أخبار

تجمع أنصار "مجاهدي الشعب" قرب باريس لحماية "أشرف"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيلبينت: تجمع الآلاف من أنصار منظمة "مجاهدي الشعب" الإيرانية السبت قرب باريس للمطالبة بتوفير حماية دولية لـ"معسكر اشرف" في العراق، بدعم من شخصيات مثل رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني.

وهتفت الحشود، التي ضمت عشرات الاف الاشخاص، بحسب المنظمين، وتجمعت في قاعة معارض كبرى في فيلبينت شمال باريس، واتت من كل اوروبا ومن الولايات المتحدة او من كندا "ايران، اشرف، ازادي (حرية)".

وكررت زعيمة المنظمة مريم رجوي امام انصارها ان "الامم المتحدة والولايات المتحدة مسؤولتان عن حماية وامن سكان اشرف" حيث اوقع هجوم للجيش العراقي في الثامن من نيسان/ابريل "36 قتيلا واكثر من 300 جريح".

وطالبت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية (ابرز حركة معارضة ايرانية في المنفى يشكل المجاهدون اهم مكوناتها) ان يقيم مراقبون للامم المتحدة في اشرف.

وقالت "نطلب من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ان يوفرا الحماية فقط لهؤلاء المراقبين. انه ابسط طلب لحماية حياة المجاهدين في اشرف".

ويقيم نحو 3500 من انصار مجاهدي الشعب في المعسكر، الذي يبعد ثمانين كلم عن الحدود الايرانية، وقد سمح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للمجاهدين بالاقامة هناك لحملهم على مساندته في محاربة النظام الايراني خلال الحرب بين العراق وايران (1980-1988).

لكن بعد سقوط صدام حسين، نزعت القوات الاميركية اسلحة هؤلاء المعارضين وسلمت السيطرة على المعسكر الى قوات الامن العراقية التي يقيم قادتها علاقات جيدة مع نظام طهران. وتوالى على الكلام امام الحشود عدد من النواب الفرنسيين المحليين، اضافة الى شخصيات مثل رئيس بلدية نيويورك السابق.

وطالب رودي جولياني بان تسحب منظمة مجاهدي الشعب "فورا" من اللائحة السوداء للمنظمات الارهابية في الولايات المتحدة كما فعل الاتحاد الاوروبي في 2009.

وتأسست حركة مجاهدي الشعب سنة 1965 بهدف قلب نظام الشاه ثم قاومت النظام الاسلامي، الذي تولى السلطة العام 1979، وتعتبرها الولايات المتحدة منظمة ارهابية لكن الاتحاد الاوروبي ازال عنها هذه الصفة مطلع 2009.

واعلن مسؤول اميركي في بداية ايار/مايو ان الولايات المتحدة ستقرر في غضون اقل من ستة اشهر ما اذا كانت ستسحب مجاهدي الشعب عن لائحتها للمنظمات الارهابية ام لا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف