أخبار

ترشح ابو الفتوح للرئاسة يكشف انقسامات الاخوان في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتزم القيادي في جماعة الأخوان المسلمين عبد المنعم ابو الفتوح الترشحإلى الانتخابات الرئاسية المصرية رغم تعّهد الجماعة عدم تسمية مرشّح عنها. ويعتبر مراقبون تهديد الجماعة بطرده تكتيكاً لتبديد أي مخاوف من وجود مخطط اسلامي للسيطرة على الحكم، كما اعتبروا ترشحه مؤشراً على انقسامات داخلية.

يرى مراقبون ترشح ابو الفتوح رغم معارضة الإخوان المسلمين مؤشرا على الإنقسامات الداخلية للجماعة

قرر القيادي في جماعة الأخوان المسلمين عبد المنعم ابو الفتوح الترشحإلى الانتخابات الرئاسية المصرية على الضد من معارضة الجماعة التي ينتقد علنا العديد من مواقفها. ولاحظ مراقبون ان ترشح ابو الفتوح بدلا من التعبير عن قوة الجماعة بوصفها أحسن الحركات السياسية المصرية تنظيما ، يؤكد ما فيها من انقسامات داخلية. وان روح الوحدة التي سادت في زمن الرئيس المخلوع حسني مبارك تراجعت وأخذت تنظيمات مختلفة خرجت من رحم الجماعة تنتقل الى موقف وسطي بينها حزبان سياسيان وقطاع واسع من شبان الاخوان.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ابو الفتوح (59 عاما) القول انه اكثر ليبرالية بالنسبة إلى الاخوان.

ويرى اسلاميون وليبراليون ان ابو الفتوح هو النسخة المصرية من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي ينتمي في اصوله الى الاسلام السياسي لكن سياساته تنادي بالتسامح والتعددية. وعلى غرار العديد من الاسلاميين المعتدلين يذهب ابو الفتوح الى ان على الذين ينخرطون في معترك العمل السياسي ان يفكوا الارتباط بانتماءاتهم الدينية مثلما فعل هو في ترشحه للرئاسة لتفادي المساومة على رسالتهم الروحية وتجنب اللاتسامح.

وقال اسلام لطفي القيادي في شباب الاخوان المسلمين واحد المشاركين في الثورة المصرية التي انطلقت من ميدان التحرير ان ابو الفتوح يؤمن بالديمقراطية ويؤمن بالاسلام ، وهو يقبل بالقيم الليبرالية وسيطبق العدالة الاجتماعية. واضاف لطفي ان هذا الاتجاه الجديد منتشر بين الشباب الاخوانيين اساسا ولكنه مع الاقتراب من قمة الهرم ينحسر بين من هم في الخمسينات والستينات من العمر.

واعترف لطفي بأن البعض في جماعة الاخوان المسلمين يقولون ان ابو الفتوح ليبرالي أكثر مما ينبغي ولكنه يصف هؤلاء بأنهم اسلاميون من المدرسة القديمة "لا يؤمنون بالديمقراطية أو ببعض القيم الليبرالية".

وبدأ قياديون في جماعة الاخوان المسلمين من الحرس القديم يهددون بطرد ابو الفتوح لخرقه تعهد الجماعة بعدم تسمية مرشح عنها في الانتخابات الرئاسية. ويقول مراقبون إن هذا التكتيك يهدف الى تبديد أي مخاوف من وجود مخطط اسلامي للسيطرة على الحكم. وكان ابو الفتوح نفسه أكد هذا العهد باسم الجماعة في مقال نشره في صحيفة واشنطن بوست قبل ايام على تنحي مبارك.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن القيادي في الجماعة والناطق باسم حزب الحرية والعدالة الذي شكلته الجماعة حديثا عصام العريان ان ابو الفتوح "لا تربطه علاقة بنا الآن. ونحن لا يمكن ان نؤيد احدا يخرق قراراتنا".

ويتوقع ليبراليون مصريون ان يكون ابو الفتوح مرشحا قويا لأنه يتخذ موقفا وسطيا أو لأنه بمثابة "الحلقة المفقودة" بين الناخبين الاسلاميين والعلمانيين ، على حد تعبير ضياء رشوان من مركز الاهرام. ولكن الليبراليين منقسمون بشأن قبوله حليفا أو الارتياب بارتباطاته الاخوانية.

