أخبار

تحفظ بالمغرب على الطابع الجديد للدستور والأحزاب تتسلمه اليوم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فما ينتظر أن يجمع لقاء اليوم الأربعاء في المغرب، زعماء الأحزاب والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية مع محمد معتصم، مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، بصفته رئيس الآلية السياسية للمتابعة والتشاور وتبادل الرأي بشأن مشروع مراجعة الدستور، وعبد اللطيف المنوني، رئيس اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، بهدف تسلم نسخة من مسودة مشروع الدستور الجديد، تفجر جدل في المغرب، بعد أن أبدى إسلاميون تحفظاتهم، بخصوص الطابع الحداثي للدستور الجديد.
وقال سعيد لكحل، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن "المواقف التي عبر عنها الإسلاميون من مسودة الدستور، خاصة ما يتعلق منها بالمصطلحات والمفاهيم مثل المغرب دولة إسلامية أم بلد مسلم، تدل دلالة قاطعة على المفارقة بين الشعارات وبين التطبيق. ذلك أن الديمقراطية هي كل لا يتجزأ ، ولا يمكن بناء دولة ديمقراطية إلا بالإقرار بحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها كونيا، وضمنها حرية الاعتقاد، والتعبير".

وأشار سعيد لكحل، في تصريح لـ "إيلاف"، إلى أن "الإسلاميين يريدون إقامة دولة دينية بلباس مدني، أي يظل جوهر الدولة منفلتا من كل احترام لحرية الاعتقاد. وهذا الموقف من شأنه أن يقيم سلطة كهنوتية مطلقة تتدخل في كل تفاصيل الحياة العامة والخاصة للأشخاص، ولن يبق إلا تشكيل شرطة الآداب على الشكل الإيراني لتطارد المواطنين في الشوارع".
وأضاف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية "كان حريا بهم أن يسيروا على خطى حزب العدالة والتنمية التركي، الذي يمارس الديمقراطية ويحترم قيمها، ولا يرى حرجا أو تعارضا بينها وبين الإسلام. فالنموذج التركي هو الأصلح للإتباع من طرف إسلاميي المغرب، بدل نموذج إيران أو طالبان".

وقال سعيد لكحل إن "هذا الموقف له انعكاس على اللحمة الوطنية، إذ بدأت أصوات الجمعيات والمنظمات المدنية تحذر من مخاطر توجه الإسلاميين إلى فرض قناعاتهم على المجتمع مما سيهدد وحدته واستقراره".
ويعد هذا الأسبوع حاسم جدا بخصوص الدستور الجديد، إذ ينتظر أن تناقشها الأحزاب مع قواعدها، قبل إبداء ملاحظات نهائية بخصوصه، وإعادتها إلى عبد اللطيف المنوني، ليأخذها بعين الاعتبار، قبل عرضه للاستفتاء الشعبي.

يذكر أن المغرب من الدول من الدول القليلة عالميا، التي استطاعت أن تتجنب آفة التضخم الدستوري، لكون أن الدستور لم يمر سوى بـ 5 محطات طيلة 40 سنة.
يشار إلى أن الدستور ينظم حياة المجتمع من حيث الحقوق، والواجبات، والحريات العامة، ويحمي الحريات الجماعية والفردية، كما يؤكد على مساواة المغاربة في الحقوق والواجبات.

ويتكون الدستور المغربي من 13 بابا و108 فصلا، كما أنه ينص على 3 مجالس، هي المجلس الدستوري، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والمجلس الأعلى للحسابات.
يشار إلى أن عدد من الأحزاب باتت تطالب بتأجيل موعد الانتخابات التشريعية، التي من المقرر تنظيمها في شهر أكتوبر المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...
سعيد المغربي -

,,,,,,,,

...
سعيد المغربي -

,,,,,,,,

حقوق القناعات
سعيد لبيض -

استغرب من استعمال عبارة إسلاميين حين الحديث عن ادارة البلد. أليس ملك المغرب إسمه محمد وغالبية أفراد الشعب اسماؤهم خديجة وفاطمة ومحمد وعلي والحسن. هل هذه قناعات يحب أن تتغير؟

حقوق القناعات
سعيد لبيض -

استغرب من استعمال عبارة إسلاميين حين الحديث عن ادارة البلد. أليس ملك المغرب إسمه محمد وغالبية أفراد الشعب اسماؤهم خديجة وفاطمة ومحمد وعلي والحسن. هل هذه قناعات يحب أن تتغير؟

( باحث ) ؟
محمد توفيق -

حين يتكلم الباحث عن إسلاميي المغرب ويخوف بدولة كهنوتية على الشكل الإيراني فاعلم أنه لا يعلم عن الإسلام والإسلاميين السنيين المفاربة شيئا.وأنه لايفرق بين السنة والشيعة .حين يتكلم عن الديمقراطية ويكتفي بالإشارة إلى عناوين كبرى كحقوق الإنسان ولا يتكلم عن الديمقراطية التي يريدها للبلد المسلم كالمفرب .هل يريد الإباحية والشدود وكل ما هو مخل بالأحلاق، أم يريد الحكم الراشد الدي يأتي عبر التناوب من خلال صناديق الإقتراع دون تزوير أو غش أو تحايل . حين يتكلم الباحث عن إسلاميي توركيا ، ألا يعلم أن علمانية أطاتوك كان من إنجازها العظيم هو قبر الإسلام والإسلاميين . ألم تفهمه توركيا أن الإسلام لا يمكن قبره وأن الدي أرجع الإسلاميين لحكم توركيا هو الشعب لأن الشعب مسلم ،والدمقراطية تأمن بحكم الشعب ، فاليتوجه كل دي فكر ومدهب ورأي إلى الشعب واليتركوه يختار بكل نزاهة وحرية .واليكن ما يريده الشعب لا ما يفرض عليه بالقهر والغش والتزوير. أناإسلامي من العدالة والتنمية أريد حكما راشدا يستمد مشروعيته من صناديق الإقتراع بأسلوب ديمقراطي دون تزوير ولا غش .أريد حاكما لايرى سببا لبقائه على كرسي الحكم إلا في ما قدمه لشعبه، لا أريد تسلط الأخ ولا الشيخ ولا الرفيق .

( باحث ) ؟
محمد توفيق -

حين يتكلم الباحث عن إسلاميي المغرب ويخوف بدولة كهنوتية على الشكل الإيراني فاعلم أنه لا يعلم عن الإسلام والإسلاميين السنيين المفاربة شيئا.وأنه لايفرق بين السنة والشيعة .حين يتكلم عن الديمقراطية ويكتفي بالإشارة إلى عناوين كبرى كحقوق الإنسان ولا يتكلم عن الديمقراطية التي يريدها للبلد المسلم كالمفرب .هل يريد الإباحية والشدود وكل ما هو مخل بالأحلاق، أم يريد الحكم الراشد الدي يأتي عبر التناوب من خلال صناديق الإقتراع دون تزوير أو غش أو تحايل . حين يتكلم الباحث عن إسلاميي توركيا ، ألا يعلم أن علمانية أطاتوك كان من إنجازها العظيم هو قبر الإسلام والإسلاميين . ألم تفهمه توركيا أن الإسلام لا يمكن قبره وأن الدي أرجع الإسلاميين لحكم توركيا هو الشعب لأن الشعب مسلم ،والدمقراطية تأمن بحكم الشعب ، فاليتوجه كل دي فكر ومدهب ورأي إلى الشعب واليتركوه يختار بكل نزاهة وحرية .واليكن ما يريده الشعب لا ما يفرض عليه بالقهر والغش والتزوير. أناإسلامي من العدالة والتنمية أريد حكما راشدا يستمد مشروعيته من صناديق الإقتراع بأسلوب ديمقراطي دون تزوير ولا غش .أريد حاكما لايرى سببا لبقائه على كرسي الحكم إلا في ما قدمه لشعبه، لا أريد تسلط الأخ ولا الشيخ ولا الرفيق .