اوكرانيا تقترب مجددا من الاطلسي امام ضغوط موسكو

كييف: باشر الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش الذي يعتبر مواليا لروسيا وانتخب لمعارضته توجهات سلفه الموالية للغرب، تقاربا مع الحلف الاطلسي امام الضغوط الروسية، كما ذكرت صحيفة كومرسانت الاقتصادية الثلاثاء.
وكتبت الصحيفة "ان الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش بدا التقارب مع الحلف الاطلسي"، مؤكدة وجود برنامج سري للتعاون بين هذه الجمهورية السوفياتية سابقا والحلف.

وبحسب هذا البرنامج، فان الرئيس "يانوكوفيتش يعزز التعاون مع الحلف الاطلسي بطريقة اقوى من سلفه" فيكتور يوتشنكو الموالي بشدة للغرب والذي كانت علاقاته مع روسيا باردة للغاية خصوصا بسبب رغبته في انضمام بلاده الى عضوية الحلف الاطلسي، بحسب ما قالت الصحيفة.
واضافت الصحيفة ان برنامج التعاون الجديد ينص على محادثات بين كييف والحلف الاطلسي حول ملفات "حساسة جدا بالنسبة الى موسكو مثل مستقبل الاسطول الروسي في البحر الاسود" ومقره منطقة القرم جنوب اوكرانيا.

واعلن مسؤولون اوكرانيون للصحيفة ان موسكو تدفع اوكرانيا الى احضان الغرب عبر الضغط على كييف في المجالين الاقتصادي والسياسي.
واعلن مسؤول كبير في الحكومة الاوكرانية بحسب ما نقلت صحيفة كومرسانت رافضا الكشف عن هويته "نحن لسنا من يبتعد عن موسكو، لكن موسكو هي التي تصدنا".