مسؤول إسرائيلي: المفاوضات "مستحيلة" بوجود حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن مصدر مسؤول رفض إسرائيلأي تفاوض مع سلطة الفلسطينية في حال شاركت "حركة حماس" بالحكومة.
عواصم: نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن "مصدر سياسي مسؤول رفيع المستوى" قوله إنه لن يكون هناك أي إمكانية للتفاوض مع السلطة الفلسطينية في حال شاركت "حركة حماس" بجزء منها، وأعادت الإذاعة الإشارة إلى أن حماس "تدعو إلى القضاء على إسرائيل، ولا تتظاهر وكأنها تعترف بها."
وتابع المصدر، الذي لم تكشف الإذاعة عن هويته، قائلاً إنه "حتى إذا لم تنضم حماس إلى الحكومة الفلسطينية، فهي ستواصل السيطرة على قطاع غزة، ولن تفسح للسلطة بموطئ قدم في القطاع، وفي أعقاب ذلك فإن أي اتفاق سيتم التوصل إليه، لن يكون قابلاً للتطبيق."
وجدد المسؤول الإسرائيلي تأكيده على أن "إسرائيل مستعدة للتفاوض مع رئيس السلطة الفلسطينية"، إلا أنه شدد على أن الشروط الإسرائيلية "معروفة، وقد تم عرضها مراراً وتكراراً في الولايات المتحدة وأوروبا، وخلال لقاءات في البلاد مع زعماء أجانب."
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن تصريحات "المصدر السياسي الكبير" جاءت تعقيباً على تصريحات منسوبة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال استقباله مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، جاء فيها أن الفلسطينيين مستعدون لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
كما أورد الراديو الإسرائيلي تصريحات منسوبة لمصادر فلسطينية وصفتها بـ"الموثوقة"، جاء فيها أن عباس أبلغ المبعوث الأمريكي الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط، "ديفيد هيل"، موافقته على عرض أمريكي باستئناف مفاوضات السلام.
عباس يهدد باللجوء إلى الأمم المتحدة في حال تملص الجانب الإسرائيلي
وكان عباس قد أعلن في وقت سابق بعد لقائه رئيس البرلمان الايطالي في روما "ان قبول الحكومة الاسرائيلية للمبدأ الذي حدده الرئيس اوباما بان عملية السلام يجب ان تقود الى حل دولتين على حدود عام 1967 يشكل مدخلا لاستئناف المفاوضات."
ولكن أوباما لم يشر في خطابه إلى قضية تجميد الاستيطان التي وضعها الفلسطينيون شرطا لاستئناف محادثات السلام، اضافة الى قضايا اخرى متعلقة بوضع "القدس واللاجئين."
بدورها ردت إسرائيل على خطاب اوباما معلنة رفضها لما ورد في خطابه حول حدود عام ،1967 وقالت انها تريد حدودا يمكنها الدفاع عنها.
وكان عباس قد صرّح منذ أسبوع بانه يعتزم السفر إلى الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ما لم يتم التوصل إلى ذلك عبر المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
من جانبها أعلنت فرنسا منذ أسبوعين عبر وزير خارجيتها "ألان جوبيه " عن استعداد بلاده لتنظيم مؤتمر لتحريك الجمود في العملية السلمية بالتزامن مع مؤتمر باريس الثاني للمانحين، والذي يفترض أن ينعقد ما بين يونيو ويوليو المقبلين.
وقال "جوبيه" في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض عقب لقائهما في رام الله بالضفة الغربية، إنه سلمه اقتراحا بالمبادرة الفرنسية ، كما سلمه أيضا للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه معه في العاصمة الإيطالية روما مطلع الشهر الحالي.
رفض أميركي من ذهابعباس إلى الأمم المتحدة
من جهة أخرى أكّدت الإذاعة الإسرائيلية ان "ديفيد هيل"، أبلغ عباس رفض الإدارة الأمريكية ذهاب السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل وأكد أن واشنطن "ستحارب هذه المحاولة، ولن تسمح لها بالمضي قدماً"، وقال إن على السلطة الفلسطينية "التفكير بعودة المفاوضات دون شروط مسبقة."
وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين الماضي إن أحدا لايستطيع أن يمنع الجمعية العامة للأمم المتحدة من الاعتراف بدولة فلسطينية في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
وصرح نتنياهو أمام لجنة الشئون الخارجية والأمن بالكنيست الاثنين: "إننا لا نستطيع أن نمنع الجمعية العامة للأمم المتحدة من الموافقة على قرار (بإقامة دولة فلسطينية). ونتوقع أن يحظى بمساندة عدد صغير من الدول الأعضاء" حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
أما وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد أوردت نبأ الاجتماع الذي جرى بين رئيس السلطة الوطنية والمبعوث الأميركي، والذي جرى في العاصمة الأردنية عمان الخميس الماضي، وذكرت أن الجانبين بحثا تطورات العملية السلمية، والجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام في المنطقة.
التعليقات
قربت نهايتكم
رائف -كلما ازداد الصهاينة صلفاً كلما قربت نهاية كيانهم
قربت نهايتكم
رائف -كلما ازداد الصهاينة صلفاً كلما قربت نهاية كيانهم
الحرية لفيصل القاسم
أمريكي أصل سوري -على الحكومة السورية تطبيق قانون ... من أين لك هذا ... ومحاسبة كل الفاسدين والعابسين بأقتصاد وأمن سوريا من كان يكون، وأنا أبعث بباقة ورد للجيش السوري البطل والقيادة السورية الحكيمة بقيادة الرئيس بشار الأسد ونرجو من الجيش والقوى الأمنية قتل كل من يحمل السلاح بوجه الجيش ومن يعمل على ترويع الشعب السوري وأيضاً نطلب من قناة الجزيرة العميلة ودويلة قطر التابعة لإسرائيل إطلاق سراح الإعلامي الدكتور فيصل القاسم لأنني سمعت من طرف أمريكي موثوق من أنه مهدد وهو تحت الإقامة الجبرية بدويلة قطر الإسرائيلية لأن الدكتور فيصل القاسم كشف الغرف والأتصالات السوداء لهذه القناة العميلة . الحرية لفيصل القاسم من أمريكي أصل سوري
الحرية لفيصل القاسم
أمريكي أصل سوري -على الحكومة السورية تطبيق قانون ... من أين لك هذا ... ومحاسبة كل الفاسدين والعابسين بأقتصاد وأمن سوريا من كان يكون، وأنا أبعث بباقة ورد للجيش السوري البطل والقيادة السورية الحكيمة بقيادة الرئيس بشار الأسد ونرجو من الجيش والقوى الأمنية قتل كل من يحمل السلاح بوجه الجيش ومن يعمل على ترويع الشعب السوري وأيضاً نطلب من قناة الجزيرة العميلة ودويلة قطر التابعة لإسرائيل إطلاق سراح الإعلامي الدكتور فيصل القاسم لأنني سمعت من طرف أمريكي موثوق من أنه مهدد وهو تحت الإقامة الجبرية بدويلة قطر الإسرائيلية لأن الدكتور فيصل القاسم كشف الغرف والأتصالات السوداء لهذه القناة العميلة . الحرية لفيصل القاسم من أمريكي أصل سوري