احمدي نجاد سيلتقي رئيسي روسيا والصين في كازاخستان

طهران: قالت وسائل الاعلام الايرانية ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيتوجه الثلاثاء الى كازاخستان للمشاركة في قمة دول منظمة شنغهاي للتعاون التي تبدأ الاربعاء حيث سيلتقي الرئيسين الروسي ديميتري مدفيديف والصيني هو جينتاو.

وقالت وكالتا مهر وفارس للانباء ان الرئيس الايراني سيلتقي بمدفيديف والرئيس الصيني على هامش قمة مجموعة شنغهاي التي تضم روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان.

وتمت دعوة ايران بصفة مراقب لقمة مجموعة شنغهاي التي تعنى بشؤون الامن الاقليمي وتهدف للاضطلاع بدور في المنطقة على غرار الدور الذي يضطلع به الحلف الاطلسي.

وروسيا والصين ضمن مجموعة 5 زائد واحد التي تضم ايضا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا والتي تتفاوض منذ عدة سنوات مع طهران سعيا للوصول لحل للملف النووي الايراني.

وتعارض كل من روسيا والصين تشديد العقوبات الاقتصادية الدولية على ايران.

وفي سياق متصل بالموضوع تحادث الرئيس الصيني "هو جينتاو" الاثنين مع نظيره الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف في اطار زيارته لكازاخستان، المحطة الاولى من جولة على دول الاتحاد السوفياتي السابق التي ترغب بكين في ابرام اتفاقات معها في مجال الطاقة.

وخلال اسبوع حافل سيشارك الرئيس الصيني في قمة اقليمية في استانا كما سيتوجه الى روسيا حيث سيجري لقاءات مع المسؤولين الروس في موسكو وسيشارك في منتدى اقتصادي قبل الانتقال الى اوكرانيا.

وفي كازاخستان يعتزم "هو جينتاو" تعزيز العلاقات بين بلاده التي تعد من كبار المستهلكين للطاقة مع هذا البلد المنتج للنفط والغاز. وقد استثمرت بكين مليارات الدولارات في كازاخستان.

ووقعت شركة كازاخميس العملاقة في قطاع المناجم الاثنين اتفاقا مع مصرف الانماء الصيني الذي فتح اعتمادا ب1,5 مليار دولار لتطوير منجم النحاس في اكتوغاي بحسب وكالة انترفاكس-كازاخستان.

و يامل "هو جينتاو" بان تتيح زيارته لروسيا توقيع عقد مع العملاق الروسي غازبروم لتسليم الغاز من سيبيريا الغربية الى الصين خلال الثلاثين سنة المقبلة.

وذكرت وكالة انترفاكس الاسبوع الماضي ان المفاوضات بلغت "مرحلة حساسة" بسبب خلاف برز في اللحظة الاخيرة حول الاسعار.