ايران تعقد مؤتمرا دوليا حول نزع السلاح النووي وحظر انتشاره

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: بدأ في طهران اليوم المؤتمر الدولي وهو الثاني من نوعه المتعلق بنزع أسلحة الدمار الشامل وحظر انتشارها بمشاركة 50 خبيرا وباحثا من 40 بلدا في العالم في مجال نزع السلاح النووي.

ويبحث المؤتمر الذي افتتحه وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي عددا من القضايا منها تحديات نزع اسلحة الدمار الشامل في العالم والالتزامات الدولية للدول في مجال نزع السلاح وحظر انتشاره والاليات العملية لتحقيق نزع السلاح.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مهدي آخوند زاده ان مؤتمر نزع السلاح النووي الذي يستمر يومين سيركز على التجاهل الدولي للبرنامج النووي الاسرائيلي وسياسة الغموض التي تتبعها اسرائيل في رفضها التأكيد او النفي لحيازتها الاسلحة النووية.

وانتقد اخوند زاده في تصريحاته التي اوردتها قناة العالم الاخبارية الايرانية شبه الرسمية سياسة الولايات المتحدة وحلفائها "في فرض ضغوط على دول ليس لديها أسلحة نووية مثل إيران لكنها تتجاهل تهديد تل ابيب النووي الذي يلوح في أفق الشرق الأوسط".

وتؤكد طهران حقها الشرعي في تطوير برنامج نووي للاغراض المدنية يشمل تخصيب اليورانيوم باعتبارها أحد موقعي اتفاقية منع الانتشار النووي وكونها عضوا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدلا من حرمانها من استخدام الطاقة النووية السلمية.

وتثير الدول الغربية شكوكا في النوايا الايرانية حيال برنامجها النووي وتقول ان طهران تسعى لتصنيع قنابل نووية.

لكن ايران تنفي ذلك وتقول إنها تخصب اليورانيوم لانتاج الكهرباء حتى تتمكن من تصدير المزيد من النفط والغاز واستخدامة ايضا في الاغراض الطبية.

وكانت طهران عقدت مؤتمرها الاول الدولي لنزع السلاح في شهر ابريل من العام الماضي بعنوان "الطاقة النووية للجميع ولا للأسلحة النووية" ودعت اليه نحو 60 بلدا للمشاركة فيه.

وتحدث في المؤتمر قائد الثورة الاسلامية الايرانية علي خامنئي وقال في كلمته التي القاها نيابة عنه مستشاره للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي "ان اي استخدام للسلاح النووي يعد انتهاكا لحقوق الانسان ويمثل جريمة ضد الانسانية".

كما تحدث الرئيس الايرانى محمود احمدي نجاد ودعا في كلمته الى انشاء هيئة دولية مستقلة تتمتع بكافة الصلاحيات للتخطيط والاشراف على نزع الاسلحة النووية.

وقال نجاد وفق وسائل الاعلام الايرانية الرسمية "ان السلام والامن هما مطلبان اساسيان لجميع الشعوب والدول المستقلة لكن عالم اليوم ينطوي على تهديد مستمر وجهود نزع السلاح النووي اخفقت حتى الان".

وانتقد نجاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي "نشرت عشرات التقارير ضد الدول التي لا تمتلك اسلحة نووية في حين انها لم تنشر حتى الان اي تقرير حول الترسانات النووية الاميركية".

وأضاف "ان اكبر خيانة ترتكب اليوم هي عندما يتم وضع الطاقة النووية في خانة التسلح النووي" وطالب بمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووية تحت اشراف الامم المتحدة.

وكانت إيران انتقدت قمة واشنطن حول نزع الاسلحة النووية في شهر ابريل من العام الماضي بمشاركة 47 دولة متهمة الولايات المتحدة بامتلاك احدى اكبر ترسانات الاسلحة النووية في العالم.

وأعرب المشاركون في البيان الختامي لمؤتمر طهران عن قلقهم من وجود اسلحة الدمار الشامل والتهديد باستخدامها داعين الى نزعها من خلال اتفاق شامل يمنع إنتاج وتخزين واستخدام هذه الاسلحة مطالبين في نفس الوقت بإتاحة الاستخدام السلمي للطاقة النووية النظيفة.

وأبدت الدول المشاركة قلقها من الوضع المعقد بالنسبة لنزع الاسلحة النووية واستمرار وجود هذه الاسلحة والتهديد باستعمالها في العالم.

ودعا البيان الختامي لمؤتمر طهران المجتمع الدولي الى إعطاء الاولوية لنزع السلاح النووي والعمل على إيجاد مناطق خالية من الاسلحة النووية لاسيما في الشرق الاوسط وفقا لقرارات الامم المتحدة.

كما طالب البيان بالعمل على تنظيم معاهدة شاملة وملزمة لا تميز أحدا تمنع إنتاج وتخزين واستخدام السلاح النووي والتهديد به.

واعتبر البيان ان مهاجمة المفاعلات النووية السلمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف