أخبار

لجنة مصرية منبثقة من "الوفاق الوطني": الدستور أولاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعوات جديدة إلى تنظيم تظاهرة مليونية في مصر

في الوقت الذي ازداد فيه الخلاف والجدل بين القوى السياسية المصرية حول أسبقية وضع الدستور عن إجراء الانتخابات البرلمانية، طالبت لجنة القوات المسلحة والهيئات الاستشارية والقضائية المنبثقة من مؤتمر الوفاق القومى بوضع الدستور أولاً، وسط دعوات مليونية جديدةإلى جمع 3 مليون توقيع للمطالبة بذلك.

تصاعدت في مصر حدة المطالبات بوضع الدستور أولاً قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، التي من المقرر أن تنظم في أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك وفقًا للجدول الزمني، الذي أعلنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في البلاد منذ تنحّي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/شباط الماضي، عقب نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذي جرى في مارس الماضي/آذار، ووافق عليه المصريين بغالبية تجاوزت 77%.

وعقدت لجنة القوات المسلحة والهيئات الاستشارية والقضائية المنبثقة من مؤتمر الوفاق القومى اجتماعًا اليوم في مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) طالبت فيه بوضع الدستور أولاً نظرًا إلى رؤيتها بأن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر سيؤدي الي نتائج غير إيجابية تعيد رموز الحزب الوطني والوجوه القديمة التي سيطرت على البرلمان قبل الثورة وظهور كيانات وصفتها اللجنة بـ"الهلامية".

جاء قرار اللجنة متوافقًا مع وجهة نظر الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ونائبه الدكتور يحيى الجمل، اللذين أكدا في أكثر من تصريح لهما رؤيتهما انه من الافضل وضع الدستور أولاً وهو المطلب نفسه الذي يتبناه عدد من المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة، من بينهم الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد.

من جهته، قال سامي حجازي مساعد مقرر اللجنة في إفادة لـ"إيلاف" إن المناقشات تمحورت حول مستقبل البلاد والجدل الدائر حول أسبقية وضع الدستور أم إجراء الانتخابات، مشيرًا الى ان أعضاء اللجنة اتفقوا على أن الأفضل هو وضع الدستور أولاً، لأن التأثيرات السلبية له ستكون أقل بكثير.

وأشار الى ان تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية أمر مطلوب في الوقت الحالي لإتاحة الفرصة من اجل إنشاء الأحزاب السياسية، موضحًا أنه على الرغم من إطلاق حرية تكوين الأحزاب، إلا أنه لم يتقدم حتى الآن سوى ثلاثة أحزاب فقط، ومن ثم تكون هناك حاجة الى مزيد من الوقت من أجل تكوين مزيد من الأحزاب، لتكون هناك منافسة حقيقية بين هذه الأحزاب في الانتخابات.

ولفت الى ان الوقت المتبقي على موعد الانتخابات البرلمانية ضيق للغاية، خاصة وان عددًا من رموز الحزب الوطني يحاولون تحسين صورتهم من خلال الانضمام الى الأحزاب القائمة بالفعل، من أجل الترشح على قوائمها في الانتخابات، مستغلين امتلاكهم الأموال والتبرع للأحزاب من أجل قبول عضويتهم.

فيما أشاد الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير بقرار اللجنة، وقال في إفادة لـ"إيلاف" إن المطالبة بوضع الدستور أولاً باتت من الحكمة في الوقت الحالي، من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية بأمان، وتسليم السلطة الى رئيس منتخب من الشعب.

ولفت مصطفى الى ان الاتجاه الغالب لدى القوى السياسية يؤكد توافقها على وضع الدستور أولاً، باستثناء تيارات محددة، محذرًا من نفوذ فلول الحزب حال إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، وسيطرتهم على البرلمان الجديد، مما يهدد مستقبل البلاد، نظرًا إلى كون البرلمان المقبل هو الذي سيوافق على الدستور الجديد.

وأشار الى ان وضع الدستور أولاً قد يلغي مثلا مجلس الشورى، خاصة وان هناك العديد من القانونين يطالبون بإلغائه، حيث ستكون اللجنة المكلفة بوضع دستور جديد تعمل بحرية ومن دون قيود، والحكم في النهاية للشعب المصري، من خلال صناديق الاستفتاء، سواء بالموافقة على الدستور الجديد أو برفضه.

