أخبار

ناشط أميركي: "انترنت الظل" مشروع لتقويض الأنظمة القمعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال طالب أميركي إن مشروع "انترنت الظل "واعد يمكن للمعارضين استخدامه لتقويض الأنظمة القمعية .

روما: قال طالب أميركي كان ينقل أحداث الثورة من ميدان التحرير عبر شبكة العنكبوتية إن مشروع انترنت الظل "واعد لكنه مازال قيد التطوير"، في إشارة إلى نية إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما نشر أنظمة هواتف محمولة وإنترنت سرية يمكن للمعارضين استخدامها لتقويض الأنظمة القمعية .

وأضاف الناشط جون سكوت ريلتون ريلتون فى مقابلة مع صحيفة لاروبوبليكا الايطالية الاثنين ان "أصوات ميدان التحرير والشباب استطاعت الوصول من خلال حساب على تويتر مخصص لهم رغم تسويد الشبكة" الانترنت.

وتابع "في الوقت الراهن، تبقى بعض الأسئلة مثل من سيمكنون من الوصول، وكيف تكون آمنة ولكن السؤال الأكثر اهمية هو هل هذه الشبكات سوف ستخدم فقط لتبادل المعلومات داخل حدود بلد ما أو يمكن توصيلها مع الويب" والشبكة العالمية.

واضاف "اعتقد في نهاية تحليل التكاليف والمنافع ،أدركت الإدارة الأميركية انه من الأفضل ان تكون شبكة الإنترنت لاكبر عدد ممكن من الناس" ومن الواضح أنه "بمجرد البدء في المشروع يمكن أن يستخدم بشكل جيد او سئ لكن على أي حال، وأرحب بكل شئ لاعطاء صوت للشعوب التى تتعرض للظلم فى العالم".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت عن أن إدارة واشنطن تنوي نشر أنظمة هواتف محمولة وإنترنت سرية يمكن للمعارضين بالأنظمة القمعية لتجاوز الرقابة أو محاولات إغلاق شبكات الاتصال. rlm; كما تنوي تنفيذ مشروعات سرية لنشر شبكات هواتف محمولة مستقلة داخل بلدان أجنبية، ومشاريع أخري لصناعة نموذج أولي من الإنترنت في حقيبة، أو ما يوصف بـإنترنت الظل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف