توقيف قيادي سابق في "الجماعة الإسلامية" في مطار القاهرة

القاهرة: أوقفت السلطات الأمنية في مطار القاهرة أمس أسامة رشدي، المعارض المصري البارز لنظام حسني مبارك، لدى عودته لبلاده للمرة الأولى منذ 23 عاما قضاها في المنفى، كما أفادت صحيفة "القدس العربي".
ونقلت الصحيفة عن والده الحاج رشدي قوله إن "أسامة لم يتورط في أية قضية كما يعرف الناس جميعا ومع ذلك أوقفوه وقتلوا فرحتنا بعودته. للأسف لم يحصل أي تغيير في البلد، وكأن الثورة لم تقم".

وبالإضافة إلى عائلته كان عدد من الصحفيين والإسلاميين في انتظار أسامة الذي كان قياديا في "الجماعة الإسلامية" في معقلها القوي بأسيوط في الثمانينيات، وتعرض للاعتقال والتعذيب رغم عدم إدانته في أية قضية.
ويذكر أن أسامة غادر مصر في عام 1988 إلى المنفى الذي انتهى به في هولندا ثم بريطانيا التي أقام فيها "جبهة إنقاذ مصر"، وكان موقعها على الإنترنت من أقوى المواقع المعارضة لمبارك.