الى ذلك، دعت المئات من النشطاء الى مليونية جديدة في ميدان التحرير الجمعة يوم الجمعة المصادف 7 يوليو/تموز من أجل المطالبة بوضع الدستور أولاً، مع استمرار جمع حملة للتوقيعات من المواطنين من أجل ذلك الغرض، حيث وصل عدد التوقيعات التي جمعها حتى الآن إلى أكثر من 3 مليون توقيع تم جمعها من خلال عدد من الحركات والاحزاب السياسية، إذ يسعى القائمون على حملة جمع التوقيعات الى جمع 15 مليون توقيع، ليفوق الرقم عدد الموافقين على إجراء الانتخابات أولاً.

ويشارك في حملة جمع التوقيعات شباب الجمعية الوطنية للتغيير والجبهة الوطنية للتغير السلمي وعدد من شباب الحركات السياسية، ويتم جمع التوقيعات على المطالب الكترونيًا وورقيًا من أجل تسليمها الى المجلس العسكري ومجلس الوزراء بعد اكتمالها، فيما تشنّ جماعة الأخوان المسلمين والسلفيين هجومًا حادًا على عملية جمع التوقيعات، معتبرين أنه التفافًا على الديمقراطية.

وانتقد الدكتور حمدي حسن النائب الأخواني السابق في البرلمان محاولات البعض جمع توقيعات، مؤكدًا أن نتيجة الاستفتاء هي التي يجب أن تحكم المرحلة الحالية، مشددًا على أن الخوف من جماعة الأخوان المسلمين غير مبرر، لتأكيدها على أنها لا تسعى الى الغالبية في البرلمان.

وأضاف حسن في إفادة لـ"إيلاف" أن القوى السياسية يجب عليها ان تتوحد وتستجيب لمطالب الشعب وتبدأ في التحضير للانتخابات، خاصة وان موعدها محدد، وهناك فرصة للتحضير الجيد لها، مشددًا على التزام جماعة الأخوان بالمنافسة على نسبة المقاعد التي سبق وأن أعلنت عنها، وهي لا تتجاوز 50 % من مقاعد البرلمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...
الاســ بقلم ــــتاذ -

المعركة الأن بين العلمانيين والليبراليين والجيش والشرطة وأصحاب الأعمال والعصريين والمتطورين والصفوة المتعلمة والأقباط من جهة، ومن جهة أخرى الدراويش والإخونجية والسلف وجماعات التطرف وكل الفقراء والجهلاء والعشوائيين الذين وجدوا الدروشة و الهوس الديني وسيلة لمواجهة إكتئاب الفقر والحرمان، الجهة الأولى تريد مصر عصرية متطورة في مصاف الدول المتقدمة، الجهة الثانية تريد مصر على شاكلة شريعة ما قبل التاريخ

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

المعركة الأن بين العلمانيين والليبراليين والجيش والشرطة وأصحاب الأعمال والعصريين والمتطورين والصفوة المتعلمة والأقباط من جهة، ومن جهة أخرى الدراويش والإخونجية والسلف وجماعات التطرف وكل الفقراء والجهلاء والعشوائيين الذين وجدوا الدروشة و الهوس الديني وسيلة لمواجهة إكتئاب الفقر والحرمان، الجهة الأولى تريد مصر عصرية متطورة في مصاف الدول المتقدمة، الجهة الثانية تريد مصر على شاكلة شريعة ما قبل التاريخ

بالهنا والشفا
الاســ بقلم ــــتاذ -

ساعات بييجي حظي المنيل مع واحد من موظفي إيلاف اللي أول ما يشوف رسالتي بيبدأ يعضعض فيها وينشر الباقي منها معضم ومسلوع

بالهنا والشفا
الاســ بقلم ــــتاذ -

ساعات بييجي حظي المنيل مع واحد من موظفي إيلاف اللي أول ما يشوف رسالتي بيبدأ يعضعض فيها وينشر الباقي منها معضم ومسلوع

دعايات
شاهد عيان -

غير صالح للنشر

دعايات
شاهد عيان -

غير صالح للنشر

الحملة الفاشلة
مراد -

حملة التوقيعات تمخضت عن تسعين الف توقيع ؟!!!

