أخبار

حسين سالم في أحد مستشفيات الإسبانية بعد قرار القبض عليه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فور سماعه قرار القبض عليه في إسبانيا سقط الطيار المصري الإسباني حسين سالم مريضاً مثلما حدث مع صديق عمره الرئيس السابق الطيار حسني مبارك،وأودع سالمإحدى المستشفيات في مدريد تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسبانية وفقًا لما قالته طبيبة المحكمة، مؤكدة أن سالم ليس في صحة جيدة، لكن حالته ليست بالخطرة.

القاهرة: أفرج السلطات الإسبانيةعن الطيار المصري- الإسبانيحسين سالم بكفالة 27 مليون يورو، كما أفرجت عن ابنه بكفالة 6 مليون يورو، ليصل مجموع كفالتهم إلى33 مليون يورو.

في حين أن السلطات الإسبانية كانت قد جمّدت في وقت لاحق مبلغ 32.5 مليون يورو في حسابات سالم، كما صادرت أيضاً عقارات بقيمة 10 مليون يورو و5 سيارات فارهة.

قرار المحاكمة جاء فيه بأن سالم و نجله، ووسيط آخر تركي يدعى "علي ايفيسن" قاموا بسلسلة من الأنشطة غير المشروعة تستهدف "غسيل الأموال" التى حصلوا عليها من عمليات سابقة، وفقاً لما قدمته السلطات المصرية من معلومات حول التحقيق في أموال حسين سالم بين عامي 2007 و2010 بخصوص بيع الغاز المصري لإسرائيل بأقل من سعره الأساسي، وحصوله في هذه الاتفاقات على الملايين من الدولارات.

المحكمة أعطت إنتصاراً معنوياً لا أكثر للسلطات المصرية، حين أشارت في قرارها إلى أن هناك أدلة كافية تشير إلى أن هذه الأموال أتت من أنشطة غير مشروعة، قام بها سالم في مصر، واستمر في هذه العمليات في إسبانيا، حيث أكتشفت السلطاتالإسبانية في 6 يونيو/حزيران الجاري حسابات مختلفة لـ 6 من المستثمرين الدوليين، بمن فيهم حساب الوسيط التركي "علي ايفيسن".

وجميعهم لهم علاقة بحسين سالم، وفي 15 يونيو، صدرت أوامر بتفتيش منازل المعتقلين الثلاثة، وتم عقد جلسة استماع، حيث أصدرت النيابة العامة قراراً بسجن المتهمين الثلاثة من دون ذكر أمر الكفالة، ولكن طلب الدفاع الإفراج عنهم بكفالة بسبب حالة سالم الصحية، وكبر سنه جعل السلطات القضائية تلبّي طلب المحامي، الذي أفرج عنهم بكفالة ضخمة تجاوزت التوقعات، مع التأكيد على تشديد الإجراءات والحراسات على المتهمين خشية هروبهم، خاصة سالم وابنه.

إسبانيا ترفض تسليم سالم إلى السلطات المصرية

علمت "إيلاف" من أحد المحامين المصريين المنتسبين إلى النقابة بأنها تأكدت من وجود خطة لدى فريق المحاماة لحسين سالم ونجله تستهدف منع المحكمة من تسليمه لمصر، بحجة أنه إسباني الجنسية ولن يخضع لمحاكمة عادلة، كما يستعدان للجوء إلى المحكمة الأوروبية، في حال موافقة المحكمة الإسبانية على تسليمه.

ففي حين يتحصن سالم بجنسيتهالإسبانية في مواجهة المطالب المصرية، ويزعم أنه تنازل عنها منذ أمد بعيد، يبدأ قانونياً فور حصوله على الجنسيةالإسبانية، إلا أن مصر تتحجج بأنه دائم السفر منذ عام 2005 حتى فبراير 2011 بجواز سفره المصري، وليس الإسباني، أي ما يعني فعلياً أنه مصري الجنسية، حيث يسعى فريق الإسترداد المصري إلى إثبات أن حمله الجنسية الإسبانية هو شكل صوري والمقصود منه تضليل العدالة، خاصة وأن القانون الإسباني يمنع إزدواج الجنسية، ويمكن لمصر أن تتشبت بهذه النقطة لكونه خرج من القاهرة بجواز سفر مصري، وبالتالي فهو لا يتمتع بحقوق المواطن الإسباني، الذي يمنع دستورها تسليم أي مواطن إلى دولة أخرى ومحاكمته فيها.

