أخبار

رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر يزور سوريا الاثنين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: يقوم رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر "جيكوب كيلنبيرغر" بزيارة لسوريا تستغرق يومين على ما افاد الاحد المكتب الاعلامي للجنة الدولية في دمشق لوكالة فرانس برس.

وذكر مسؤول الاعلام في مكتب دمشق للجنة الدولية، صالح دباكة لوكالة فرانس برس "ان رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر سيصل سوريا فجر الاثنين في زيارة تستغرق يومين لمناقشة الوضع الانساني في سوريا مع المسؤولين السوريين".

واضاف دباكة "ان كيلنبيرغر سيبحث الدور الذي من شأن اللجنة الدولية لعبه من أجل مساعدة السكان المتضررين" من أعمال العنف الجارية.


واشار دباكة الى ان رئيس اللجنة "سيلتقي خلال زيارته برئيس الوزراء السوري ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر السوري و رئيس منظمة الهلال الاحمر العربي السوري".

وكان كيلنبرغر دعا الاسبوع الماضي دمشق الى السماح ب"الوصول الفوري" الى المناطق التي تشهد اعمال عنف معربا عن استعداده للتوجه شخصيا الى سوريا للقاء السلطات هناك.

وقال كيلنبرغر في بيان "نكرر طلبنا الوصول الى كل الاشخاص المعتقلين بهدف تقييم ظروف توقيفهم والمعاملة التي يلقونها والتمكن من نقل وجهات نظرنا بشكل سري الى السلطات المعنية".

واضاف "انا مستعد للتوجه شخصيا الى سوريا لاجراء محادثات مع السلطات".

وبعد ان عبر عن اسفه لسقوط قتلى وجرحى بسبب القمع العنيف للتظاهرات المناهضة للنظام دعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى تامين "امكانية الوصول فورا" الى كل الضحايا بمن فيهم الموقوفون او المعتقلون.

وقال كيلنبرغر "نحن مصممون على مساعدة السكان الذين يتعرضون للعنف ونحن مصممون على زيارة الاشخاص المعتقلين".

وبالتعاون مع الهلال الاحمر السوري قامت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارات قصيرة الامد الى درعا وطرطوس وحمص في ايار/مايو.

وتابع انه "في اطار هذه الزيارات المحدودة، كان من الصعب تكوين فكرة واضحة عن الوضع الميداني وحجم الاحتياجات الانسانية".

وتسعى المجموعة الدولية لدفع السلطات السورية الى وقف اعمال القمع التي اوقعت 1100 قتيل على الاقل منذ بدء حركة الاحتجاج في 15 اذار/مارس بحسب منظمات حقوقية، وادت ايضا الى اعتقال اكثر من عشرة الاف شخص وفرار الاف اخرين الى لبنان وتركيا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف