أخبار

أكثر من 60 ألف شخص هربوا من جنوب كردفان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: أكدت منظمة كاريتاس الخيرية التابعة للكرسي الرسولي الاربعاء، ان اكثر من 60 الف شخص هربوا من منازلهم بسبب المعارك وعمليات القصف في ولاية جنوب كردفان في وسط السودان.

ونقلت كاريتاس هذه المعلومات عن المعاون الأسقفي مايكل ديدي ادغون مانغوريا نائب اسقف الأبيض، والذي تغطي ابرشيته المناطق الاكثر تضررًا، مشيرة الى ان السكان "في حالة هلع شديد".

وقال المونسنيور ديدي، فيما بدأ موسم الامطار الذي يزيد من صعوبة الاتصالات، "ثمة معاناة كبيرة، وعلى المجموعة الدولية القيام بكل ما في وسعها لدعم العودة الى المفاوضات من اجل التوصل الى حل سلمي".

وقد اعربت الامم المتحدة الثلاثاء عن اسفها للغارات الجوية على جنوب كردفان التي تؤدي الى تعريض اعمال الاغاثة الطارئة للخطر. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال كودييه زيروك المتحدث باسم مهمة الامم المتحدة في السودان (مينوس) ان "عمليات القصف الكثيفة الاسبوع الماضي من قبل القوات المسلحة السودانية (الجيش الشمالي) مستمرة في كادوقلي وكودا ... وتستهدف المطار".

ودعت كاريتاس "جميع الاطراف الى حماية المدنيين". واضافت "يجب اجراء تحقيق في كل انتهاكات حقوق الانسان واحالة مرتكبيها الى القضاء".

وتقول كاريتاس ان اكثر من 70% من سكان كادوقلي قد فروا. وتوجه اكثر من 27 الف شخص الى كودا، حيث سجل ايضًا وقوع غارات جوية. ويختبئ عدد غير محدد في جبال النوبة.

وذكر المونسنيور ديدي ان الناس في كادوقلي "فروا مذعورين. وذهب بعض منهم الى قرى وآخرون الى معسكر لقوة مينوس وآخرون الى مخيم سودان اد شريك كاريتاس في السودان في الابيض. اما الذين تتوافر لديهم الامكانات فقد توجهوا الى مناطق ابعد، حتى الخرطوم". وطلب المونسنيور ديدي من اتباع كل الديانات رفع الصلوات من اجل السودان.

وتدور مواجهات منذ الخامس من حزيران/يونيو بين الجيش السوداني المدعوم من الميليشيات المؤيدة للحكومة، والقوات الجنوبية في جنوب كردفان، الذي كان ساحة قتال خلال الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب (1983-2005).

وقد حارب شعب النوبة الى جانب الجنوبيين. واتهم الاسقف الكاثوليكي لجنوب كردفان مكرم قسيس الجيش الحكومي باستهداف هؤلاء السكان عن سابق تصور وتصميم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف