أخبار

باريس: زيارة جوبيه للجزائر تريد التركيز على المستقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مقابلة نشرتها صحيفة الوطن الاربعاء، ان زيارة وزير الخارجية الان جوبيه للجزائر يراد منها "الالتفات الى المستقبل والى ايجاد حلول للمشاكل، ان كانت لا تزال هناك مشاكل".
واضاف فاليرو في تصريحاته التي نشرت اليوم حيث من المقرر ان يصل جوبيه الى الجزائر في زيارة تستمر 24 ساعة ان "الجزائريين شركاء مهمون نتحدث معهم في كل شيء بروح بناءة" مؤكدا انه "لا توجد محرمات، نحن نخوض في كل امر".

واشار المتحدث الى "حوار قائم على المسؤولية والثقة بين شريكين كبيرين في شمال المتوسط وجنوبه".
ومن بين المواضيع التي تحدث عنها فاليرو الشق الاقتصادي، خاصة بعد منتدى الشراكة الجزائرية الفرنسية نهاية شهر ايار/مايو الذي جمع 600 مؤسسة تتويجا لمهمة رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق جون بيير رافاران. وقال "بالنسبة لنا هذا الجانب في غاية الاهمية".

كما اشار فاليرو الى "الاضطرابات القائمة في الساحة الدولية" وضرورة "التشاور" و"تبادل الاراء" بين البلدين. وخص بالذكر القضية الفلسطينية و"بناء ليبيا جديدة ديموقراطية".
وانتقدت الجزائر بشدة التدخل العسكري للحلف الاطلسي في ليبيا رغم قبولها بقرار مجلس الامن رقم 1973 الذي يسمح باستخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا. وكانت فرنسا في طليعة الدول التي شاركت في هذا التدخل.

وبالاضافة الى مسألة منح التأشيرات التي اعتبر فاليرو انها تسجل تحسنا، ركز المتحدث على مشاريع فرنسا والاتحاد الاوروبي في منطقة الساحل وعلى مزيد من التعاون المدني لمنح شباب هذه المنطقة "الخيار بين الارهاب ومصير فردي يمكن التحكم فيه فعليا" اضافة الى التعاون في مكافحة الارهاب.
ومن المقرر ان يصل جوبيه الذي يقوم باول زيارة لوزير خارجية فرنسي للجزائر منذ 2008، الى العاصمة الجزائرية مساء اليوم. وسيتحادث مع نظيره الجزائري مراد مدلسي ورئيس الوزراء احمد اويحيى كما سيجري على الارجح مباحثات مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

كما سيزور جوبيه رئيس بلدية بوردو بعد ذلك وهران (400 كلم غرب العاصمة) المدينة المتوئمة مع مدينة بوردو (جنوب غرب فرنسا) حيث سجري مباحثات مع نظرائه في المدينة ومع شباب جزائريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف