اوباما التقى بترايوس بشان بدء الانسحاب من افغانستان

واشنطن: استقبل الرئيس باراك اوباما الاربعاء قائد العمليات العسكرية في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس في حين يفكر الرئيس في توسيع حجم انسحاب الجنود الاميركيين الذي يفترض ان يبدأ الشهر المقبل من هذا البلد، كما اعلن البيت الابيض الخميس.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في تصريحه الصحافي اليومي "ان الجنرال بترايوس كان هنا امس" الاربعاء.

واوضح "التقى الرئيس فريقه للامن القومي وبينهم الجنرال بترايوس لبحث موضوع افغانستان ومراجعة المسائل العديدة العالقة بشان الانسحاب الذي سيبدأ في تموز/يوليو".

واثناء هذا الاجتماع الذي لم يكن واردا على الاجندة الرسمية للرئيس اوباما "بحثوا في مجموعة خيارات"، كما اضاف كارني الذي اشار الى انه لم يتخذ اي قرار. وقال "هذه المحادثة ستتواصل".

ورفض كارني الالتزام بموعد لنشر قرار اوباما، مؤكدا ان ذلك سيحصل "قريبا".

وباعلانه في كانون الاول/ديسمبر 2009 ارسال 30 الف جندي اميركي اضافي لمكافحة عناصر طالبان ما رفع العدد الاجمالي للجنود الى ما يقارب 100 الف، وعد اوباما بان "جنودنا سيبدأون العودة الى الديار" اعتبارا من تموز/يوليو 2011.

لكن البيت الابيض بقي غامضا جدا منذ ذلك الوقت حيال توسيع حجم الانسحاب وشدد على انه سيحصل وفقا "للوضع على الارض" ولو ان المزيد من الاصوات ترتفع في الكونغرس للمطالبة بانهاء العمليات الباهظة الكلفة في البلاد ولا سيما منذ مقتل اسامة بن لادن في الثاني من ايار/مايو في باكستان.