أخبار

طالبان تشكّك في ارقام الامم المتحدة بشأن القتلى المدنيين الافغان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: وصفت حركة طالبان الافغانية البيانات الصادرة عن الامم المتحدة التي تتهم الحركة بالوقوف وراء 82% من الخسائر المسجلة في صفوف المدنيين الافغان في ايار/مايو بانها من باب "الدعاية"، وطالبت المنظمة الدولية بتقديم اثباتات.

واكدت حركة طالبان في بيان ان "هذا البيان الصادر عن الامم المتحدة (...) اشبه بالدعاية ضد امارة افغانستان الاسلامية"، وهو اسم الدولة الافغانية ابان حكم طالبان بين العامين 1996 و2001.

واضافت "على الرغم من ان الامم المتحدة تقدم نفسها على انها منظمة محايدة، الا انها تقود حركة متحيزة (...) منذ السنوات العشر الاخيرة" في افغانستان.

وكانت بعثة الامم المتحدة في افغانستان اشارت السبت الى ان شهر ايار/مايو 2011 كان اكثر الاشهر دموية على المدنيين منذ ان بدأت باحصاء الخسائر المدنية عام 2007.

وبحسب البعثة الدولية، فان 301 من اصل 368 مدنيا قتلوا في ايار/مايو هم من ضحايا عمليات المتمردين، في حين يتحمل الحلف الاطلسي مسؤولية مقتل 45 فقط، اما الحالات ال22 المتبقية فتعذر تحديد المسؤولية عنها.

وتؤكد طالبان انها "قدمت الرقم المحدد للمدنيين الذين قتلهم الغزاة وحلفاؤهم خلال ايار/مايو"، في اشارة الى القوات الاميركية وقوات الحلف الاطلسي، داعية "بمودة مهمة الامم المتحدة في افغانستان الى نشر هذه الارقام".

كما طالبت البعثة الدولية في افغانستان بتقديم "اثباتات" لمعطياتها بأن "المجاهدين تسببوا ب80% من الخسائر المدنية بهدف تحديد ما اذا كانت تقوم بها على سبيل الدعاية السياسية لمصلحتها الشخصية ام انها الحقيقة".

ومن المتوقع ان تنشر بعثة الامم المتحدة في افغانستان مطلع تموز/يوليو تقريرها في شأن الخسائر المدنية للنصف الاول من العام 2011. والمدنيون هم وبفارق كبير الضحايا الاوائل للنزاع الافغاني المستمر منذ قرابة العشر سنوات.

وبحسب الامم المتحدة، فقد كان العام 2010 الذي شهد مقتل 2777 شخصا اكثر اعوام النزاع دموية على صعيد خسائر المدنيين.

ويقع المدنيون بغالبيتهم ضحايا عمليات انتحارية وعمليات تفجير قنابل يدوية الصنع، وهي العمليات التي ينفذها متمردو طالبان، كما تشير الامم المتحدة الى ان عددا كبيرا من المدنيين يقضون في غارات الحلف الاطلسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف