أخبار

أوباما وإردوغان يطالبان بانهاء أعمال العنف في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما محادثات الاثنين مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان تناولت اعمال العنف في سوريا والنزاع في ليبيا، حسب ما اعلن البيت الابيض.

وقال المصدر ان اوباما واردوغان اتفقا خلال هذه المحادثات وهي الثانية خلال اقل من اسبوع بين الحليفين في الحلف الاطلسي "على انه يتوجب على الحكومة السورية ان تضع حدا لاعمال العنف الان وان تطبق سريعا اصلاحات ملموسة تحترم التطلعات الديموقراطية للسوريين".

واضاف المصدر ان اوباما واردوغان بحثا ايضا الوضع في ليبيا "واهمية مواصلة الاسرة الدولية الضغط على القذافي لتأمين مرحلة انتقالية نحو حكومة جديدة تعكس رغبة الليبيين".

واشار المصدر الى ان اوباما واردوغان تحدثا ايضا عن عملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية. وكان الرئيس الاميركي قد اتصل في 14 حزيران/يونيو باردوغان وهنأه على فوز حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه في الانتخابات التشريعية.

بدوره، رد الرئيس التركي عبد الله غول على خطاب الاسد بالقول انه "لا يكفي" واضاف ان الاسد ينبغي ان يحول سورية إلى نظام التعددية الحزبية.

من جهتها اعلنت الخارجية الأميركية ان الولايات المتحدة تريد "افعالا وليس اقوالا" من جانب الرئيس السوري. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تعليقا على إلقاء اللوم على مخربين في الاضطرابات "نحن غير مقتنعين بذلك".

ورفض ناشطون ومحللون وعود الاسد قائلين إنه فشل في التعامل مع مطالب المحتجين الذين يتحدون حملة عسكرية ممتدة منذ ثلاثة أشهر ويحتشدون من أجل مزيد من الحريات، ما يمثل اكبر تحد لحكمه المستمر منذ 11 عاما.

وقال المعارض السوري وليد البني إن النظام لا يدرك أن هذه حركة جماعية في الشوارع تطالب بالحرية والكرامة. وأضاف أن الأسد لم يقل شيئا ليرضي عائلات "الشهداء" البالغ عددهم 1400 أو تطلعات الشعب السوري لكي تصبح دولته ديمقراطية.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على الأسد ومسؤولين كبار آخرين. وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي امس إنهم يعدون لتوسيع نطاق عدد الأهداف التي تشملها العقوبات.

وقال وزير خارجية ايطاليا فرانكو فراتيني قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي إن الأسد لديه فرصة اخيرة "ليبدأ إصلاحات ملموسة" وأضاف أن كثيرين بدأوا يفقدون الأمل. ومضى يقول للصحافيين "حتى الآن نرى جرائم بشعة... الشرطة تطلق النار على المدنيين في الشوارع... هذا غير مقبول بالطبع".

واستبعد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف دعم قرار للامم المتحدة يدين الحملة التي تشنها سورية على المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وانتقد ميدفيديف في مقابلة نشرت في صحيفة "فاينانشال تايمز" الاثنين الطريقة التي فسرت بها الدول الغربية قرار الامم المتحدة 1973 بشأن ليبيا، الذي قال انه تحول الى "قصاصة ورق لتغطية عملية عسكرية عبثية". واضاف "لا احب استصدار قرار سوري بأسلوب مماثل".

ومن جهته اعتبر وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاثنين ان الرئيس السوري بشار الاسد بلغ "نقطة اللاعودة" و"ما من سبب لاخذه اليوم على محمل الجد" معبرا عن اقتناعه بانه لن يكون بمستطاعه التغيير بعد القمع "المريع في عنفه" الذي مارسه على شعبه.

وقال الوزير الفرنسي عقب اجتماع في لوكسمبورغ مع نظرائه الاوروبيين "ان البعض يعتبرون انه ما زال امامه متسع من الوقت للتغيير وبدء عملية" اصلاحات. واضاف في مؤتمر صحافي "من جهتي اشك في ذلك، اعتقد انه بلغ نقطة اللاعودة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النفاق الغربي التركي
علي بهناس -الجزائر -

متى اصبح الغرب يشفق على المدنيين من أبناء جلدتنا من العرب ويتدخل عن طريق مجلس الامن بهدف حمايتهم من الأنظمة المستبدة كما تقول الدول الغربية التي تهيمن على مجلس الامن وتستخدمه كما يحلو لها خدمة لمصالحها كما هو الشأن في سوريا صحيح ان النظام السوري نظام مستبد وقمعي وغير شرعي ولكن اليس تدخل الغرب في الامر السوري في الوقت الحالي يهدف الى ضرب التحالف الرباعي المتمثل في كل من سوريا وايران وحماس وحزب الله هذا الرباعي الذي تراه الدول الغربية يشكل خطرا على امن اسرائيل ويهدد كيانها ويزعزع استقرارها وأتيحت الفرصة للغرب من أجل استغلالها لتفكيك التحالف الحاصل بين دول المنطقة هذه هي الاستراتيجية الغربية .ثم ان دولة -تركيا- المهزومة امام -دويلة اسرائيل - تسعى هي الاخرى للانضمام الى صف الدول الغربية المناهضة لسوريا بهدف كسب ودها طمعا في قبولها كعضو للاتحاد الأوروبي الذي رفض قبولها منذ اكثر من نصف قرن إنه النفاق الغربي التركي المتكالب على الامة العربية من زمان والمستفيد من كل ما يجري في المنطقة العربية هو :اسرائيل التي تبقى دوما تتفرج على الأحداث وتحرك آلياتها الخفية لتأجيج الصراعات العربية- العربية مستغلة الثقافة الطائفية والقبلية والمذاهب الدينية المختلفة السائدة في المجتمعات العربية.

على هامان يا فرعون
سوري حر -

ادرك الشعب السوري تماما انه لن ولم يعود عن الاحتجاجات السلمية الا باسقاط النظام وما هذه الاتصالات الا ضياع للوقت وهذه حقيقة لان الشعب لم يعد يثق بهذا النظام

مدن سوريا تنتفض
لارا من باب توما -

مسيرات مليونية تعم كانة المحافظات السوريه حيث ان المتواجدين بشارع من شوراع هذه الثورات المؤيده يتجاوز عدد المخربين الذين خرجوا للتخريب منذ بدء الاحتجاجات الشعب السوري قال كلمته الشعب يريد بشار الاسد ولا عزاء للقنوات العربية الحاقدة التي راهنت على حرب اهلية سوريه حيت ان هذه القنوات التحريضية لم تنقل والا كلمة عن هولاء الملايين واكتفت ببث اشرطة فيديو لبضع العشرات من المخربيين

النفاق الغربي التركي
علي بهناس -الجزائر -

متى اصبح الغرب يشفق على المدنيين من أبناء جلدتنا من العرب ويتدخل عن طريق مجلس الامن بهدف حمايتهم من الأنظمة المستبدة كما تقول الدول الغربية التي تهيمن على مجلس الامن وتستخدمه كما يحلو لها خدمة لمصالحها كما هو الشأن في سوريا صحيح ان النظام السوري نظام مستبد وقمعي وغير شرعي ولكن اليس تدخل الغرب في الامر السوري في الوقت الحالي يهدف الى ضرب التحالف الرباعي المتمثل في كل من سوريا وايران وحماس وحزب الله هذا الرباعي الذي تراه الدول الغربية يشكل خطرا على امن اسرائيل ويهدد كيانها ويزعزع استقرارها وأتيحت الفرصة للغرب من أجل استغلالها لتفكيك التحالف الحاصل بين دول المنطقة هذه هي الاستراتيجية الغربية .ثم ان دولة -تركيا- المهزومة امام -دويلة اسرائيل - تسعى هي الاخرى للانضمام الى صف الدول الغربية المناهضة لسوريا بهدف كسب ودها طمعا في قبولها كعضو للاتحاد الأوروبي الذي رفض قبولها منذ اكثر من نصف قرن إنه النفاق الغربي التركي المتكالب على الامة العربية من زمان والمستفيد من كل ما يجري في المنطقة العربية هو :اسرائيل التي تبقى دوما تتفرج على الأحداث وتحرك آلياتها الخفية لتأجيج الصراعات العربية- العربية مستغلة الثقافة الطائفية والقبلية والمذاهب الدينية المختلفة السائدة في المجتمعات العربية.

النفاق الغربي التركي
علي بهناس -الجزائر -

متى اصبح الغرب يشفق على المدنيين من أبناء جلدتنا من العرب ويتدخل عن طريق مجلس الامن بهدف حمايتهم من الأنظمة المستبدة كما تقول الدول الغربية التي تهيمن على مجلس الامن وتستخدمه كما يحلو لها خدمة لمصالحها كما هو الشأن في سوريا صحيح ان النظام السوري نظام مستبد وقمعي وغير شرعي ولكن اليس تدخل الغرب في الامر السوري في الوقت الحالي يهدف الى ضرب التحالف الرباعي المتمثل في كل من سوريا وايران وحماس وحزب الله هذا الرباعي الذي تراه الدول الغربية يشكل خطرا على امن اسرائيل ويهدد كيانها ويزعزع استقرارها وأتيحت الفرصة للغرب من أجل استغلالها لتفكيك التحالف الحاصل بين دول المنطقة هذه هي الاستراتيجية الغربية .ثم ان دولة -تركيا- المهزومة امام -دويلة اسرائيل - تسعى هي الاخرى للانضمام الى صف الدول الغربية المناهضة لسوريا بهدف كسب ودها طمعا في قبولها كعضو للاتحاد الأوروبي الذي رفض قبولها منذ اكثر من نصف قرن إنه النفاق الغربي التركي المتكالب على الامة العربية من زمان والمستفيد من كل ما يجري في المنطقة العربية هو اسرائيل التي تبقى دوما تتفرج على الأحداث وتحرك آلياتها الخفية لتأجيج الصراعات العربية- العربية مستغلة الثقافة الطائفية والقبلية والمذاهب الدينية المختلفة السائدة في المجتمعات العربية.

اوروبا واردوغان
راني -

وهل الدخول الى اوروبا وتحقيق مطالبك اردوغان تكون على انقاض سورياوهل الثورة الشريفة تنطلق من الجوامع لإثارة الفتن وبث الارهاب والتحريض على القتل في حين الجوامع بنيت من اجل العبادة والصلاة إنها بيوت الله حرام عليكم أن تحولوها الى مقر للدسائس والمؤامرات وبث الفتن و لماذا لم تهب اقلامكم لمهاجمة اسرائيل على ما ترتكبه من جرائم ضد الانسانية

النداء الحار
بشير ابراهيم -

كان الخطاب ينم عن اعتداد بقادته العسكريين والأمنيين والشبيحة وأزلام السلطة وسدنتها من رجال الدين ، ولايعالج مشكلة مهاجمة المدن والقرى بالدبابات وقطع الماء والكهرباء والاتصالات عنها متفرداً بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية وتسميم الخزانات أو خرقها والقتل العشوائي للمتظاهرين والاعتقالات والتعذيب والإهانة وتشريد العائلات والاعلام المفبرك وعدم السماح لدخول وسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة.