أخبار

روما تريد "التفكير بموعد" لانهاء مهمتها في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: صرح وزير الدفاع الايطالي اينيازيو لاروسا في مقابلة السبت ان ايطاليا يمكنها ان تبدأ "التفكير بموعد" لانهاء مشاركتها الفعلية بالمهمة في ليبيا بعد انتهاء الاشهر الثلاثة التي وعدت بها.

وقال لاروسا في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" اليوم ان "التفكير -- من قبل الحكومة والبرلمان -- بموعد نهائي لمشاركتنا الفعلية يمكن ان يحث حلفاءنا البريطانيين والفرنسيين والاميركيين على ايجاد مخرج للازمة".

ويشهد تحالف يمين الوسط الذي يقوده سيلفيو برلوسكوني توترا كبيرا اذ تطالب رابطة الشمال الحزب الشعبوي المناهض للمهاجرين والحليف الرئيسي لرئيس الحكومة بوقف المشاركة الايطالية في الغارات الجوية التي يشنها الحلف.

وترى الرابطة ان ايطاليا لا تكسب الكثير من هذه العملية وهي الدولة الاولى التي تواجه تدفق اللاجئين والمهاجرين من شمال افريقيا.

وقال وزير الدفاع ان خطوة كهذه "لن تتم قبل تسعين يوما وعدنا بان نقدم خلالها دعمنا اللوجستي والعسكري للعمليات في ليبيا".

واضاف ان ايطاليا وان توقفت عن المشاركة فعليا في العمليات في ليبيا "ستستمر في وضع قواعدها بتصرف" حلف شمال الاطلسي.

واكد متوجها خصوصا الى رابطة الشمال ان وصول لاجئين جدد الى ايطاليا "لم ينجم" عن المشاركة الايطالية في الغارات وكان سيحدث في كل الاحوال.

وكشفت ارقام نشرت الجمعة ان اكثر من احد عشر الف مهاجر قدم معظمهم من افريقيا جنوب الصحراء، وصلوا منذ بداية العام الى ايطاليا وتكثف تدفقهم بعد التمرد في ليبيا منذ منتصف شباط/فبراير.

واكد لاروسا انه "يعمل على خفض كبير في نفقات المهمة" العسكرية الايطالية في الخارج "بدون التراجع عن التزامات" بلده.

واوضح انه سيقدم مطلع تموز/يوليو "خطة الى المجلس الاعلى للدفاع ثم الى البرلمان الذي سيصوت على اعادة تمويل المهمات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القوة ليست حل لمشكل
الليبي -

القوة ليست حل لمشكلة سياسية فى ليبيا الحقيقة التى يجب ان يعرفها كل شخص فى العالم ولايجب تجاهلها ان هناك طرفان للنزاع طرف مؤيد للقدافى وطرف معارض له ولا يمكن تغليب طرف على الاخر بالقوة لان ذلك يزيد من عدم الاستقرار على المدى البعيد والقصير فى ليبيا وسوف تتاثر الدول المجاورة بسلبيات هذا الصراع الداخلى الحل الذى يجب ان يكون سياسيا مثل انخابات او اى حل سياسي يصب فى هدا الاتجاه

الى الليبي
ليبيا الحرة -

ومن يكون القذافي حتى يحدد ليبيا المستقبل؟ مؤيدين له لماذا هؤلاء المرضى ؟ ماذا قدم لليبيا أكثر من الهراء والخراب؟ والطرف المؤيد كم تبلغ نسبتهم بالنسبة للسكان ككل؟ هل هم مئات الساحة الخضراء التي أغلبها أفارقة؟ وعلى أي أساس يؤيدونه؟ ولماذا يجب على الشعب القبول بخيارهم البائس في تأييدهم لهذا المعتوه؟ طبيعي هؤلاء مستنفعين ومتنفذين على الغالبية ولن نترك لهم البلد يصولون ويجولون فيها أكثر مما مضى بما أن الشعب تحرك وقال كلمته!ليبيا ليست ملك للقذافي ولا مناصريه.. وهذا سبب مهم كذلك لضرورة الخلاص من كل متعلقات هذا النظام الفاسد الذي يبني العلاقة بين النظام والأفراد على اساس عبادة الحاكم وليس على أساس احترام الحقوق والحريات ! ومنذ متى لابد أن يجمع البلد على شخص الرئيس في بلد ما؟ وخاصة ان القذافي أخذا فرصته الكبيرة في الحكم؟ وانهاها بما لا يجعل مجال الشك بضرورة محاكمته والقصاص منه وليس إعطاؤه فرصة أخرى! هل فرض على الغالبية الساحقة في البلد ان تخرس عن حقوقها المسلوبة من أجل كمشة قوادين متسلقين مصلجيين لصوص يملكون زمام الأمور وبإمكانهم دفن من يعترض في مقابر جماعية كل يوم يتم إكتشاف واحدة جديدة في مدن البلد المحررة؟ هذه أوهام يشيعها القذافي الذي يريد ان يبقى في السلطة بالقوة ويثير المخاوف من إضطرابات بزواله! والعهد الجديد وكل الوطن كفيل بردعها! ولم تكن بلدنا في عهده يوماً آمنة بالمعنى الحقيقي في ظل حكمه الفوضوي الذي لم يحترم سيادة للقانون! ليس معنى ان يسكت الشعب على حقوقه الضائعة كل هذا الوقت ان القذافي كان حاكم دولة بالمعنى المتعارف عليه لإنه كان زعيم مافيا استطاع بالفعل ان يرعب الشعب خلال حكمه الذي انتهى يوم 17 فبراير 2011!

الى الليبي
ليبيا الحرة -

ومن يكون القذافي حتى يحدد ليبيا المستقبل؟ مؤيدين له لماذا هؤلاء المرضى ؟ ماذا قدم لليبيا أكثر من الهراء والخراب؟ والطرف المؤيد كم تبلغ نسبتهم بالنسبة للسكان ككل؟ هل هم مئات الساحة الخضراء التي أغلبها أفارقة؟ وعلى أي أساس يؤيدونه؟ ولماذا يجب على الشعب القبول بخيارهم البائس في تأييدهم لهذا المعتوه؟ طبيعي هؤلاء مستنفعين ومتنفذين على الغالبية ولن نترك لهم البلد يصولون ويجولون فيها أكثر مما مضى بما أن الشعب تحرك وقال كلمته!ليبيا ليست ملك للقذافي ولا مناصريه.. وهذا سبب مهم كذلك لضرورة الخلاص من كل متعلقات هذا النظام الفاسد الذي يبني العلاقة بين النظام والأفراد على اساس عبادة الحاكم وليس على أساس احترام الحقوق والحريات ! ومنذ متى لابد أن يجمع البلد على شخص الرئيس في بلد ما؟ وخاصة ان القذافي أخذا فرصته الكبيرة في الحكم؟ وانهاها بما لا يجعل مجال الشك بضرورة محاكمته والقصاص منه وليس إعطاؤه فرصة أخرى! هل فرض على الغالبية الساحقة في البلد ان تخرس عن حقوقها المسلوبة من أجل كمشة قوادين متسلقين مصلجيين لصوص يملكون زمام الأمور وبإمكانهم دفن من يعترض في مقابر جماعية كل يوم يتم إكتشاف واحدة جديدة في مدن البلد المحررة؟ هذه أوهام يشيعها القذافي الذي يريد ان يبقى في السلطة بالقوة ويثير المخاوف من إضطرابات بزواله! والعهد الجديد وكل الوطن كفيل بردعها! ولم تكن بلدنا في عهده يوماً آمنة بالمعنى الحقيقي في ظل حكمه الفوضوي الذي لم يحترم سيادة للقانون! ليس معنى ان يسكت الشعب على حقوقه الضائعة كل هذا الوقت ان القذافي كان حاكم دولة بالمعنى المتعارف عليه لإنه كان زعيم مافيا استطاع بالفعل ان يرعب الشعب خلال حكمه الذي انتهى يوم 17 فبراير 2011!