أخبار

أوباما ينتقد النائب الذي نشر صوراً فاضحة له على تويتر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: انتقد الرئيس الاميركي باراك أوباما الاثنين بشدة النائب عن نيويورك انتوني واينر الذي سبب احراجا للحزب الديموقراطي منذ اقراره بانه ارسل صورا فاضحة له الى نساء عبر شبكة تويتر الاجتماعية. وصرح أوباما في مقابلة مع شبكة "ان بي سي" عرضت مقتطفات منها مساء الاثنين بعد اسبوع على بدء الفضيحة السياسية "لو كان الامر يتعلق بي لكنت قدمت استقالتي".

وكان واينر اقر في 6 حزيران/يونيو انه كذب عندما اعلن سابقا ان صفحته على موقع تويتر تعرضت لقرصنة معلوماتية. والصورة التي اعتقد انه بعثها في رسالة مباشرة وخاصة لاحدى النساء ويظهر فيها سرواله الداخلي عن قرب انما ارسلت الى كل متابعيه بسبب خطا من قبله.

واضاف واينر (46 عاما) الذي كان الحزب الديموقراطي يعلق عليه امالا للانتخابات البلدية المقبلة في نيويورك، انه اقام "حوارات عدة غير لائقة على تويتر وفيسبوك وعبر البريد الالكتروني واحيانا عبر الهاتف مع نساء التقى بهن على الانترنت". وتناقلت وسائل الاعلام عددا من الصور الفاضحة لواينر خلال الاسبوع الماضي مما اعاد اطلاق الجدل.

واعربت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي ديبي واسرمان شولتز وزعيمة الاقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي عن املهما في ان يقدم استقالته بينما طالب زعيم الغالبية الجمهورية في المجلس اريك كانتور باستقالته منذ 7 حزيران/يونيو.

واضاف أوباما في المقابلة "عندما نصل الى نقطة لا نعود فيها قادرين على تحمل مسؤولياتنا كما يجب بسبب انشغالات شخصية عدة، وعندما يصبح الناس قلقون على عملهم والقروض المصرفية، عندها لا بد من الانسحاب".

وقال "ما قام به لم يكن مقبولا ابدا. اعتقد انه سبب الاحراج لنفسه وهو ما اقر به ولزوجته واسرته". وختم بالقول "الا ان قرار (الاستقالة) في النهاية يعود له او للعاملين معه". وكان مكتب واينر اعلن السبت ان هذا الاخير يتلقى علاجا "ليكون زوجا افضل وبصحة افضل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبب الاحراج لنفسه
أفضل -

مرشح الاتحاد الافريقي لرئاسة صندوق النقد الدولي: الاتهامات بالاغتصاب الموجهة لدومينيك ستروس كان والتي أجبرته على الاستقالة لم تكن بسبب قرصنة معلومات من صندوق النقد الدولي كما تردد، والعلاج، اقصد المحاكمة في المحكمة الافريقية لحقوق الانسان وحدها ستجعله أفضل.