أخبار

بيريز يخشى فرض عقوبات على اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: عبر الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز عن خشيته من فرض عقوبات اقتصادية على اسرائيل في حال استمرار الجمود السياسي مع الفلسطينيين.
وحذر بيريز في تصريحات نقلتها صحيفة (هارتس) الاسرائيلية عنه صباح اليوم من "ان اسرائيل مندفعة نحو فقدان طابعها اليهودي والديمقراطي في حال استمر الوضع الراهن (الجمود السياسي)" معربا عن خشيته من تحول اسرائيل الى "دولة ثنائية القومية".

وقال ان "من يقبل التفاوض على اساس حدود عام 1967 سيحظى بدعم دولي واسع في حين ان من يرفض ذلك سيخسر العالم برمته" مشيرا بذلك الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد توقفت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية منذ اواخر سبتمبر الماضي عقب رفض الاخيرة تمديد فترة تجميد الاستيطان فى الاراضي الفلسطينية.
وادى الرفض الاسرائيلي الى انسحاب السلطة الفلسطينية من المحادثات المباشرة التي استؤنفت بعد عامين من التوقف.

وكشفت (هارتس) السبت الماضي ان البيت الابيض ينتظر اعلان نتنياهو قبوله بالمبادئ التي وضعها الرئيس الاميركي باراك اوباما والخاصة بعملية السلام مع الفلسطينيين.
واكد اوباما في خطابه الذي القاه في ال19 من شهر مايو الماضي وهو يضع مبادئ التسوية السلمية في الشرق الاوسط على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على امن اسرائيل.

ودعا اوباما في الخطاب الى اتفاق سلام يتضمن اقامة دولتين هما اسرائيل وفلسطين وبينهما الحدود التي كانت موجودة قبل احتلال اسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967 مشيرا الى ان ذلك "سيتضمن تبادلا متفقا عليه للارض بينهما".
واعلن نتنياهو بعد ساعات من خطاب اوباما رفض اسرائيل العودة الى خطوط عام 1967 مدعيا انها لا يمكن ان تشكل خطوطا دفاعية بالنسبة لامن اسرائيل.

وقال نتنياهو معلقا على اقتراح الرئيس الاميركي الداعي الى حل الدولتين المبنى على حدود العام 1967 "ان حلا كهذا سيترك الكثير من الاسرائيليين في الضفة الغربية خارج حدود اسرائيل".
واضاف "ان اسرائيل تعارض اي انسحاب الى حدود غير دفاعية" مشيرا الى "انه يتوقع من واشنطن ان تسمح لاسرائيل بالاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبري في الضفة الغربية والقدس في اي اتفاق سلام يجرى التوصل اليه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف