أخبار

الاتحاد الاوروبي يطالب بانهاء الاعمال الحربية في جنوب كردفان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: دعا الاتحاد الاوروبي الاحد الحكومة السودانية الى وقف الاعمال الحربية والبحث عن حل تفاوضي للازمة في ولاية جنوب كردفان في وسط السودان التي تشهد معارك بين الجيش الشمالي والقوات الجنوبية.

وجاء في بيان ان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "تحض الحكومة السودانية على وقف البحث عن حل عسكري لنزع سلاح الجيش الشعبي لتحرير السودان في جنوب كردفان وحل القوات الخاصة المشتركة".

وانشئت هذه القوات الخاصة بموجب معاهدة السلام للعام 2005. وهي تضم قوات من الشمال والجنوب.

وطالبت اشتون ايضا السلطات السودانية بالبحث عن اتفاق في مجال الامن "عبر مفاوضات مباشرة على مستوى رفيع وليس من خلال استخدام القوة".

واعربت عن "قلقها البالغ ازاء التدهور السريع للوضع الامني في جنوب كردفان" وابدت "اسفها لتصاعد حدة المعارك وللخسائر البشرية وتهجير السكان المدنيين".

واضاف البيان ان الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "تدين بشدة الغارات الجوية والهجمات على المدنيين" التي افيد عنها.

كما اعربت عن قلقها ازاء اعمال العنف التي تجري بحق الاشخاص بسبب قناعاتهم السياسية او اصولهم الاتنية وطالبت ان "تتوقف" هذه الاعمال وان تكون "موضع تحقيقات من جانب الامم المتحدة".

واخيرا طالبت اشتون بالوقف الفوري للاعمال الحربية واستئناف المفاوضات برعاية الرئيس السابق لجنوب افريقيا ثابو مبيكي.

وكان البيت الابيض دعا الجمعة الحكومة السودانية الى "منع اي تصعيد" في الازمة العنيفة التي تهز جنوب كردفان حيث تدور معارك منذ ايام عدة بين قوات الشمال وقوات الجنوب.

وفيما يستعد جنوب السودان ليصبح دولة مستقلة في التاسع من تموز/يوليو، اسهمت انتخابات مثيرة للجدل في ايار/مايو في تصعيد التوتر في ولاية جنوب كردفان النفطية الواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب والتي كانت مسرحا لمعارك ابان الحرب الاهلية بين 1983 و2005.

وتربط جنوب كردفان علاقات وثيقة مع جنوب السودان وخصوصا في صفوف المنتمين الى قومية النوبة الذين قاتلوا الى جانب متمردي جنوب السودان السابقين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف