أخبار

ابنة معارض سوري اختفى في لبنان: أبي مخطوف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عاليه: اعلنت ابنة المعارض السوري شبلي العيسمي الذي فقد اثره في لبنان قبل نحو ثلاثة اسابيع انها تعتقد ان والدها "مخطوف"، رافضة توجيه اتهام مباشر لاي جهة.
وقالت رجاء شرف الدين العيسمي لوكالة فرانس برس الاربعاء "في بداية الامر اقتنعنا بامكانية ان يكون الامر حادثا غير مدبر، لا سيما بسبب تقدم والدي في السن، رغم ان له وزنه السياسي الذي يجعلنا نفكر أولا في فرضية الخطف".

ويبلغ العيسمي من العمر 86 عاما. وفقد اثره في مدينة عاليه شرق بيروت في الرابع والعشرين من ايار/مايو الماضي، ولم يعرف عنه شيء منذ ذلك الحين.
وشبلي العيسمي احد مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي، من مواليد مدينة السويداء السورية عام 1925، تولى مناصب رفيعة في سوريا قبل ان يغادرها في العام 1966، ثم تنقل بين العراق ومصر والولايات المتحدة.

ولم يمارس اي نشاط سياسي منذ العام 1992.
واضافت رجاء العيسمي التي تقطن في مدينة عاليه "قامت القوى الامنية باجراء مسح شامل للمنطقة، واستعانوا بالكلاب المدربة، ولم يظهر شيء".

من جهة أخرى، قال مصدر امني لفرانس برس الاربعاء "ليس واضحا بالنسبة لنا بعد ما اذا كان شبلي العيسمي مخطوفا ام لا".
واوضحت رجاء العيسمي ان والدها "وصل الى لبنان من الولايات المتحدة، حيث يقيم عند افراد من عائلته، قبل خمسة ايام من عملية الخطف، وكان يخرج للمشي يوميا بعد الظهر او في المساء، وفي ذلك اليوم خرج عند الساعة 4,30 من بعد الظهر ولم يعد".

وفقد العيسمي في منطقة ذات غالبية درزية من جبل لبنان، وهي الطائفة التي ينتمي اليها العيمسي نفسه.
واثارت هذه القضية استياء واسعا في مدينة عاليه التي شهدت عددا من التحركات التضامنية معه.

وتابعت العيسمي "لم نفهم لماذا جرت عملية الخطف، ممكن ان يكون الخطف مرتبطا بتاريخه النضالي الطويل، وممكن ان تكون زيارته الى لبنان قد فهمت خطأ في هذه الظروف".
وتشهد سوريا حركة احتجاجية لم يسبق لها مثيل ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، الذي خلف والده حافظ الاسد في رئاسة البلاد وحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم.

واضافت "لا اريد ان اتهم احدا، ولا احد يستفيد من توجيه الاتهامات الان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ال .... بشار
ال .......بشار -

اكيد مخابرات النظام العلوي خطفوه. أرجو ألا يحدث هذا, لكن قريبا سيعثرون على جثته وعليها آثار التعذيب وسيتهم النظام العلوي المحتل لسوريا المندسين والسلفيين والديماغوجيين والشيزوفرينيين بأنهم وراء حطفه وقتله

برج البراجنة
لينا البستاني -

هؤلاء من انصار صدام المجرم امثال العيسمي و الرافعي و بدرالدين مدثر من السودان! يوم لك و يوم عليك! ولماذا لا تسالون جنبلاط بيك من الممكن سلمه الى نظام السوري!

؟؟؟؟
سوري -

هههه 86 سنة و تارك العمل السياسي من 19 سنة و رح يخطفوه اي شو راح يعملو فيه و معروف اي انا اول مرة اسمع فيه

مع حزب الله
لا أستبعد سوريا ايضا -

موجود مليون بالمية بأقبية التعذيب السورية لأنه من رجال صدام حسين من اصول سورية ومن الطائفة الدرزية . الرجاء قراءة الفاتحة عليه لأن سوريا كانت تريده منذ عشرات السنين . لكن آتى لبنان بقدميه لتسلمه الى المخابرات السورية هذا الرجل تاريخه السياسي حافل مع الهاربين من قمع المخابرات السورية للعراق ايام صدام حسين .وهو يشكل كنز كبير للمخابرات السورية والأيرانية معا . بل حزب الله الذي اغتال الحريري له اليد الأولى والطولى بتسليمه لسوريا ونحمل حزب الله بالدرجة الأولى فعلتها القذرة والثمن سيكون غاليا .