وهو ما يخيف المصريين، ويجعل البعض ينادي بما هو أبعد من ذلك بالإستعداد القانوني للطلب من إسبانيا الإنابة القضائية لمحاكمة حسين سالم هناك، في حال فشل إسترداده، كما إن مصر تستقوي بإنضمامها مع إسبانيا لإتفاقية الأمم لمكافحة الفساد، وهو الأمر الذي يبطل حجج البعض، ولكنه ليس كفيلاً بتسليم سالم، وفق ما أوضحه بعض القانونيين.

نقطة أخرى حذر منها بعض القانونيين، وهي محاولة تسييس قضية سالم، حيث ستقضي أي محاولة حكومية أو إعلامية لتسييس القضية، وربطها بعلاقاته مع إسرائيل أو مع مبارك بإنهاء أي أمل مصري لإسترداده، وهو ما ألتفتت إليه جماعات الضغط اليهودية في أوروبا، وبدأت بالتجهيز لحملة لإنقاذ سالم من أنياب المحكمة المصرية، منوهين أنها حكمت عليه قبل الإستماع إليه، وهو أمر مرفوض في القضاء الأوروبي، حتى لو كان المتهم مدانًا بصورة واضحة، ولا شك فيها، ولكنها ترفض الأحكام المسبقة.

معطيات القضية وأوراقها وملابساتها تؤكد أن الديموقراطية الأوروبية ستحول دون قيام السلطات الإسبانية بتسليم حسين سالم، الأمر الذي سُيدخل المصريين في جدال كبير، خاصة وأن سالم يحاكم في إسبانيا وفق الجهة التي ألقت القبض عليه، وهي دائرة الجرائم الإقتصادية، في حين أن التحقيقات المرسلة من القاهرة أتت من النيابة العامة التي تحيل أوراقها إلى محكمة الجنايات، وهو بلا شك سيمنع إسبانيا من تسليمه إلى مصر، ليطرح السؤال نفسه لماذا كل هذا التعب والمصاريف في قضية شبه خاسرة من البداية؟، ولماذا لا تركز مصر على إسترداد الأموال التي نهبها بدلاً من تركيزها على طلب إسترداده؟.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر حره
احمد الطحان -

احنا من اكبر اجهزه المخابرات فى العالم مش معقول مش هنقدر نجيبو من حضن لااسد احنا المصريين ممكن نعمل اى حاجه لااسترداد كرامتنا مش مهم الفلوس احنا طول عمرنا بنتسرق بس المهم كرامتنا امام العالم ويكون عبره للخائن

شو يا ابو كرامة
محمد -

شو يا ابو كرامة اللي اهنتوا رئيسكواهاي الكرامة اللي بتنادوا فيها

الله يرحمه
زيزى -

زيه زى غيره

خفيف و الله خفيف
مصرى -

و الله يا للى بتتكلم عن اهانتنا لرئيسنا الخائن لكل مبادىء المواطنة و الشرف احنا لم ندعوا احد من الخارج ليهينه و لن يحدث ذلك ابدا و لو انت ما عندك زهايمر يبقى هاتفتكر عندما قال اوباما ان على مبارك تسليم السلطة الان تحولت المظاهرات فى لحظات من مهاجمة مبارك و نظامه الى مهاجمة امريكا لانها تتدخل فى شئوننا و لاننا مهما فعلنا بمبارك فلن نرضى ابدا ان يهينه احد من خارج مصرفهمت يا بابا احنا مصريين فى بعض و اللى يغلط لازم ياخد جزائه مهما يكون

الى الاخ شو
تامر -

وانت داخلك ايه نهين رئيسا نعلمه الادب دى بلدنا واحنا احرار خليك فى حالك ومن تدخل فى ما لا يعنيه سمع ما لم يرضيه

تسليم المجرمين
فراس المجدلاوي -

كل خونة الشعوب وحرامية العصر الحديث يستخدمون الجنسية المزدوجة للخلاص من الجرائم التي يرتكبونها في بلدانهم الاصلية كما في مسئولي العراق اليوم.ان المحاسبة على هؤلاء يجب ان تكون أمر وأقسى من المواطنين،وعلى الدولة الاسبانية تسليم هذا المجرم الحرامي كما يجب تسليم حازم الشعلان حرامي بغداد وأيهم السامرائي والبدران وغازي الياور وكل الخونة الاخرين

قال اكبر جهاز قال هه
ahmad -

يبدو ان المعلق رقم واحد لسه متاثر بمسلسل رافت الهجان صدق نفسه

وكما فعلوا نفعل بهم
صلاح العزب -

كما فعلت السلطات الاسبانية ذلك في السلطات المصرية فعلى السلطات المصرية تدبر مصيبة لمجموعة وليس واحدا كفاية من الأسبان الذين يأتون لمصر وتتم القبض عليهم بأي تهمة وتحرق قلب اليهود الكفار الأسبان عليهم علشان يحترموا سيادة مصر العليا ومش يطلبوا 27 مليون لا ونقول ل خوسية رأس الأفعة لأن حسين سالم لم يكن من قبل عنده الجنسية الأسبانية لماذا الأن عنده حتى يستولي خوسية على مستحقات مصر ويتجاوز على سيادتها مردودة للأسبان هذا الغدر وليس بعيدا على هذه الأشكال اليهودية

للمعلق رقم2
abualazab -

هو كان حسين سالم لعنة عليه وعليك علشان أنت يا أجنبي تدخل في شأن أسيادك وأسياد بلدك ولا تحب تشوف إن مصر لها كرامتها

ألبي ..البي..البي !
رابعة -

حسين سالم وزميله من قبله حسني مبارك بلوذون عندما يواجهون بخطاياهم الى ما فعله حسن مصطفى في مدرسة المشاغبين في مواجهة ابنائه حين حاصروه ليقول كلاهما .... البي ... البي .... البي !!!!!!!!

للتعليق رقم 5
فواز التميمي -

اولا الموضوع يخص الاشقاء المصريين وما دخلنا فيه!!ثانيا فخامة الريئس الياور ليس هاربا وهو موجود في الموصل بين اهله وعشيرته وليس عليه اي غبار من ناحية وطنيته وانما انسحب من الحياة السياسية بمحض ارادته لانه لايستطيع الاستمرار مع وجود الطائفية والتشبث بها من الدخلاء على العملية السياسية في العراق وبوجود الفساد المستشري بينهم واما الشعلان فالكل يعرف السبب الحقيقي بالتهم المسندة له لموقفه من التدخل الايراني في العراق.;

كلنا مصريين كلنا عرب
شريف -

مصر دوله عربيه واى اهانه لها هى اهانه للعرب سواء مصرى او غيره كما ان السرقه والاختلاس والفساد فى الارض لا يقبله احد سواء مصرى او غيره وحسين سالم اضعف شوكه العرب ونهب اموالها وتعاون مع عدوها وذلك لان مصر جزء من الوطن العربى مثله مثل الكثيريين فى اى بلد عربى فاننا نكرهم ونلعنهم ولا اختلاف على ذلك كما ان كرامه المصرى من كرامه العربى فالرابط واحد ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )

حسين سالم
اسامه ممنوع من الصرف -

حسين سالم: الله لا يحسن لك عاقبه ولا يسلم اي جزء من جسمك يا حسين انت رجلك على حافة قبرك وبتخون وطنك وبتجمع المليارات لمينشوف وشك اللي مثل مومياء الفراعنه

البراءة
منتوف بن ريش -

ما شاء الله وجهه مثل وجه طفل كله براءة ويسطع النور من بين حواجبه...فقط عندي سؤال لهذا الرجل الوسيم..كيف ومن اين جمعت أموالك وصرت مليونيراً وصاحب شركات وارصدة بالبنوك؟؟ ارجو الاجابة لكوني اريد ان اصبح مليونيرا مثلك بالسرعة الكلية.. فالفقر كاد ان يكون كفراً..