وتعود مخاوف الكثير من الليبراليين المصريين والمحللين الغربيين من صعود جماعة الاخوان المسلمين في مصر ما بعد مبارك ، من بين اسباب أخرى ، الى ان الجماعة كانت دائما تراوغ وتحتمي وراء الابهام في طرح رؤيتها بشأن تطبيق الشريعة الاسلامية في اطار دولة مدنية. ويعيد بعض المحللين الغربيين الى الاذهان الثورة الايرانية عام 1979 التي اسقطت دكتاتورا علمانيا ليرثه متشددون دينيون.

واعترف بعض الاخوانيين بوجود أجندة غير معلنة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المرشد العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين مهدي عاكف قوله ان برنامجها الأولي سيُقدَّم من خلال حزب الحرية والعدالة "ولكن برنامجنا الكامل لن يُكشف إلا حين نبسط سيطرتنا كاملة ونأخذ الرئاسة ايضا".

ولكن ظهور اسلاميين ليبراليين مثل ابو الفتوح يُخرج السجالات المحتدمة داخل الجماعة حول اجندتها الى العلن.

ويستشهد ابو الفتوح بآيات قرآنية لدعم حق المرأة في رفض الحجاب وحرية المسلمين والمسيحيين في تجاهل تحريم الخمرة وحق المرأة أو غير المسلم في تولي الرئاسة ، وفصل رسالة الجماعة الدينية عن السياسة ومعارضته هو لدعوة الجماعة الى المسلمين ان يدفعوا 2.5 في المئة من دخلهم الى جمعية خيرية مدعومة من الدولة تنفيذا لفريضة الزكاة.

وفي الوقت الذي ينتقد ابو الفتوح الولايات المتحدة لدعمها حكاما دكتاتوريين مثل مبارك فانه معجب بالشعب الاميركي ويعتبر نفسه "قريبا جدا من القيم الغربية". وقال احد معاونيه ان ابو الفتوح يؤيد اتفاقيات كامب ديفيد وحل الدولتين لانهاء النزاع الاسرائيلي الفلسطيني واقامة علاقات وئام بين المسلمين واليهود في المنطقة مستقبلا ، بحسب نيويورك تايمز.

قال ابو الفتوح ان برنامجه الذي يركز على ضمان الحريات الفردية واستقلال القضاء وتطوير قطاعي الصحة والتعليم ، قد لا يبدو شديد الاختلاف عن برنامج حزب الحرية والعدالة الاخواني أو برنامج محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن ابرز القادة الليبراليين. ولكنه يتطلع الى النقاش مع الاتجاهات المختلفة في صفوف الاسلاميين المصريين. وأكد قائلا "ان الاسلام يقبل التعددية في المعتقدات الدينية أو السياسية أو الاقتصادية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعتدال الارهابى
اخوانى سابق -

الاخوان طول عمرهم بتوع تمثيليات من نوع ياترى انت فين يا مرزوق - ومرزوق هنا هو ابو الفتوح الذى ركب المركب طفشان من الاخوان ظاهريا ولكن باطنيا متجوزين كاتوليكى على نفس المركب - تاريخ الاخوان ملىء بمرزوق هذا واول مرزوق كان الشيخ حسن البنا نفسه الذى كان الرئيس الفعلى للجهاز العسكرى الارهابى السرى الذى قتل الخازندارة وسليم زكى والنقراشى تحت قيادة اخيه فى الاخونة عبدالرحمن السندى - وكان حسن البنا يتصنع البراءة و السذاجة وهو يقول لا هم اخوان ولا مسلمين عندما قبض عليهم بعد حوادث القتل هذه التى روغت مصر مع حرائق القاهرة وحرائق ممتلكات اليهود المصريين الذين من غباء لاخوان طفشوهم من مصر فاصبحوا اعمدة قيام دولة اسرائيل وبدلا من احتضانهم كمصريين اصلاء ذوى خبرة عميقة بالتجارة والسياسة خلقنا لنا سمعه سيئة وعداوات بطول وعرض العالم بعد قتلهم وحرق اصول اموالهم من شيكوريل لعدس للطرابيشى لعمر افندى وعندما امسكنا بهذه المؤسسات العملاقة سرقناها وافلسناها وبعناها للسعوديين لنجهز على اقتصادنا باسم اسلمة الاقتصاد- طول عمر الاخوان بوشين ويلعبوا بالبيضة والحجرة وملوك التمثيل الردىء من ايام البنا وحتى سيد قطب والان الشيخ القرضاوى وقبله الشعراوى وابوالفتوح زى حسن نفس السياسات الكاذبة المخادعةواسالوا الكاتب اللامع علاء حامد الذين ضربوه وكسروا عظامه للانتقام من مسلسله الشهير الجماعة - الذى فضحهم فكادوا يقتلوه - فلا تنخدع ايها الشعب المصرى اذا رأيت ابو الفتوح يبتسم و يقول انه معتدل - انه الاعتدال الارهابى والعياذ بالله

الاعتدال الارهابى
اخوانى سابق -

الاخوان طول عمرهم بتوع تمثيليات من نوع ياترى انت فين يا مرزوق - ومرزوق هنا هو ابو الفتوح الذى ركب المركب طفشان من الاخوان ظاهريا ولكن باطنيا متجوزين كاتوليكى على نفس المركب - تاريخ الاخوان ملىء بمرزوق هذا واول مرزوق كان الشيخ حسن البنا نفسه الذى كان الرئيس الفعلى للجهاز العسكرى الارهابى السرى الذى قتل الخازندارة وسليم زكى والنقراشى تحت قيادة اخيه فى الاخونة عبدالرحمن السندى - وكان حسن البنا يتصنع البراءة و السذاجة وهو يقول لا هم اخوان ولا مسلمين عندما قبض عليهم بعد حوادث القتل هذه التى روغت مصر مع حرائق القاهرة وحرائق ممتلكات اليهود المصريين الذين من غباء لاخوان طفشوهم من مصر فاصبحوا اعمدة قيام دولة اسرائيل وبدلا من احتضانهم كمصريين اصلاء ذوى خبرة عميقة بالتجارة والسياسة خلقنا لنا سمعه سيئة وعداوات بطول وعرض العالم بعد قتلهم وحرق اصول اموالهم من شيكوريل لعدس للطرابيشى لعمر افندى وعندما امسكنا بهذه المؤسسات العملاقة سرقناها وافلسناها وبعناها للسعوديين لنجهز على اقتصادنا باسم اسلمة الاقتصاد- طول عمر الاخوان بوشين ويلعبوا بالبيضة والحجرة وملوك التمثيل الردىء من ايام البنا وحتى سيد قطب والان الشيخ القرضاوى وقبله الشعراوى وابوالفتوح زى حسن نفس السياسات الكاذبة المخادعةواسالوا الكاتب اللامع علاء حامد الذين ضربوه وكسروا عظامه للانتقام من مسلسله الشهير الجماعة - الذى فضحهم فكادوا يقتلوه - فلا تنخدع ايها الشعب المصرى اذا رأيت ابو الفتوح يبتسم و يقول انه معتدل - انه الاعتدال الارهابى والعياذ بالله

الاعتدال الارهابى
اخوانى سابق -

الاخوان طول عمرهم بتوع تمثيليات من نوع ياترى انت فين يا مرزوق - ومرزوق هنا هو ابو الفتوح الذى ركب المركب طفشان من الاخوان ظاهريا ولكن باطنيا متجوزين كاتوليكى على نفس المركب - تاريخ الاخوان ملىء بمرزوق هذا واول مرزوق كان الشيخ حسن البنا نفسه الذى كان الرئيس الفعلى للجهاز العسكرى الارهابى السرى الذى قتل الخازندارة وسليم زكى والنقراشى تحت قيادة اخيه فى الاخونة عبدالرحمن السندى - وكان حسن البنا يتصنع البراءة و السذاجة وهو يقول لا هم اخوان ولا مسلمين عندما قبض عليهم بعد حوادث القتل هذه التى روغت مصر مع حرائق القاهرة وحرائق ممتلكات اليهود المصريين الذين من غباء لاخوان طفشوهم من مصر فاصبحوا اعمدة قيام دولة اسرائيل وبدلا من احتضانهم كمصريين اصلاء ذوى خبرة عميقة بالتجارة والسياسة خلقنا لنا سمعه سيئة وعداوات بطول وعرض العالم بعد قتلهم وحرق اصول اموالهم من شيكوريل لعدس للطرابيشى لعمر افندى وعندما امسكنا بهذه المؤسسات العملاقة سرقناها وافلسناها وبعناها للسعوديين لنجهز على اقتصادنا باسم اسلمة الاقتصاد- طول عمر الاخوان بوشين ويلعبوا بالبيضة والحجرة وملوك التمثيل الردىء من ايام البنا وحتى سيد قطب والان الشيخ القرضاوى وقبله الشعراوى وابوالفتوح زى حسن نفس السياسات الكاذبة المخادعةواسالوا الكاتب اللامع علاء حامد الذين ضربوه وكسروا عظامه للانتقام من مسلسله الشهير الجماعة - الذى فضحهم فكادوا يقتلوه - فلا تنخدع ايها الشعب المصرى اذا رأيت ابو الفتوح يبتسم و يقول انه معتدل - انه الاعتدال الارهابى والعياذ بالله

التيه الأسوأ
قيس الحربي -

مصر وأهلها سيتحولان بإتجاه الدولة الظلامية عما قريب إن إستمر جُبن ونفاق القوى الفاعلة هما سيدا الساحة في تلك البلاد. مصر لم تقم بثورتها العظيمة هذه لأجل أن يَقطف ثمارها السلفيون الجهاديون والإخوان المسلمون المتطلعون لإنشاء دولة أمير المؤمنين بعد أن إنتهى عصر هذا النوع من الدول المتمثلة لدولة الخلافة الإسلامية التي عمّرت لعشر سنوات لا أكثر وكان ذلك قبل ١٤١٥ سنة. مصر قامت بثورتها العظيمة تلك لأجل بناء دولة الحرية والمؤسسات وسيادة القانون العصري وإستعادة الدور المفقود أسوة بما هو عليه شأن كل بلاد الله الواسعة المتمتعة بنعم الديمقراطية. لكنها ليست الديمقراطية المؤقتة التي تشكل معبراً إلى ضفة الحكم المأمول وبعد ذلك يتوجب إلغائها لأنها قانون وضعي إبتدعه البشر الخطاؤون وليس الله خالق أولئك البشر. ليس في قاموس الأخوان أو السلفيين أو القاعدة شيء إسمه تداول السلطة أو موقوتيتها. لهذا السبب فلن يرشح الأخوان أحدهم لرئاسة الجمهورية عما قريب، لأنه إن فاز، وحظوظه في ذلك مرتفعة نظراً لإستقطابهم الأصوات التي تنتخب رجال الدين إستجابة للخطاب المتلاعب على الوازع الديني للناخب الذي لا يعرف من أمر السياسة غير ما لقنوه، فلا يمكن لأمير المؤمنين من الأخوان التنازل لغيره حيث لا مسوغات دينية تجيز ذلك. الديمقراطية ليست من الدين ولم تكن كذلك يوماً، وهم لن يَخرجوا على الدين بتنازلهم لشخص آخر لا يحكم بما أمر الله حسب أدبياتهم وفكرهم. لكنهم يعملون بجد وهمة لبناء أغلبية مهيمنة في البرلمان، وهو الأمر الذي يَعني في عرفهم (إمتلاك الأرض)، وحينها يمكنهم التقدم بمرشح لرئاسة مصر. لا تتطلب هذه الخطة أكثر من عشر سنوات لتطبيقها يكونوا خلالها قد سيطروا على البرلمان والقضاء والإعلام ورئاسة الجمهورية، وغدى إسم مصر (ولاية مصر الإسلامية) وإسم رئيسها (المستزيد بالله). ما الذي سيمنع هذا السيناريو الجهنمي من أن يتحقق في المستقبل القريب؟ شيء واحد فقط! أن يَعمد المجلس العسكري إلى إستنساخ الدستور التركي من الآن وفرضه بالقوة ولا مجال غير ذلك، وإن لم يستطع أو أنه لا يرغب في خوض هذه المعركة مع قوى الظلام من قوى الإسلام المسيس، فعليه أن يسلم المسؤولية إلى مجلس رئاسي مؤقت يجري تعيين أعضائه من بين القوى المتنورة، هذا الدستور المستنسخ سيحول دون قيام احزاب ذات منطلق كهنوتي ويوجد مجلس أمن قومي للعسكر فيه كلمة مسموعة تجاه الحفاظ

التيه الأسوأ
قيس الحربي -

مصر وأهلها سيتحولان بإتجاه الدولة الظلامية عما قريب إن إستمر جُبن ونفاق القوى الفاعلة هما سيدا الساحة في تلك البلاد. مصر لم تقم بثورتها العظيمة هذه لأجل أن يَقطف ثمارها السلفيون الجهاديون والإخوان المسلمون المتطلعون لإنشاء دولة أمير المؤمنين بعد أن إنتهى عصر هذا النوع من الدول المتمثلة لدولة الخلافة الإسلامية التي عمّرت لعشر سنوات لا أكثر وكان ذلك قبل ١٤١٥ سنة. مصر قامت بثورتها العظيمة تلك لأجل بناء دولة الحرية والمؤسسات وسيادة القانون العصري وإستعادة الدور المفقود أسوة بما هو عليه شأن كل بلاد الله الواسعة المتمتعة بنعم الديمقراطية. لكنها ليست الديمقراطية المؤقتة التي تشكل معبراً إلى ضفة الحكم المأمول وبعد ذلك يتوجب إلغائها لأنها قانون وضعي إبتدعه البشر الخطاؤون وليس الله خالق أولئك البشر. ليس في قاموس الأخوان أو السلفيين أو القاعدة شيء إسمه تداول السلطة أو موقوتيتها. لهذا السبب فلن يرشح الأخوان أحدهم لرئاسة الجمهورية عما قريب، لأنه إن فاز، وحظوظه في ذلك مرتفعة نظراً لإستقطابهم الأصوات التي تنتخب رجال الدين إستجابة للخطاب المتلاعب على الوازع الديني للناخب الذي لا يعرف من أمر السياسة غير ما لقنوه، فلا يمكن لأمير المؤمنين من الأخوان التنازل لغيره حيث لا مسوغات دينية تجيز ذلك. الديمقراطية ليست من الدين ولم تكن كذلك يوماً، وهم لن يَخرجوا على الدين بتنازلهم لشخص آخر لا يحكم بما أمر الله حسب أدبياتهم وفكرهم. لكنهم يعملون بجد وهمة لبناء أغلبية مهيمنة في البرلمان، وهو الأمر الذي يَعني في عرفهم (إمتلاك الأرض)، وحينها يمكنهم التقدم بمرشح لرئاسة مصر. لا تتطلب هذه الخطة أكثر من عشر سنوات لتطبيقها يكونوا خلالها قد سيطروا على البرلمان والقضاء والإعلام ورئاسة الجمهورية، وغدى إسم مصر (ولاية مصر الإسلامية) وإسم رئيسها (المستزيد بالله). ما الذي سيمنع هذا السيناريو الجهنمي من أن يتحقق في المستقبل القريب؟ شيء واحد فقط! أن يَعمد المجلس العسكري إلى إستنساخ الدستور التركي من الآن وفرضه بالقوة ولا مجال غير ذلك، وإن لم يستطع أو أنه لا يرغب في خوض هذه المعركة مع قوى الظلام من قوى الإسلام المسيس، فعليه أن يسلم المسؤولية إلى مجلس رئاسي مؤقت يجري تعيين أعضائه من بين القوى المتنورة، هذا الدستور المستنسخ سيحول دون قيام احزاب ذات منطلق كهنوتي ويوجد مجلس أمن قومي للعسكر فيه كلمة مسموعة تجاه الحفاظ

التيه الأسوأ
قيس الحربي -

مصر وأهلها سيتحولان بإتجاه الدولة الظلامية عما قريب إن إستمر جُبن ونفاق القوى الفاعلة هما سيدا الساحة في تلك البلاد. مصر لم تقم بثورتها العظيمة هذه لأجل أن يَقطف ثمارها السلفيون الجهاديون والإخوان المسلمون المتطلعون لإنشاء دولة أمير المؤمنين بعد أن إنتهى عصر هذا النوع من الدول المتمثلة لدولة الخلافة الإسلامية التي عمّرت لعشر سنوات لا أكثر وكان ذلك قبل ١٤١٥ سنة. مصر قامت بثورتها العظيمة تلك لأجل بناء دولة الحرية والمؤسسات وسيادة القانون العصري وإستعادة الدور المفقود أسوة بما هو عليه شأن كل بلاد الله الواسعة المتمتعة بنعم الديمقراطية. لكنها ليست الديمقراطية المؤقتة التي تشكل معبراً إلى ضفة الحكم المأمول وبعد ذلك يتوجب إلغائها لأنها قانون وضعي إبتدعه البشر الخطاؤون وليس الله خالق أولئك البشر. ليس في قاموس الأخوان أو السلفيين أو القاعدة شيء إسمه تداول السلطة أو موقوتيتها. لهذا السبب فلن يرشح الأخوان أحدهم لرئاسة الجمهورية عما قريب، لأنه إن فاز، وحظوظه في ذلك مرتفعة نظراً لإستقطابهم الأصوات التي تنتخب رجال الدين إستجابة للخطاب المتلاعب على الوازع الديني للناخب الذي لا يعرف من أمر السياسة غير ما لقنوه، فلا يمكن لأمير المؤمنين من الأخوان التنازل لغيره حيث لا مسوغات دينية تجيز ذلك. الديمقراطية ليست من الدين ولم تكن كذلك يوماً، وهم لن يَخرجوا على الدين بتنازلهم لشخص آخر لا يحكم بما أمر الله حسب أدبياتهم وفكرهم. لكنهم يعملون بجد وهمة لبناء أغلبية مهيمنة في البرلمان، وهو الأمر الذي يَعني في عرفهم (إمتلاك الأرض)، وحينها يمكنهم التقدم بمرشح لرئاسة مصر. لا تتطلب هذه الخطة أكثر من عشر سنوات لتطبيقها يكونوا خلالها قد سيطروا على البرلمان والقضاء والإعلام ورئاسة الجمهورية، وغدى إسم مصر (ولاية مصر الإسلامية) وإسم رئيسها (المستزيد بالله). ما الذي سيمنع هذا السيناريو الجهنمي من أن يتحقق في المستقبل القريب؟ شيء واحد فقط! أن يَعمد المجلس العسكري إلى إستنساخ الدستور التركي من الآن وفرضه بالقوة ولا مجال غير ذلك، وإن لم يستطع أو أنه لا يرغب في خوض هذه المعركة مع قوى الظلام من قوى الإسلام المسيس، فعليه أن يسلم المسؤولية إلى مجلس رئاسي مؤقت يجري تعيين أعضائه من بين القوى المتنورة، هذا الدستور المستنسخ سيحول دون قيام احزاب ذات منطلق كهنوتي ويوجد مجلس أمن قومي للعسكر فيه كلمة مسموعة تجاه الحفاظ

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

يجب أن يتوقع الإسلاميين أصحاب أغنية عايزينها إسلامية إنه سيتم تجويع مصر علمياً وإقتصادياً في حال قفز طيور الظلام على كرسي الحكم، ساعتها بقى الشعب هيهيج على اللي كان السبب، اللي جه وجاب معاه الخراب، وطبعاً خلعهم أسهل من خلع مبارك بكثير، ولا اتوقع أن شيوخ الخليج ممولي الدراويش يستطيعوا أن يطعموا شعب ضخم مثل الشعب المصري حتى يستمر في إتباع الحاكم بأمر إلله

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

يجب أن يتوقع الإسلاميين أصحاب أغنية عايزينها إسلامية إنه سيتم تجويع مصر علمياً وإقتصادياً في حال قفز طيور الظلام على كرسي الحكم، ساعتها بقى الشعب هيهيج على اللي كان السبب، اللي جه وجاب معاه الخراب، وطبعاً خلعهم أسهل من خلع مبارك بكثير، ولا اتوقع أن شيوخ الخليج ممولي الدراويش يستطيعوا أن يطعموا شعب ضخم مثل الشعب المصري حتى يستمر في إتباع الحاكم بأمر إلله

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

يجب أن يتوقع الإسلاميين أصحاب أغنية عايزينها إسلامية إنه سيتم تجويع مصر علمياً وإقتصادياً في حال قفز طيور الظلام على كرسي الحكم، ساعتها بقى الشعب هيهيج على اللي كان السبب، اللي جه وجاب معاه الخراب، وطبعاً خلعهم أسهل من خلع مبارك بكثير، ولا اتوقع أن شيوخ الخليج ممولي الدراويش يستطيعوا أن يطعموا شعب ضخم مثل الشعب المصري حتى يستمر في إتباع الحاكم بأمر إلله

السفلس الفكري
رائف -

تعليقات مسفة من ناس مضبوعة مصابة بالسفلس الفكري

السفلس الفكري
رائف -

تعليقات مسفة من ناس مضبوعة مصابة بالسفلس الفكري

تعليق 1
سعد زغلول -

تحيه احترام للتعليق الاول الاخواني السابق شكرا ايها المصري العظيم

تعليق 1
سعد زغلول -

تحيه احترام للتعليق الاول الاخواني السابق شكرا ايها المصري العظيم