أخبار

كابول طلبت من باكستان تسهيل اشراك طالبان في المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هراة: اكد مسؤولون افغان الاحد غداة زيارة الرئيس الافغاني حميد كرزاي لباكستان ان الحكومة الافغانية طلبت "بوضوح" من اسلام اباد تسهيل اشراك المتمردين الافغان في عملية السلام التي تعمل عليها كابول.

وقال وحيد عمر المتحدث باسم كرزاي خلال مؤتمر صحافي ان "الوفد الافغاني توجه الى باكستان بطلبات واضحة. تم تقديم هذه الطلبات في شكل منفتح وواضح".

واوضح محمد معصوم ستانيكزاي امين سر المجلس الاعلى للسلام الذي شكله كرزاي في منتصف العام 2010 لاجراء اتصالات مع مسؤولي طالبان، ان كابول طلبت من اسلام اباد تسهيل اشراك من يرغب من المتمردين في المفاوضات.

واضاف "خلال المشاورات (مع السلطات الباكستانية) كانت رسالة الحكومة واضحة جدا".

وتابع المسؤول الافغاني "فحوى الرسالة انه ينبغي مساعدة من يرغب (من المتمردين) في الانضمام الى عملية السلام والمصالحة، ويجب الاعداد لوسائل للسماح لهم بالمشاركة في المفاوضات".

واوضح ان السلطات الافغانية طلبت ايضا من باكستان، العراب التاريخي لطالبان، "التخلي" عمن يرفضون المفاوضات.

وقال ستانيكزاي ايضا "من لا يريدون (الانضمام الى العملية) ويعتقدون ان الحرب هي السبيل الوحيد لبلوغ اهدافهم، ينبغي التخلي عنهم وعدم اتاحة اي فرصة لهم لتنظيم انفسهم وتشجيع اخرين على القتال ومواصلة الحرب".

واكد وحيد عمر ان باكستان "قطعت وعودا في ما يتصل باجراءات عملية ونامل ان يتم الوفاء بها".

واضاف ان "الجانب الباكستاني ابدى ايجابية اكثر من اي وقت سابق".

وتعتبر كابول ان ابرز قادة التمرد الافغاني يختبئون في باكستان من حيث يشنون هجمات على افغانستان، وتتهم قسما من الجيش والاستخبارات الباكستانية بدعم هؤلاء، الامر الذي تنفيه اسلام اباد.

وخلال زيارته، شارك كرزاي خصوصا في الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للسلام التي شكلت في 27 كانون الثاني/يناير بين البلدين.

ميدانيّا، أكد الجيش الأفغاني اليوم مقتل 32 من مقاتلي طالبان وإصابة 25 آخرين في عملية في ولاية بغديس غرب أفغانستان.

وقال جنرال في الجيش يدعى شهزاده إن العمليات تكثفت الليلة الفائتة وأن هناك أكثر من 57 من مقاتلي طالبان وقعوا ما بين قتيل وجريح ومعتقل ، موضحا أن أربعة من الجنود في الجيش الافغاني قتلوا وأصيب ثلاثة آخرين خلال العملية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف