أخبار

الادارة الاميركية تواصل جهودها لتوجيه الاتهام الى اسانج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: افادت مصادر متطابقة الثلاثاء ان ادارة باراك اوباما تواصل جهودها للتوصل الى توجيه التهمة في الولايات المتحدة الى مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج، ونظمت جلسة لهذا الغرض ستعقد الاربعاء قرب واشنطن.

وستجتمع "هيئة محلفين فدرالية" اميركية الاربعاء في الكسندريا (فيرجينيا) في ضاحية واشنطن للاستماع الى شهادة تحت القسم لداعم لبرادلي مانينغ المتهم بتزويد عشرات الاف الوثائق الاميركية السرية لويكيليكس بحسب لجنة دعم الجندي الاميركي.

واكد موقع ويكيليكس ايضا عقد الجلسة الاربعاء.

وهذا لا يعني انه قد توجه الى اسانج تهمة قريبا، بل ان ادارة اوباما التي وعدت بان تقوم بكل ما في وسعها لمثوله امام المحكمة ما زالت تسعى الى هذا الهدف.

وفتح التحقيق القضائي بحق اسانج في تموز/يوليو 2010 لكن السلطات الاميركية تواجه معضلة قانونية.

وافاد خبراء حقوقيون ان احدى الوسائل الممكنة تكمن في الاثبات ان اسانج هو الذي طلب من مانينغ سرقة الوثائق السرية.

ووفقا للجنة دعم الجندي الشاب، فقد طلب من احد اصدقائه ديفيد هاوس الذي زاره مرارا في السجن و"اشخاص يقيمون في بوسطن" حيث مقر لجنة الدعم، "الحضور للادلاء بشهادتهم تحت القسم الاربعاء".

ورفض مثل هذا الطلب في الولايات المتحدة قد يؤدي الى ملاحقات قضائية.

وقال جيف باترسن العضو في لجنة الدعم في بيان "هذه المضايقات تزيد تصميمنا على الدفاع عن حقوقنا الاساسية وحرياتنا الدستورية" ومنها حرية التعبير.

وقال كيفن زيس وهو محام في لجنة الدعم ان "القمع الشديد غير المسبوق الذي تمارسه الادارة ليس فقط بحق المتهمين بتزويد الوثائق بل ايضا بحق اصدقائهم ناجم عن تقليد الحكومات الفاسدة في العالم في اسكات الانتقادات المشروعة".

ويعتزم زيس تنظيم تجمع خارج المحكمة.

واسانج (39 عاما) موضوع حاليا في الاقامة الجبرية في بريطانيا في قضية اغتصاب قد يكون ارتكبها في السويد في اب/اغسطس 2010. ونفى على الدوام التهم الموجهة اليه.

ويعتبر انصاره انه ضحية مؤامرة بعد ان نشر موقعه الاف الوثائق السرية.

ويشكك خبراء قانونيون اميركيون في احتمال تسليم اسانج للولايات المتحدة في حال نجحت ادارة اوباما في اقناع هيئة محلفين بتوجيه التهمة اليه رسميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف