باريس "قلقة" من توسيع مستوطنة في القدس الشرقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعربت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين عن "القلق البالغ" لباريس حيال موافقة اسرائيل على توسيع الفي مسكن للمستوطنين في القدس الشرقية، داعية الاسرائيليين والفلسطينيين الى استئناف مفاوضات السلام. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو خلال لقاء مع الصحافيين "موقفنا ثابت: الاستيطان غير شرعي في نظر القانون الدولي، ان في الضفة الغربية او في القدس الشرقية".
واضاف "ندعو الافرقاء الى استئناف المفاوضات على قاعدة المبادىء التي تضمنتها المبادرة الفرنسية المقدمة من (وزير خارجية فرنسا) الان جوبيه الى (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو و(رئيس السلطة الفلسطينية محمود) عباس خلال زيارته الاخيرة للشرق الاوسط، والى الامتناع عن الخطوات الاحادية التي تنسف الثقة اللازمة لاستئناف هذه العملية".
وكان جوبيه زار مطلع حزيران/يونيو على مدى 36 ساعة اسرائيل والاراضي الفلسطينية حيث دافع عن مشروع تنظيم مؤتمر سلام اسرائيلي فلسطيني بحلول نهاية تموز/يوليو في باريس على قاعدة المعايير التي حددها الرئيس الاميركي باراك اوباما.
واعلن اوباما في 19 ايار/مايو تأييده اجراء مفاوضات بهدف اقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 اي بما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وتحدث عن تبادل تفاوضي للاراضي مع اسرائيل، وهو ما رفضته الدولة العبرية.
وتزامن اعلان الحكومة الاسرائيلية الاحد الموافقة على توسيع 2000 مسكن في حي رامات شلومو الاستيطاني في القدس الشرقية، مع لقاء جمع في القدس بنيامين نتانياهو بوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. ويلتقي جوبيه في باريس الثلاثاء وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي يزور فرنسا حاليا. وأكد فاليرو ان "هذا اللقاء سيمثل مناسبة للتطرق الى مواصلة الجهود الفرنسية لصالح اطلاق مفاوضات السلام قبل ايلول/سبتمبر".
واضاف المتحدث "سيسمح ايضا بالتذكير بضرورة ان تواصل السلطات الاسرائيلية سياستها لتخفيف الحصار على غزة وبالوقوف عند مستجدات مشاريع ارسال قوافل الى غزة، الامر الذي تعارضه فرنسا". ومن المتوقع ان تبحر نحو 15 سفينة من مرافىء المتوسط بحلول نهاية حزيران/يونيو الى غزة، اذ جدد المنظمون لرحلة هذه القافلة الانسانية تأكيد تصميمهم على كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع.