فياض سيعلن الثلاثاء رفضه منصب رئيس الوزراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: قال مقربون من رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض إنه سيعلن غدًا الثلاثاء اعتذاره عن تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة.
سيأتي الاعلان في خلال لقاء لفياض مع الصحافيين والكتاب الفلسطينيين مساء غد في مكتبه في مدينة رام الله. وقال احد المقربين من فياض لوكالة "آكي" الايطالية للانباء "على مدى الاسابيع الماضية كانت هناك تهجمات على رئيس الوزراء من قبل كل من حركتي فتح وحماس الى حد تم تصويره وكأنه مفروض من الغرب على الشعب الفلسطيني، وان القبول به لمنصب رئيس الوزراء هو ليس من اجل الانجازات التي حققها في السنوات الاربع الماضية، وانما من اجل ارضاء الغرب، وهذا مجاف للحقيقة، كما انه نسف لكل الانجازات التي حققها فياض".
واعتبر المقرب من فياض، الذي رفض الكشف عن اسمه، ان "الطريقة التي تم فيها التعامل مع فياض على مدى الاسابيع الماضية من كل من حركتي فتح وحماس فيها الكثير من الاهانة لشخص فياض، وهو ما لا يمكن القبول به على الاطلاق".
واشار الى ان "فياض يتجه لأن يعلن انه يرفض التعامل معه بهذه الطريقة، وانه لا يطرح نفسه لهذا المنصب، ولن يقبل بهذا المنصب في حال طرح عليه".
وكان الخلاف على فياض ادى الى تأجيل اللقاء، الذي كان مرتقبا غدا في القاهرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
غالبية الفلسطينيين تريد من الحكومة الجديدة أن تتبع سياسة عباس
في المقابل، افاد استطلاع نشر الاثنين ان غالبية كبيرة من الفلسطينيين (61%) تريد من الحكومة الفلسطينية التوافقية الجديدة ان تتبع سياسة منظمة التحرير ورئيسها محمود عباس، وليس سياسة حركة حماس.
جاء في هذا الاستطلاع الذي اعده المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ان "61% يريدون من الحكومة الفلسطينية التوافقية الجديدة ان تتبع سياسة منظمة التحرير ورئيسها محمود عباس، وليس سياسة حركة حماس".
كما جاء فيه ان "غالبية من 59% تعتقد أن فتح وحماس ستنجحان في تطبيق اتفاق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع، ونسبة من 37 % تقول إنهما ستفشلان في ذلك، كما إن غالبية من 55% تتوقع عودة المقاطعة الدولية وقطع الأموال والمساعدات بعد تشكيل حكومة التوافق الجديدة، ونسبة من 37% لا تتوقع ذلك".
وفي مقارنة بين مرشح فتح سلام فياض ومرشح حماس جمال الخضري لترؤس حكومة التوافق الجديدة، تبين "ان نسبة من 45% تفضل فياض، ونسبة من 22% تفضل الخضري، فيما تقول نسبة من 12% أنها تفضل مرشحًا آخر، وتقول نسبة من 21% انها لا تعرف من تفضل".
كما اعتبر "50% أن الطرفين، فتح وحماس، خرجا رابحين من اتفاق المصالحة، ونسبة من 12% تقول إن حماس كانت هي الرابحة، ونسبة من 11% تقول إن فتح هي التي خرجت رابحة، فيما تقول نسبة من 20% أن الطرفين لم يخرجا رابحين".
كما رأى "29% أن السبب الرئيس للوصول إلى اتفاق المصالحة كان سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في مصر، فيما تقول نسبة من 27% إن السبب كان تظاهرات الشباب المطالبة بإنهاء الانقسام، ونسبة من 21% تعتقد أن السبب كان فشل المفاوضات مع إسرائيل، فيما تقول نسبة من 12% أن السبب هو اندلاع التظاهرات ضد نظام الأسد في سوريا".
وشمل الاستطلاع عينة من 1200 فلسطيني واجري بين السادس عشر والثامن عشر من حزيران/يونيو في الضفة الغربية وقطاع غزة مع هامش خطأ يصل الى 3%.