مجلس حقوق الإنسان يطالب سوريا بالتعاون مع بعثة دولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: جدد مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الاربعاء مطالبة سوريا بالسماح لبعثة دولية بدخول اراضيها للتحقيق حول انتهاكات حقوق الانسان، وذلك بعد ثلاثة اشهر من بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام دمشق.
وقال ممثل كندا باسم 54 بلدا "نجدد دعوتنا سوريا الى السماح فورًا لبعثة المفوضية العليا" بدخول اراضيها بغية اجراء "تحقيق من دون معوقات يحدد الظروف التي تحيط بانتهاكات للقانون الدولي على صعيد حقوق الانسان".
وكان مجلس حقوق الانسان طالب بفتح تحقيق حول القمع الدامي في سوريا خلال التئامه في دورة خاصة في 29 نيسان/ابريل الفائت. ومذذاك، طالبت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي مرارا بالسماح بدخول سوريا، ولكن من دون جدوى.
ومع رفض نظام الرئيس بشار الاسد السماح لفرق انسانية ومجموعات حقوقية بدخول سوريا، وصل خبراء من المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان الثلاثاء الى محافظة هاتاي التركية التي يفر اليها لاجئون سوريون.
وتحدث البيان المشترك الذي تلاه ممثل كندا عن "تقارير يومية ذات صدقية لمراقبين عن جرائم واعتقالات تعسفية وتعذيب رجال ونساء واطفال".
واضاف البيان "ينبغي التحقق من هذه التقارير في شكل مستقل"، وحض المجلس دمشق "على فتح تحقيق محايد وذي صدقية واحالة المسؤولين" عن هذه الانتهاكات "على القضاء". ودعت بيلاي دمشق الى "وقف هذا الاعتداء على شعبها".
وقالت ايضا "اذكر السلطات السورية بان انتهاكات القانون الدولي تشكل جرائم خطرة يجب محاسبة مرتكبيها". وقتل اكثر من 1200 شخص واعتقل نحو عشرة الاف اخرين في سوريا منذ بداية الحركة الاحتجاجية، وفق منظمات حقوقية والامم المتحدة.