أخبار

ساركوزي يقلّد النائب العام القطري "جوقة الشرف" درجة ضابط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قلد الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام الذي يزور باريس حاليًَا، جوقة الشرف "درجة ضابط"، وذلك لدوره الايجابي في تعزيز العلاقات الفرنسية القطرية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفرنسي النائب العام مساء اليوم في قصر الاليزية. حضر مراسم التقليد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية الصديقة. وفي كلمة القاها بالمناسبة قال الرئيس الفرنسي ان "اليوم يتم تكريم الصداقة بين قطر وفرنسا من خلال النائب العام".

وأشاد بالمساهمة الكبيرة للدكتور المري في تعزيز التعاون بين البلدين في اهم المجالات وهو القضاء وذلك تحت القيادة الحكيمة للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر. كما اشاد بدور الدكتور المري كصانع اساسي للفرانكوفونية والفرانكوفيل. وأكد الرئيس ساركوزي اهمية القضاء. مشيرا الى "ان هذا المجال في الحقيقة هو الأهم على الإطلاق لأن كلا منا يعي اليوم بأنه من بين التطلعات التي يعبر عنها بقوة في الدول العربية، وهو موضوع العدالة التي تأتي في مقدمة الاولويات والحاجة إلى نظام قضائي ذي مصداقية ومستقل ومستمع لجميع المواطنين من أجل احترام حقوق كل واحد منهم".

ونوه لدى استقباله الدكتور المري بجهود دولة قطر لتحقيق العدالة قائلاً في هذا السياق "أنا أعرف جيدا أن السعي إلى العدالة المطلقة هو بالنسبة إلى الأمير ولكم أهم الأولويات، وقد عمل الأمير على ذلك منذ زمن بعيد". وثمّن الرئيس الفرنسي مساهمة النائب العامة في تعزيز التعاون بين قطر وفرنسا من خلال ترؤسه للجنة دراسة الاتفاقيات الدولية.

منوهًا في الوقت نفسه بتنظيم دولة قطر مؤتمري العدالة الاقليميين اللذين عقدا في 2004 و2008 واسهامهما في التعريف بشكل أفضل بالأنظمة القضائية في كلا البلدين. وأشاد ايضًا بالتعاون القضائي بين قطر وفرنسا بما في ذلك تبادل الخبرات والدورات التدريبية وبناء القدرات في المجال القضائي والنيابة وتوقيع العديد من الاتفاقيات في هذا الاطار.

واشار الى ان هذا التعاون امتد الى مجالات اخرى، ومن بينها افتتاح المدرسة القطرية الفرنسية "فولتير" في الدوحة. واكد الرئيس ساركوزي ان الفرنسيين اصبحوا مهتمين اكثر بقطر، خاصة بعد فوزها بتنظيم مونديال 2022 ويتطلعون الى التعرف إليها اكثر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف