أخبار

معارك نضالية لرفع الظلم عن سجناء الرأي في إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يخوض نشطاء إيرانيون بفرنسا وعدد من الدول الأوروبية معارك نضالية لأجل رفع الظلم عن سجناء الرأي في إيران ومن أجل حرية التعبير في هذا البلد.

الناشطة الإيرانية سودي راد

باريس: نظم نشطاء إيرانيون محسوبون على المعارضة الإيرانية بالخارج، السبت، مظاهرة في باريس تنديدا بالأوضاع المتردية التي يعيشها سجناء الراي في إيران. وشخّصت الناشطة الإيرانية سودي راد هذا الوضع لإيلاف.

ولم تمنع الأمطار الغزيرة التي عرفتها العاصمة الفرنسية ساعة تنظيم هذه المظاهرة العشرات من المناضلين الإيرانيين والمتعاطفين مع القضية الإيرانية من حضورها.

وقالت الناشطة الإيرانية سودي راد، و التي كانت تخوض إضرابا عن الطعام لوحدها لنفس الغاية لمدة ثلاثة أيام هو الثاني من نوعه،"هناك سجناء رأي كثر وراء القضبان اليوم في إيران،كما أن عددهم يتزايد يوما بعد يوم"

وأضافت راد، متحدثة لإيلاف، إن السلطات الإيرانية "ترفض تقديم العلاجات لعدد من معتقلي الرأي المرضى، كما أنهم حرموا من زيارات أقاربهم ومعارفهم، والبعض منهم لم يزره أي أحد منذ سنتين..."

وحكت سودي راد عن مناضل إيراني "توفي مؤخراً بعد أن خاض إضرابا عن الطعام، حيث تعرض للضرب عندما طالب بحقه في العلاج..."، كما أن "السلطات في بلدها رفضت تسليم جثته لعائلته..."

والمقلق بالنسبة لهذه المناضلة الإيرانية، أن "الإعدامات تنفذ بشكل يكاد يكون يوميا إلا أن المجتمع الدولي لا يعرها أي اهتمام، وأصبح يتعاطى معها كأمر عادي في هذا البلد..." تظاهرة ايرانية في فرنسا

و تقود حركات إيرانية مختلفة معارك نضالية بالخارج من أجل الديمقراطية في إيران، بحسب سودي راد، وتشترك فيما بينها في النضال لبناء "دولة ديمقراطية ليبرالية"،"الحلم المثالي" لهذه الناشطة النسائية.

و ترجع سودي سبب وصفها لهذا الحلم "بالمثالي"، إلى كون "الإيرانيون يتخوفون من أيدلوجيات أخرى"، لأنهم يعيشون في "نظام ديني مغلق لا يسمح لهم بالإطلاع على أفكار جديدة".

و تدعم الحركات الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان في إيران العديد من المنظمات الحقوقية والدولية زيادة على منظمات سياسية وعلى رأسها الحزب الحاكم في فرنسا "الاتحاد من أجل الحركة الشعبية"، إلا أنه تقول سودي،" أصبحنا نجد إلى جانبنا مؤخرا كل من الخضر و الشيوعيين فقط".

و تنظم خلال الأسبوع الجاري، تفيد محدثتنا، مجموعة من المظاهرات في عدد من العواصم الأوروبية "تضامنا مع الشعب الإيراني..."، الذي هو "بصدد فقدان أجود الشخصيات السياسية وراء القضبان" تقول بتأسف هذه المناضلة الإيرانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف