القاعدة تُدرِج كلية إيتون وفندق ريتز على قائمة أهدافها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أفادت تقارير صحافية بأن كلية إيتون وفندق ريتز كانا من بين الأهداف البريطانية التي يخطط لمهاجمتها زعيم تنظيم القاعدة في شرق إفريقيا، فاضل عبد الله محمد، وهي الأهداف التي وُجِدَت مدونة على جثة الزعيم الذي قتل الأسبوع الماضي في الصومال.
وجاء هذا الكشف عن قائمة الأماكن المستهدفة من جانب القاعدة ليدفع بالأجهزة الأمنية البريطانية إلى عقد قمة مع وزراء حكوميين، وتوجيه تحذيرات في هذا السياق إلى الكلية. كما أصدرت الأجهزة الأمنية في أميركا تحذيراً لسلاسل الفنادق الكبرى.
ولفتت في هذا الشأن اليوم صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية إلى أن محمد كان مدرجاً في القائمة التي أعدتها الولايات المتحدة لأبرز 26 شخص من المطلوبين في قضايا إرهاب، وكانت هناك مكافأة تقدر بـ 3.5 مليون إسترليني لمن يدلي بمعلومات تساعد في الوصول إليه، بسبب دوره في التفجيرات التي استهدفت السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، وأسفرت حينها عن مقتل 224 شخصاً.
كما يُعتَقد أنه كان من خطط للقيام بهجمات على فندق بارادايس في مومباسا وهجوم صاروخي على طائرة تشارتر إسرائيلية عام 2002. وأوضحت الصحيفة أيضاً أنه كان مزوراً ماهراً ومجيداً لفن التخفي، حيث أفلت من ضباط المخابرات الأميركية على مدار 13 عاماً من خلال استعانته بثمانية عشر اسماً مستعاراً على الأقل.
وقال مصدر استخباراتي لصحيفة الصن البريطانية " كلية إيتون وفندق ريتز كانا مدرجين على قائمة يفترض اشتمالها على أهداف محتملة في المملكة المتحدة. ولم تظهر أدلة تشير إلى أن الهجوم كان وشيكاً - لكن بالنظر إلى سجله، يجب أن تثار تساؤلات حول الأسباب التي تجعل قائمة كهذه في حوزته. وفهمت أنه قد تم التحدث مع الكلية".
التعليقات
قتل الابرياء هدفهم
أحمد ضرغام -ان قتل الابرياءهودائماالهدف الاول لتنظيم القاعدة ويتباكون على اضطهاد العالم لهم يقتلون الاطفال والنساء فى الفنادق والمساجد والاسواق باعصاب هادئه باسم الدين والدين برئ منهم الى يوم القيامه حسبنا الله ونعم الوكيل
الخطأ والصواب
جورج -وكالة الجريمة الخطيرة المنظمة البريطانية: اعتبار المقرر الخاص بأشكال العبودية الحديثة جرائم الاغتصاب والاستغلال الجنسي التي تعرض لها شباب من دول فقيرة ونامية بما فيها الدول الافريقية على يد موظفي وزارة الخارجية البريطانية الذين استدرجوهم بمنح تشيفننج الدراسية لاسترقاقهم في بريطانيا أنه لا يقل مأساة عن التفجيرات التي ضربت بعض بلدان القارة هو مثل اعتبار أن مشكلة الغجر في أوربا لا تختلف عن مأساة الفلسطينيين في إسرائيل، وهو ليس تشبيها صحيحا، لأن أشكال العبودية الحديثة لا تخضع لمعايير العرق أو اللون بل لمعايير الأهداف المحتملة للجريمة الخطيرة المنظمة العابرة للحدود.