الحملة الفاشلة
مراد -

حملة التوقيعات تمخضت عن تسعين الف توقيع ؟!!!

موتوا بغيظكم
فهمان -

موتوا بغيظكم فستتم الانتخابات اولا .. رضيتم أم ابيتم .. وشغل التلات ورقات ده مش هينفع مع الشعب

موتوا بغيظكم
فهمان -

موتوا بغيظكم فستتم الانتخابات اولا .. رضيتم أم ابيتم .. وشغل التلات ورقات ده مش هينفع مع الشعب

التصدير
اخوانى سابق -

من انحياز ايلاف الواضح بمنع نشر الاراء التى تؤيد الدستور اولا ونشر اراء مكررة لشخص واحد او شخصين يعتبر صفع لليبرالية التى تنادو بها - ارجو ان يكون مراقب التعليقات اذكى قليلا فيمرر بعض الاراء التى تنتصر للعقل والمنطق وتفضح ان الاستفتاء كان على الرز والسكر والزيت و نداءات ان الاسلام بخطر و العلمانيين الكفرة يريدون مسحه من مصر بالتصويت بلا فى ظل مجتمع امى لا يقرأ ولا يكتب و يقوده مجموعة من عملاء الريال يريدوا تخريب مصر وبقائها فى فرع الدول عديمة القيمة ومنهارة الاقتصاد - المسالة محسوبة بالورقة والقلم والدولة تنهار و الديون تعود بنا لعصر السادات بمعدلات مخيفة وفى خلال اقل من سنة سنبدد الاحتياطى النقدى بالكامل و ستنهار العملة بينما نحتاج الى اقتصاد قوى لنقاوم شح المياه و الانتاجية المنعدمة والفقر والامية - والاقتصاد القوى لن يقوم مع دولة درويشية دينية تغلق الستائر و تورطنا بحرب فانية مع اسرائيل وايران وفى حرب داخلية بين الاقباط والمسلمين لترضى الخليج وو تفتت مصر -قليل من العقل يا مصريين فالدستور الجديد اولا اساس اى اصلاح ونهضة واجمعت كل القوى السياسية على ذلك واعترضت قوى دينية لا تريد الخير لمصر وتعمل لصالح اجندة فاسدة ورجعية فات اوانها ولا تصلح للتطبيق بمصر لان من يبيع الاجندة لنا يريد التخلص من قرفها وتبعاتها بتصديرها للمغفلين

التصدير
اخوانى سابق -

من انحياز ايلاف الواضح بمنع نشر الاراء التى تؤيد الدستور اولا ونشر اراء مكررة لشخص واحد او شخصين يعتبر صفع لليبرالية التى تنادو بها - ارجو ان يكون مراقب التعليقات اذكى قليلا فيمرر بعض الاراء التى تنتصر للعقل والمنطق وتفضح ان الاستفتاء كان على الرز والسكر والزيت و نداءات ان الاسلام بخطر و العلمانيين الكفرة يريدون مسحه من مصر بالتصويت بلا فى ظل مجتمع امى لا يقرأ ولا يكتب و يقوده مجموعة من عملاء الريال يريدوا تخريب مصر وبقائها فى فرع الدول عديمة القيمة ومنهارة الاقتصاد - المسالة محسوبة بالورقة والقلم والدولة تنهار و الديون تعود بنا لعصر السادات بمعدلات مخيفة وفى خلال اقل من سنة سنبدد الاحتياطى النقدى بالكامل و ستنهار العملة بينما نحتاج الى اقتصاد قوى لنقاوم شح المياه و الانتاجية المنعدمة والفقر والامية - والاقتصاد القوى لن يقوم مع دولة درويشية دينية تغلق الستائر و تورطنا بحرب فانية مع اسرائيل وايران وفى حرب داخلية بين الاقباط والمسلمين لترضى الخليج وو تفتت مصر -قليل من العقل يا مصريين فالدستور الجديد اولا اساس اى اصلاح ونهضة واجمعت كل القوى السياسية على ذلك واعترضت قوى دينية لا تريد الخير لمصر وتعمل لصالح اجندة فاسدة ورجعية فات اوانها ولا تصلح للتطبيق بمصر لان من يبيع الاجندة لنا يريد التخلص من قرفها وتبعاتها بتصديرها للمغفلين