أخبار

استخدام الالغام المضادة للافراد في ليبيا له عواقب مدمرة على البلد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: اعتبر رئيس المعاهدة الدولية التي تحظر استخدام الالغام المضادة للافراد الجمعة ان استخدام هذه الالغام في ليبيا امر "مثير للقلق الشديد" وستكون له عواقب "مدمرة" ليس على السكان وحسب وانما ايضا على التنمية الاقتصادية في البلد.

واوضح غازمند تورديو الذي يتولى ادارة اتفاقية حظر الالغام المضادة للافراد والمعروفة ايضا باسم اتفاقية اوتاوا ان "المعلومات التي تتحدث عن ان ليبيا تستخدم الغاما مضادة للافراد مثيرة للقلق الشديد".

واضاف تورديو في بيان "ينبغي ان يشكل الامر مصدر قلق لنا جميعا. استخدام الالغام المضادة للافراد في ليبيا له وسيكون له مفعول مدمر على السكان المدنيين وسيشكل عقبة امام التنمية الاقتصادية واعادة الاعمار وسيحول دون عودة النازحين الى ديارهم".

واضاف ان "استخدام الالغام في ليبيا يخالف كل القواعد التي تقبلها غالبية الدول"، مذكرا بان "المجتمع الدولي يعتبر، الا في حالات استثنائية جدا، ان الالغام المضادة للافراد ينبغي القضاء عليها تماما لانها ذات طبيعة مخادعة ولا تعرف التمييز".

وذكر البيان ان المعلومات الاولى التي تتحدث عن استخدام الغام مضادة للافراد في ليبيا ظهرت في اذار/مارس. وفي نهاية نيسان/ابريل، قطع المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية التي تمثل الثوار الليبيين، "وعدا رسميا" بتدمير كل الالغام المضادة للافراد والمضادة للاليات التي تملكها قواته.

والحكومة الليبية ليست بين الدول ال156 الموقعة على معاهدة حظر الالغام في 1997 التي تحظر استخدام وانتاج ونقل الغام مضادة للافراد.

ويتعين مناقشة المسالة في الاجتماع المقبل للجان الدائمة للاتفاقية المتوقع في جنيف من 20 الى 24 حزيران/يونيو.

وسيعمد توديو انذاك الى التذكير "بان العهود التاريخية التي قطعت اثناء قمة قرطاجنة لعالم من دون الغام" في 2009 في كولومبيا حيث "قررت الدول ادانة وعدم تشجيع كل الطرق الممكنة لانتاج ونقل واستخدام الالغام المصادة للافراد من قبل اي كان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف